مسؤول الاعلام في حزب الله يؤكد احباط مخطط لاغتيال نصر اللة ويتكتم على الجهة المتورطة فيه

بيت لحم- معا- اكد السيد حسين رحال مسؤول الاعلام في منظمة حزب الله اللبنانية ان امن المنظمة وبالتعاون مع الجيش اللبناني واجهزة الامن قد احبط وفكك خلية كانت تخطط لاغتيال سماحة الشيخ حسن نصر الله امين عام حزب الله .

وحول الجديد في هذه المحاولة, قال المسؤول اللبناني لراديو بلا حدود ووكالة معا:" ان الجديد هو الوضع الداخلي اللبناني المتوتر وحالة الانكشاف السياسي الراهنة".

ورفض رحال اعطاء اية تفاصيل فنية حول الخلية ومن يديرها ومن يشغلها واذا كانت تل ابيب متورطة فيها ام لا؟ مكتفيا بالقول ان تل ابيب ستكون مستفيدة من المس بحياة السيد نصر الله وهي عبارات تدل على ان جهة غير اسرائيلية ربما تكون ضالعة في التخطيط رغم ان اسرائيل هي المستفيدة من الجريمة طبعا.

ويرى رحال ان الاجواء اللبنانية الداخلية وما فيها من احتقانات تشجع على مثل هذه المخططات ، لكن الخلية جرى تفكيكها واعتقال اعضائها.

ورفض رحال اعطاء تفاصيل اوفى ولكنه اختتم حديثه بالقول : ان ما حدث يؤكد على ان اللبنانيين اذا ما حصنوا انفسهم فانهم يستطيعون الذود عن امنهم وامن قادتهم.

وردا على سؤال ما اذا كان حزب الله سيرد على الرأس بالرأس في حال تمكنت اسرائيل من اغتيال قادتها, رد حسين رحال بدبلوماسية "نحن لسنا ضعفاء, وما يحدث اصلا في الساحة الداخلية اللبنانية ليس بعيدا عن المخططات الاسرائيلية والامريكية".

واذا كان لفوز حماس في الانتخابات اي تأثير على زيادة الضغوط على حزب الله بحجة دعم انتفاضة الشعب الفلسطيني, رد بالقول:" بالتأكيد ان هناك هجمة ضد شعوب المنطقة وقادة المقاومة ولكننا سنبقى مخلصين واوفياء لقضايانا وحلفاء النضال وقضية الشعب الفلسطيني العادلة".

وكان القيادي في حركة فتح في لبنان منير المقدح استبعد في اتصال هاتفي مع وكالة معا ان يكون للفلسطينيين المتهمين بالتدبير لاغتيال امين حزب الله حسن نصرالله اي علاقة بتنظيمات فلسطينية الا انه المح في الوقت نفسه ان يكون بعضهم من المجلس الثوري التابع لابو نضال.

واضاف "اعتقد ان لا علاقة لهم بفصائل فلسطينية ، لكن بعضهم قد يكون من المجلس الثوري التابع لابو نضال", مؤكدا ان اي محاولة تستهدف نصر الله تستهدف المقاومة.

وعن مدى تاثير مشاركة فلسطينيين في الحادثة على العلاقة الفلسطينية مع حزب الله قال مقدح "ان حزب الله يدرك تماما ان لاهوية للخائن سوى الخيانة ولا تؤثر على العلاقة الطيبة بين المخيمات والمقاومة والتي تؤيد وبشكل كبير في المخيمات وشعبنا في الداخل".