مؤتمر "متحدون معا لإنهاء الاحتلال" يدعو إلى استعادة الوحدة الوطنية
نشر بتاريخ: 24/10/2009 ( آخر تحديث: 24/10/2009 الساعة: 16:43 )
بيت لحم- معا - دعا المجتمعون في "مؤتمر متحدون معا لإنهاء الاحتلال والاستغلال والعنصرية" الذي عقد في مدينة بيت لحم اليوم السبت، إلى ضرورة استعادة الوحدة الوطنية في اسرع وقت ممكن، وتفعيل وتطوير منظمة التحرير وفق أسس ديمقراطية يتم التراضي عليها بضم جميع القوى والفصائل الفلسطينية وفقا لاتفاق القاهرة 2005.
ونظم المؤتمر " الائتلاف الاهلي مبادرة الدفاع عن الاراضي المحتلة في فلسطين والجولان بالتشارك مع مركز المعلومات البديلة.
وطالب المجتمعون بتفعيل وبناء الهياكل الوطنية التي تضمن تعزيز قدرة المجتمع الفلسطيني على الصمود ومجابهة الاحتلال، وتعزيز الشخصية التقدمية للشعب، مطالبين باستمرار الجهود المبذولة على كافة المستويات لجلب اسرائيل وقاداتها " كمجرمي حرب" أمام المحاكم والمحافل الدولية.
وشارك في المؤتمر نشطاء فلسطينيون ومتضامنون أمميون مناهضون للاحتلال الاسرائيلي وغيرهم من الباحثين والمهتمين بقضايا المناصرة لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط.
وشدد المجتمعون على ضرورة تعزيز وتفعيل الجهود المبذولة لرفع الحصار عن قطاع غزة، والوقوف بحزم أمام برامج وسياسات التطبيع العربية مع إسرائيل وتفعيل حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على اسرائيل، والتأكيد على دعوة المجتمع المدني الفلسطيني التي اطلقها عام 2005 المجتمع الفسطيني في اسرائيل والعالم على الدعم حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على اسرائيل من آجل العدالة والسلام الحقيقي.
ودعا المجتمعون المجتمع الدولي والدول العربية إلى دور أكثر فعالية في الدفاع عن القدس ومقاطعة ومحاسبة كافة الفعاليات السياسية والاقتصادية والثقافية التي تتعاون في أي جهد اسرائيلي لتهويد وعزل القدس.
واستهدف المؤتمر مراجعة وتطوير وتوثيق آليات المناصرة الفلسطينية على المستويين المحلي والعالمي ، لتحديد التأثير بعيد المدى لتلك الجهود، بالإضافة لرفع مستوى التعاون والنتسيق ما بين الفعاليات المختلفة ذات العلاقة.
ويتزامن انعقاد المؤتمر مع استمرار حالة الانقسام والاستقطاب الثنائي الفلسطيني والآثار المدمرة لهذا الانقسام على الأداء السياسي،وما يقدمه من فرصة تاريخية للاحتلال من الاستمرار والامعان في سياسات التقتيل والاعتقال والتقسيم وتقييد الحركة والحريات والاستيلاء على الاراضي والاستيطان وتهويد وعزل القدس وسياسة الانتهاك اليومي للمقدسات فيها.
ونظم المؤتمر " الائتلاف الاهلي مبادرة الدفاع عن الاراضي المحتلة في فلسطين والجولان بالتشارك مع مركز المعلومات البديلة.
وطالب المجتمعون بتفعيل وبناء الهياكل الوطنية التي تضمن تعزيز قدرة المجتمع الفلسطيني على الصمود ومجابهة الاحتلال، وتعزيز الشخصية التقدمية للشعب، مطالبين باستمرار الجهود المبذولة على كافة المستويات لجلب اسرائيل وقاداتها " كمجرمي حرب" أمام المحاكم والمحافل الدولية.
وشارك في المؤتمر نشطاء فلسطينيون ومتضامنون أمميون مناهضون للاحتلال الاسرائيلي وغيرهم من الباحثين والمهتمين بقضايا المناصرة لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط.
وشدد المجتمعون على ضرورة تعزيز وتفعيل الجهود المبذولة لرفع الحصار عن قطاع غزة، والوقوف بحزم أمام برامج وسياسات التطبيع العربية مع إسرائيل وتفعيل حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على اسرائيل، والتأكيد على دعوة المجتمع المدني الفلسطيني التي اطلقها عام 2005 المجتمع الفسطيني في اسرائيل والعالم على الدعم حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على اسرائيل من آجل العدالة والسلام الحقيقي.
ودعا المجتمعون المجتمع الدولي والدول العربية إلى دور أكثر فعالية في الدفاع عن القدس ومقاطعة ومحاسبة كافة الفعاليات السياسية والاقتصادية والثقافية التي تتعاون في أي جهد اسرائيلي لتهويد وعزل القدس.
واستهدف المؤتمر مراجعة وتطوير وتوثيق آليات المناصرة الفلسطينية على المستويين المحلي والعالمي ، لتحديد التأثير بعيد المدى لتلك الجهود، بالإضافة لرفع مستوى التعاون والنتسيق ما بين الفعاليات المختلفة ذات العلاقة.
ويتزامن انعقاد المؤتمر مع استمرار حالة الانقسام والاستقطاب الثنائي الفلسطيني والآثار المدمرة لهذا الانقسام على الأداء السياسي،وما يقدمه من فرصة تاريخية للاحتلال من الاستمرار والامعان في سياسات التقتيل والاعتقال والتقسيم وتقييد الحركة والحريات والاستيلاء على الاراضي والاستيطان وتهويد وعزل القدس وسياسة الانتهاك اليومي للمقدسات فيها.