|
وحدة شؤون القدس واللاجئين تقف على معاناة تجمع أهالي بيت نوبا
نشر بتاريخ: 24/10/2009 ( آخر تحديث: 24/10/2009 الساعة: 20:26 )
القدس -معا- زارت وحدة شؤون القدس واللاجئين في مجلس الوزراء تجمع أهالي بيت نوبا شمال غرب القدس. وهي إحدى القرى الفلسطينية الثلاث المدمرة: يالو، عمواس، وبيت نوبا.
وكان على رأس الوفد جميل البرغوثي رئيس وحدة شؤون القدس واللاجئين والوفد المرافق له، وعادل محسين مدير دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير، وحسن البرغوثي مدير دائرة المعلومات في دائرة شؤون اللاجئين، وامل فرج مدير دائرة القدس، وعمر النجار مدير دائرة اللاجئين، وامجد جبران مدير دائرة تعزيز الصمود. وكان في استقبال الوفد أبو محمد رجل من التجمع، وعلي ريان من لجنة الإصلاح، وفوزي مفارجة عن حركة فتح في المنطقة. وتحدث الأهالي عن المعاناة الدائمة التي يعيشونها بسبب الاحتلال، مشيرين انه يمنعهم من البناء والتوسع، وأن التجمع يفتقر إلى عيادة صحية وسيارة لنقل الطلاب إلى المدارس وكذلك يفتقر إلى مدرسة بالإضافة إلى توسيع المخطط الهيكلي للتجمع تماشياً واحتياجات السكان إلى السماح لهم بالبناء وتوسيع المخطط الهيكلي . ومن جانب أخر قال جميل البرغوثي "ان مستقبل المشروع الوطني الفلسطيني برمته يتوقف على مدى قدرتنا على مواجهة السياسة الاسرائيلية المتمثلة بمصادرة الاراضي، ومحاولة التهجير، وبناء جدار الفصل العنصري، والاستيطان، وهدم المنازل". واضاف البرغوثي "وفي مواجهة السياسة العنصرية تسخر السلطة الوطنية كافة الامكانيات والطاقات من اجل تعزيز صمود المواطنين وتوحيد الجهود من اجل تطوير ادائنا لتحقيق اهداف شعبنا بالحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. واننا في وحدة شؤون القدس واللاجئين/ مجلس الوزراء، قمنا بهذه الزيارة لنقف على احتياجات هذا التجمع الذي يمثل حالة متميزة بالصمود والتضحية والعطاء". وأكد أن وحدة شؤون القدس تسعى مع كافة الجهات الى مساعدة التجمع في توفير احتياجاتهم الضرورية والأساسية، وذلك لتعزيز صمودهم وتثبيتهم على أراضيهم المستهدفة بالمصادرة في أية لحظة، مشيدا بصمود أهالي التجمع لأن وجودهم في هذا المكان يمثل "قمة الصمود المجبولة بالمعاناة النابعة من الاصرار الفلسطيني، ورسالة الى المجتمع الدولي تؤكد حق الشعب الفلسطيني في الوجود والعودة وتمسكه بثوابته" حسب تعبيره. وبدوره قال أبو محمد وهو يقف أمام باب منزله في التجمع "بيتي هناك لا يبعد عن بيتي الذي هجرت منه سوى عشرات الأمتار، يومياً اشاهده وأنا لا أستطيع الوصول إليه من جهة، وملاحقة جيش الاحتلال لنا هنا في التجمع بهدف طردنا والتضييق علينا من جهة أخرى". |