|
الرئيس: لا رجعة عن قرار الانتخابات والخطوة جاءت بفعل تلكؤ حماس
نشر بتاريخ: 24/10/2009 ( آخر تحديث: 24/10/2009 الساعة: 19:07 )
رام الله- معا- شدد الرئيس محمود عباس على تمسكه باجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية نهاية شهر يناير/ كانون الثاني المقبل مؤكدا ان القرار لا رجعة فيه.
وهاجم الرئيس عباس في افتتاح دورة المجلس المركزي لمنظمة التحرير المنعقدة في مدينة رام الله في الضفة الغربية تحت عنوان "القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة"، حركة حماس والانتقادات التي وجهتها للقرار. وقال "ان الخطوة تستند الى الدستور وجاءت بعد فشل جهود المصالحة بفعل تلكؤ حركة حماس بخصوص توقيع المقترحات المصرية لانهاء الانقسام". وتعهد الرئيس عباس بالعمل على تحقيق المصالحة الفلسطينية ومواصلة المفاوضات مع اسرائيل. ويشأن المفاوضات مع اسرائيل قال الرئيس عباس إن الاتصالات الثنائية الأميركية مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي "لم تنجح في تضييق الفجوة في مواقف الطرفين" من استئناف مفاوضات السلام. وجدد الرئيس رفض "طروحات إسرائيلية" تتحدث عن دولة فلسطينية بحدود مؤقتة. وأكد الرئيس أن المرجعية القانونية للعملية السياسية كانت ولا تزال هي القرارات الدولية، "وأهمها أن حدودنا هي حدود الرابع من حزيران عام 1967، وأن وقف الاستيطان هو التزام دولي وليس شرطا مسبقا". وشدد على المطلب الفلسطيني بالوقف الكامل لكافة الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس إلى جانب تحديد مرجعية السلام موضحاً ان ذلك " ليس شرطا فلسطينيا بل التزام إسرائيلي في خطة خارطة الطريق". وتطرق الرئيس لتشكيل اللجنة التنفيذية للجنة تحقيق حول ملابسات تأجيل التصويت على تقرير جولدستون، مؤكدا أن اللجنة أنهت أعمالها وسيعرض التقرير على اللجنة التنفيذية وسينشر كما هو. يشار إلى أن المجلس المركزي الفلسطيني سيبحث خلال جلساته التي تستمر يومين عدة موضوعات هامة من بينها موضوع المصالحة الوطنية وما آلت اليه، والانتخابات الرئاسية والتشريعية، وتداعيات المصادقة على تقرير غولدستون، وآخر المستجدات في مدينة القدس المحتلة وما تتعرض له من انتهاكات يومية من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية. وقال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون في كلمة خلال افتتاح جلسات المجلس المركزي "إن هذه الدورة تأتي في ظل ظروف غاية في الدقة والصعوبة، الأمر الذي يحتم علينا أن نتعامل معها بأقصى درجات الجدية والمسؤولية، لكي نتمكن من تجاوز آثارها وتداعياتها، بكل قوة وإصرار". وأعرب الزعنون عن أمله أن تكون دورة المجلس المركزي هذه منطلقاً جديداً يضاف إلى الإنجازات التي تحققت باستعادة فتح لعافيتها بعد عقد مؤتمرها السادس وبعد أن صوبت منظمة التحرير الفلسطينية وضعها باستكمال أعضاء اللجنة التنفيذية لعضويتها في الاجتماع الخاص الذي عقد للمجلس الوطني بتاريخ 26/8/2009، وبعد ما حققته السلطة الوطنية من نجاح على صعيد فرض النظام واستعادة الأمن وتطبيق القانون والتنمية، وحيا رئيس الوزراء سلام فياض الذي يتمتع بنشاط مميز. |