وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فلسطين تحصل على المراتب الأولى في مسابقة عالمية للقصة القصيرة

نشر بتاريخ: 25/10/2009 ( آخر تحديث: 25/10/2009 الساعة: 16:33 )
سلفيت- معا- حصلت فلسطين على تسعة جوائز من أصل 20 في إطار المسابقة الثقافية العالمية للقصة القصيرة باللغتين الانجليزية والعربية التي جاء الفائزين بها من دول ( فلسطين ،الإمارات ، الأردن ،الجزائر ، المغرب ،الباكستان ، استراليا ، سوريا ، مصر ).

وجاء الإعلان عن أسماء الفائزين ومراتبهم من قبل اللجنة الاجتماعية الفلسطينية _"البيارة "_ في دولة الإمارات العربية، وهي الجهة المشرفة على المسابقة، وذلك خلال احتفال خاص جرى في كل من دوله الإمارات ومقر الهلال الأحمر في مدينة رام الله من خلال نظام الربط (الفيدو كنفرنس) حيث أعلن منظمو الاحتفال بدولة الإمارات عن انتهاء فعاليات المسابقة التي شارك بها حوالي (900) متسابق مثلوا (23) دولة عربية وأجنبية تحت عنوان (القدس على بالي) ضمن فعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية.

وفاز في المراتب الأولى والثانية والثالثة والرابعة والسابعة والثامنة والتاسعة ..الكتاب الفلسطينيين ( إحسان رزقة ، صابرين طه ، علا مساعيد ،آلاء الحروب ، لارا حداد ، ياسمين شملاوي ، لمى دبلح ،تامر جرادات ،تمارا عبك اللطيف ).

وحضر الاحتفال في الإمارات العديد من سفراء الدول العربية لدى أبو ظبي ومنها (الأردن، وسوريا، والجزائر، ولبنان، ومصر وفلسطين ) والعديد من الشخصيات الفلسطينية والعربية المقيمة بالإمارات بالإضافة إلى أعضاء لجنة التحكيم.

وفي الجانب الآخر في مدينة رام الله حضر الاحتفال ممثل اللجنة الاجتماعية البيارة في فلسطين د0اياد عثمان والهام عبدالقادر المحيسن مدير عام النشاطات الطلابية في وزارة التربية والتعليم ، والتي شكرت في كلمتها كل من ساهم في إنجاح هذه المسابقة العالمية التي عكست أصالة الانتماء لهذا الشعب وقضيته الكبرى "القدس".

وقالت المحيسن: أنها فخورة بمستوى الانجازات الطيبة التي حصل عليها المتسابقين من فلسطين". ودعت إلى التفاف الجميع بكل إمكانياتهم من اجل نصرة شعبنا وقضيته.

أما رئيس اللجنة الاجتماعية (البيارة ) فقد أكد بان جميع القصص المشاركة عكست الانتماء الوطني للقضية الكبرى "فلسطين والقدس " وهذا مؤشر ايجابي لبوصلة الأجيال الجديدة.

وقال بان القصص كانت مدهشه سردا ولغة وأفكارا .. وتبشر بجيل جديد من الكتاب الواعدين وأقلاما كبيرة ستطفو على سطح الثقافة العربية القادمة .

وأكد منظمو الاحتفال بأنه كان من المقرر أن يكون الفائزون خمسة فقط.. غير أن حجم المشاركات وروعة الأعمال دعتهم إلى توسيع قاعدة الفوز إلى عشرين فائز موزعين على عده أقطار وبلدان عربيه وغير عربيه. وكان لفلسطين والإمارات العربية نصيب الأسد بها.

كذلك أعلن منظمو الاحتفال بان هذه المسابقة التي تجري للمرة الأولى تم الاتفاق على اعتبارها وتحويلها إلى مسابقة سنوية دائمة تحت عنوان "مسابقة القدس للقصة القصيرة".

واعتبر د.إياد عثمان أن هذا الاحتفال الذي يجتمع فيه ثلة من الفائزين من فلسطين على بعد خطوات من عتبات القدس الأسيرة وجدارها اللعين أمست قريبة ساكنة في قلوب الأهل في الإمارات الذين أعلنوا دوما بأنها قضيتهم الأولى.

وقد أكدت ياسمين شملاوي الحاصلة على المرتبةالتقديريةعن قصتها (خلف أسوار القدس ) عن سعادتها بالفوز وشكرها العميق للقائمين على المسابقة والمنظمين لها واعتبرت هذا بحد ذاته يوما من أيام الوفاء لفلسطين والقدس.

وفي نهاية الاحتفال سلمت الهام عبد القادر والدكتور إياد عثمان الشهادات والجوائز الرمزية على الفائزين والفائزات.