|
أبو زنيد: الإحتلال يسعى لجر المنطقة لكارثة يتحمل وحدة تبعاتها
نشر بتاريخ: 25/10/2009 ( آخر تحديث: 25/10/2009 الساعة: 23:08 )
القدس -معا- حذرت جهاد أبو زنيد، عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح من مغبة تنفيذ الإحتلال مخططاته بفرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى المبارك، تمهيدا لتقسيمه كما فعلت في الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، منذرة في الوقت ذاته من "كارثة الإحتلال وحدة يتحمل تبعاتها".
وقالت النائب أبو زنيد في تصريحات صحافية لها، اليوم "في ضوء ما يجري في المدينة المقدسة من إنتهاكات خطيرة تهدد عروبة وإسلامية المسجد الأقصى المبارك، فإننا ننظر بخطورة بالغة لما يمارسه الإحتلال بحق أبناء شعبنا يهدف من خلالها لإبقاء الباب مفتوحا أمام الجماعات اليهودية المتطرفة التي يوفر الحماية لها لتنفيذ مخططاتها الرامية لتقسيم الحرم القدسي الشريف. وأكدت النائب أبو زنيد " أن ما تشهده المدينة يتطلب منا جميعا التوحد لمواجهة الإحتلال الإسرائيلي والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، موضحة " أن الإحتلال يستغل حالة الإنقسام التي يعاني منها أبناء شعبنا لتنفيذ مخططاته وتسريع عمليات التهويد والاستيطان في المدينة، لذا من الواجب علينا إفشال هذه المخططات بالوحدة الوطنية والابتعاد عن المصالح الحزبية الضيقة". ووجهت النائب أبو زنيد رسالة للدول العربية والإسلامية قائلة " أن شعبنا الفلسطيني ليس بحاجة الى شعارات وبيانات إستنكار وتنديد، ولكن ينتظر منكم الأفعال على الأرض، لذا نطالبكم جميعا بالعمل وبشكل فوري للتحرك من أجل حماية المسجد الأقصى المبارك"، داعية منظمة المؤتمر الإسلامي لإتخاذ موقف صريح وواضح إزاء ما يجري في مدينة القدس. وحيت النائب أبو زنيد الهبة الجماهيرية الواسعة دفاعا عن المسجد الأقصى وإفشال مخططات الإحتلال ومستوطنيه لاقتحامه وتدنيسه"، معربة عن إدانتها الشديدة لاعتداء شرطة الإحتلال على المواطنين والصحافيين والشخصيات المقدسية. |