العتيلي يلتقي بممثلي الأطراف المعنية بإدارة مياه ري عين السلطان
نشر بتاريخ: 26/10/2009 ( آخر تحديث: 26/10/2009 الساعة: 10:40 )
رام الله- معا- ترأس د.شداد العتيلي رئيس سلطة المياه الفلسطينية اجتماعا هاما حضره ممثلي الأطراف المعنية بمياه عين السلطان حيث تمثل الحضور بممثلي عن محافظة أريحا، وزارة الزراعة، الحكم المحلي، بلدية أريحا، مؤسسة جمعية نبع عين السلطان واللجنة الشعبية لمخيم عقبة جبر.
واستهل د.العتيلي الاجتماع بالحديث عن رؤية سلطة المياه لإعادة هيكلة قطاع المياه بشكل عام والمتمثل بإنشاء مصالح المياه والمياه العادمة الإقليمية.
كما شرح د.العتيلي خطة الإصلاح الشاملة لقطاع المياه والتي قدمتها سلطة المياه للحكومة للمصادقة عليها، متطرقا إلى أهمية هذا الاجتماع الذي دعت إليه سلطة المياه بالتشاور مع مختلف الأطراف وذلك لمناقشة مياه الشرب ومياه الري لنبع عين السلطان، مبينا أن هناك قضية تاريخية امتدت على مدار فترة امتدت لسنوات طويلة تمثلت بوجود اجتهادات واختلافات كبيرة في الرأي حول مياه الري تلك.
وخلال اللقاء استمع العتيلي إلى مواقف مختلف الأطراف حول قضية إدارة مياه الري لنبع عين السلطان والذي يوجد تفاهم حوله يتمثل باعتبار 42% من مياهه تذهب لمياه الشرب و58% تذهب لغايات الري.
وفي هذا الاتجاه بين العتيلي أن صلاحيات سلطة المياه فيما يتعلق بمياه الري تنحصر فقط بمصدر المياه إلى حين تسليم أدارته إلى وزارة الزراعة وهو ما ينطبق كذلك على نبع عين السلطان حيث أن هناك مؤسسة تم إنشاؤها بمرسوم رئاسي بناء على قانون المياه وان هناك تفاهم ما بين الجمعية وبلدية أريحا حول تسليم إدارة مياه الري الى الجمعية وذلك بعد أن تم الإطلاع على موقف بلدية أريحا والاستماع إلى موقف جمعية عين السلطان ومدى استعدادها لتسلم هذه المهمة في ظل دعم وزارة الزراعة لهذا التوجه والتزامها بإعداد القدرات للجمعية من خلال كادر بشري وعمل نظام مؤسساتي وبناء القدرات لكي تقوم الجمعية بمهمتها على أكمل وجه، وقد عزز هذا التوجه من قبل الحكم المحلي ومحافظة أريحا وسلطة المياه حيث اجمع الجميع على أن يتم نقل الملف بسلاسة وبما يضمن قدرة الجمعية على إدارة مياه الري، حيث تم طلب جميع الوثائق الرسمية من مختلف الأطراف.
وسترعى سلطة المياه الفلسطينية عملية انتقال الملف بحضور مختلف الأطراف وذلك ضمن آلية تخضع لإشراف سلطة المياه.
واستهل د.العتيلي الاجتماع بالحديث عن رؤية سلطة المياه لإعادة هيكلة قطاع المياه بشكل عام والمتمثل بإنشاء مصالح المياه والمياه العادمة الإقليمية.
كما شرح د.العتيلي خطة الإصلاح الشاملة لقطاع المياه والتي قدمتها سلطة المياه للحكومة للمصادقة عليها، متطرقا إلى أهمية هذا الاجتماع الذي دعت إليه سلطة المياه بالتشاور مع مختلف الأطراف وذلك لمناقشة مياه الشرب ومياه الري لنبع عين السلطان، مبينا أن هناك قضية تاريخية امتدت على مدار فترة امتدت لسنوات طويلة تمثلت بوجود اجتهادات واختلافات كبيرة في الرأي حول مياه الري تلك.
وخلال اللقاء استمع العتيلي إلى مواقف مختلف الأطراف حول قضية إدارة مياه الري لنبع عين السلطان والذي يوجد تفاهم حوله يتمثل باعتبار 42% من مياهه تذهب لمياه الشرب و58% تذهب لغايات الري.
وفي هذا الاتجاه بين العتيلي أن صلاحيات سلطة المياه فيما يتعلق بمياه الري تنحصر فقط بمصدر المياه إلى حين تسليم أدارته إلى وزارة الزراعة وهو ما ينطبق كذلك على نبع عين السلطان حيث أن هناك مؤسسة تم إنشاؤها بمرسوم رئاسي بناء على قانون المياه وان هناك تفاهم ما بين الجمعية وبلدية أريحا حول تسليم إدارة مياه الري الى الجمعية وذلك بعد أن تم الإطلاع على موقف بلدية أريحا والاستماع إلى موقف جمعية عين السلطان ومدى استعدادها لتسلم هذه المهمة في ظل دعم وزارة الزراعة لهذا التوجه والتزامها بإعداد القدرات للجمعية من خلال كادر بشري وعمل نظام مؤسساتي وبناء القدرات لكي تقوم الجمعية بمهمتها على أكمل وجه، وقد عزز هذا التوجه من قبل الحكم المحلي ومحافظة أريحا وسلطة المياه حيث اجمع الجميع على أن يتم نقل الملف بسلاسة وبما يضمن قدرة الجمعية على إدارة مياه الري، حيث تم طلب جميع الوثائق الرسمية من مختلف الأطراف.
وسترعى سلطة المياه الفلسطينية عملية انتقال الملف بحضور مختلف الأطراف وذلك ضمن آلية تخضع لإشراف سلطة المياه.