|
غدا على موعد : طالبات الاعلام في جامعة القدس في ملعب فيصل
نشر بتاريخ: 25/10/2009 ( آخر تحديث: 25/10/2009 الساعة: 22:09 )
بيت لحم - معا - وجدي الجعفري - الجميع هنا منهمك في التحضير ليوم غد الاثنين ، المجموعات الشبابية ستحزم امتعتها غدا الى الرام والاتحاد الدولي لكرة القدم ينظر بعيون ثاقبة ماذا سيعمل الفلسطينيون غدا ، يا له من شعب يريد الحياة .
الاتصالات هنا لا تنقطع في غرفة الاخبار بوكالة معا البعض يستفسر والبعض ينقل الخبر واخرون يحاولون قراءة الحدث إنها فلسطين الكبير التي احتضنت شعبها بأماله والامه انها ارض الشهداء والمعتقلين والثوار ، انه الوطن الغالي الذي سنزحف اليه غدا مأكدين تمسكنا بأرضنا وهويتنا ورياضتنا وفتياتنا . في هذا اليوم تجولت في قسم الاعلام بجامعة القدس وحاولت من خلال هذا التقرير ان انقل ما يدور فكان لي اللقاءات التالية مع طالبات السنة الرابعة هناء كراكرة طالبت اعلام سنة رابعة من البيرة قالت هناء : نحن نرحب بالنشميات الاردنيات على ارض فلسطين واللواتي يزرن فلسطين لاول مرة كيف لا والاردن الشقيق قدم لنا كل ما يستطيع لنصرة قضيتنا ، ونتمنى من منتخب الفدائيات الفلسطينيات ان يثبت وجوده امام المنتخب الاردني لا لشيء اللهم حتى تخرج المباراة متكافأة ويستمتع الجمهور الذي سيحضر من كل انحاء المحافظات الشمالية بأداء الفتاة الفلسطينية . وأضافت كراكرة هناك حماسا منقطع النظير من قبل الفتيات الفلسطينيات لحضور المباراة التي تجري على ملعب فيصل الحسيني ومما يساعد على ذلك ان اللواء جبريل الرجوب والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اخذوا بعين الاعتبار الاوضاع التي يعيشها شعبنا ومن هنا جاءت المباراة الساعة الثالثة مما يسمح لنا كفتيات العودة الى منازلنا في وقت مبكر . ثم قالت انا كطالبة إعلام ارحب بهذا اللقاء وأشعر بالفخر والاعتزاز اتجاهه وكذلك لما ينجز ويحقق على هذه الارض من خلال الرياضة التي اخذت دورها في نضال شعبنا الفلسطيني واتمنى ان يكون اللقاء فاتحة لمجموعة من اللقاءات الدولية للمنتخب النسوي الفلسطيني . احرار الجبريني طالبة اعلام سنة رابعة من رام الله قالت أحرار نحن نرحب بالمنتخب النسوي الاردني على الارض الفلسطينية ارض الاباء والاجداد وهذه المباراة هي المباراة المنتظرة لنا كفتيات منذ زمن حيث اننا لم نشاهد ولا مرة الفريق النسوي او منتخبنا النسوي يلعب على ارضنا ، وتعتبر هذه المباراة فرصة لنا حتى نقول للرجال ان الفتاة الفلسطينية قادمة في لعبة كرة القدم ، كما ان اللقاء فرصة لزيادة شعبية كرة القدم النسوية ، وخاصة ان فلسطين تتوفر فيها الارضية لزيادة شعبية اللعبة . كما اعتبرت أحرار المباراة خطوة جريئة وجميلة بالنسبة لجميع الفتيات الفلسطينيات والعرب . وتمنت الفوز للفدائيات الفلسطينيات كما وطالبت من جميع الاخوات الحضور الى استاد فيصل الحسيني للوقوف خلف منتخبنا النسوي الفلسطيني وتشجيعهم ، لان هذا المباراة ستكون نقلة نوعية للرياضة النسوية وشعار واضح للرياضة في فلسطين ، وقالت وانا كفتاة جلست مع والدتي واخواتي واتفقنا حضور اللقاء واتمنى من الجميع السير على هذه الطريقة . اميمه الحموري طالبة اعلام سنة رابعة من القدس قالت بصراحة وعفوية لقد تفاجأت عندما سمعت الخبر وأدركت ان منتخبنا النسوي منتخب كبير حتى اصبح بإستطاعته مقابلة المنتخب الاردني الشقيق ،وان كانت المسألة بالنسبة لي تتعدى ذلك ، فالقضية ليست ربح او خسارة بقدر ما هوز تجسيد اللقاء وإقامته على الارض الفلسطيتنية في اكناف بيت المقدس فطوبى للذين يعملون على هذه الارض من اجل وطن معطاء قادر على الصمود والتحدي . واعتقد أننا كفتيات فلسطينيات استطعن التحرر من العديد من القيود الموجوده سنذهب غدا الى هذا اللقاء لنشارك بنات الوطن الفرحة بإقامته . روان النتشة طالبة اعلام سنة رابعة من الخليل نتمنى من جمهور النساء الفلسطينيات مؤازرة منتخبنا الوطني والحضور بقوة لمشاركتهن في المباراة الدولية الاولى على ارض فلسطين ، وما وصل اليه منتخبنا شيء يثلج الصدر ويعبر عن رؤيا وخطة واضحة من اجل زيادة سمعة وكفاءة هذا المنتخب الفتي ، وقد اثار اعجابي أننا بالرغم من الظروف التي نعيشها الا اننا سبقنا العديد من الدول المجاورة التي تعتبر المكان الطبيعي للمرأة هو المطبخ بالمقابل نحن قطعنا شوطا بعيدا في اخذ المرأة لمكانها . وأعتقد اننا مطالبون جميعا بالوقوف مع المنتخب النسوي والترحيب بالمنتخب الشقيق فالجميع ينتظر نتائج هذه الخطوة التي اجزم انها ستذهل الجميع . |