وفاة الاكاديمي الناشط الفلسطيني رزق فرج في كندا
نشر بتاريخ: 25/10/2009 ( آخر تحديث: 25/10/2009 الساعة: 12:56 )
بيت لحم- معا- توفي فجر اليوم الأحد في كندا الأكاديمي الناشط الفلسطيني رزق أحمد فرج عن عمر ناهز الخامسة والستين عاما، إثر مرض عضال.
وعرف فرج بنشاطه الكبير في دعم القضية الفلسطينية وحقوق ابناء شعبه في الوطن والمهجر، وأسس المجلس الفلسطيني في شمال أمريكا، وأصدر كتابين عن تاريخ القضية الفلسطينية والنزوح باللغة الفرنسية في عامي 2007 و2009.
والفقيد حاصل على 3 شهادات ماجستير في علم النفس واللغتين الالمانية والفرنسية، وله الكثير من المقالات السياسية عن القضية الفلسطينية وعمل مستشارا للكثير من الجمعيات في كندا، ومحاضرا في الجامعات الكندية، وهو من مؤسسي جمعية الصداقة الفلسطينية الكندية ومن مؤسسي البيت الفلسطيني في كندا، وعضو في الكثير من المؤتمرات، ورشح نفسه لانتخابات البرلمان الكندي أواخر الثمانينيات.
ولا يقتصر نشاط الفقيد على المهجر، بل كان له إسهامات وعلاقات مع مؤسسات وجمعيات فلسطينية داخل الوطن من بينها امنستي وجمعية الهلال الاحمر الفلسطيني.
تجدر الإشارة إلى أن رزق فرج من مواليد قرية رأس عمار المهجرة في أراضي عام 1948، وعاش طفولته في مخيم الدهيشة قرب بيت لحم، ومن ثم غادر الى الاردن عام 1966 ليكمل تعليمه، ولم يتمكن من العودة الى فلسطين بعد حرب عام 67، وتنقل بين عدة دول منها الكويت وألمانيا قبل أن يستقر به المطاف في كندا التي عاش فيها مع زوجته وبناته الثلاث قرابة اربعين عاما.
وعرف فرج بنشاطه الكبير في دعم القضية الفلسطينية وحقوق ابناء شعبه في الوطن والمهجر، وأسس المجلس الفلسطيني في شمال أمريكا، وأصدر كتابين عن تاريخ القضية الفلسطينية والنزوح باللغة الفرنسية في عامي 2007 و2009.
والفقيد حاصل على 3 شهادات ماجستير في علم النفس واللغتين الالمانية والفرنسية، وله الكثير من المقالات السياسية عن القضية الفلسطينية وعمل مستشارا للكثير من الجمعيات في كندا، ومحاضرا في الجامعات الكندية، وهو من مؤسسي جمعية الصداقة الفلسطينية الكندية ومن مؤسسي البيت الفلسطيني في كندا، وعضو في الكثير من المؤتمرات، ورشح نفسه لانتخابات البرلمان الكندي أواخر الثمانينيات.
ولا يقتصر نشاط الفقيد على المهجر، بل كان له إسهامات وعلاقات مع مؤسسات وجمعيات فلسطينية داخل الوطن من بينها امنستي وجمعية الهلال الاحمر الفلسطيني.
تجدر الإشارة إلى أن رزق فرج من مواليد قرية رأس عمار المهجرة في أراضي عام 1948، وعاش طفولته في مخيم الدهيشة قرب بيت لحم، ومن ثم غادر الى الاردن عام 1966 ليكمل تعليمه، ولم يتمكن من العودة الى فلسطين بعد حرب عام 67، وتنقل بين عدة دول منها الكويت وألمانيا قبل أن يستقر به المطاف في كندا التي عاش فيها مع زوجته وبناته الثلاث قرابة اربعين عاما.