جنج يطالب بفتح المعابر ويعلن عن 3100 فرصة عمل مؤقتة
نشر بتاريخ: 26/10/2009 ( آخر تحديث: 26/10/2009 الساعة: 15:51 )
غزة- معا- طالب مدير عمليات وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (الاونروا) جون جنج مجددا بفتح المعابر باعتبار انها اهم واول عمل سياسي طارئ يجب القيام به لإنهاء معاناة قطاع غزة ورفع الحصار عنه.
وأكد جنج أن قدوم فصل الشتاء دون رفع الحصار وفتح المعابر سيزيد من مأساة السكان في قطاع غزة، داعيا الى إدخال مواد البناء كالاسمنت والزجاج وغيره لبناء ما دمر خلال الحرب على غزة وإصلاح البيوت المتضررة بشكل جزئي.
وقال خلال اعلانه عن توفير الأنروا لـ 3100 فرصة عمل للعمال بالقطاع الخاص لمدة ستة أشهر بالتعاون مع الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية واتحاد المقاولين وجمعية اصحاب المخابز أنه يمكن توفير 120 الف وظيفة وليس فرصة عمل مؤقتة في حال تم فتح المعابر، مشيرا الى ان هذا يتطلب نية سياسية من المجتمع الدولي للتحرك وبذل الجهود باتجاه مساعدة سكان قطاع غزة.
وأضاف ان هناك مليارات الدولارات تنتظر لإعادة إعمار قطاع غزة ولكن المعيق الوحيد لها هو إغلاق المعابر، مشيرا الى ان اعادة الإعمار ستوفر مئات آلاف فرص العمل.
وحسب جنج فإن الاونروا ضاعفت طاقة برنامج خلق فرص العمل إلى 14 ألف فرصة عمل شهريا منها ما تم اعلانه اليوم عن 3100 فرصة عمل لدعم القطاع الخاص بغزة.
وقال جنج: "قبل الإغلاق كان أكثر من نصف القوة التشغيلية في غزة من نتاج القطاع الخاص اما الوضع الان فهناك عدد قليل جدا من المشاريع التجارية أو الصناعية التي تعمل".
وأكد ان برنامج دعم القطاع الخاص يمنح فرص عمل لكل من رجال الأعمال والناس العاديين والذين يودون إعالة أنفسهم وعائلاتهم عدا عن أنه سيمكن المتقدمين والذين صنف من بينهم من هم بحالة الفقر المدقع من نيل فرصة عمل".
وكانت وكالة الغوث قد أعلنت عن مضاعفة فرص العمل في برنامجها وانها ستستهدف في هذه الزيادة القطاع الخاص باعتبار ان الاقتصاد هو عماد المستقبل كما قال جنج في مؤتمر صحفي اثناء اعلانه عن هذه الفرص عقده بعد ظهر اليوم من امام مصنع ابو عيدة للاسمنت شمال غزة.
وحول طبيعة هذه الفرص قال باسل قنديل منسق مركز تحديث الصناعة في الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية لـ"معا" ان الفرص ستوزع بين العمال الذين ليس لديهم شهادات جامعية وبين خريجين من اقسام الهندسة بكافة أنواعها والمحاسبة وتخصصات ذات علاقة وسيتم صرف ما قيمته 9.5 دولار بشكل يومي لخريجي JTP " JOP TRAINING PROGRAMME" بعد عام 2006، ومثلها للعمال دون الشهادات الجامعية، وما قيمته 14 دولار يومياً للخريجين قبل العام 2006 ضمن برنامج " JCP" JOP CREATION PROGRAMME".
واشار قنديل إلى أن المنشآت الصناعية التي ستستوعب هذه العمال هي التي تم اعادة تأهيلها للعمل في ظل الظروف الحالية، منوها إلى أن مجمل المنشآت الصناعية في قطاع غزة يبلغ 3900 منشأة تضررت منها بالحرب الأخيرة 324 منشأة وتم اغلاق عدد آخر بفعل الحصار ومنع المواد الخام عن القطاع فيما تحاول 800 منشأة العمل في ظل المتاح حاليا يمكنها مواصلة عملها إذا ما تم السماح بدخول المواد الخام.
وأكد جنج أن قدوم فصل الشتاء دون رفع الحصار وفتح المعابر سيزيد من مأساة السكان في قطاع غزة، داعيا الى إدخال مواد البناء كالاسمنت والزجاج وغيره لبناء ما دمر خلال الحرب على غزة وإصلاح البيوت المتضررة بشكل جزئي.
وقال خلال اعلانه عن توفير الأنروا لـ 3100 فرصة عمل للعمال بالقطاع الخاص لمدة ستة أشهر بالتعاون مع الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية واتحاد المقاولين وجمعية اصحاب المخابز أنه يمكن توفير 120 الف وظيفة وليس فرصة عمل مؤقتة في حال تم فتح المعابر، مشيرا الى ان هذا يتطلب نية سياسية من المجتمع الدولي للتحرك وبذل الجهود باتجاه مساعدة سكان قطاع غزة.
وأضاف ان هناك مليارات الدولارات تنتظر لإعادة إعمار قطاع غزة ولكن المعيق الوحيد لها هو إغلاق المعابر، مشيرا الى ان اعادة الإعمار ستوفر مئات آلاف فرص العمل.
وحسب جنج فإن الاونروا ضاعفت طاقة برنامج خلق فرص العمل إلى 14 ألف فرصة عمل شهريا منها ما تم اعلانه اليوم عن 3100 فرصة عمل لدعم القطاع الخاص بغزة.
وقال جنج: "قبل الإغلاق كان أكثر من نصف القوة التشغيلية في غزة من نتاج القطاع الخاص اما الوضع الان فهناك عدد قليل جدا من المشاريع التجارية أو الصناعية التي تعمل".
وأكد ان برنامج دعم القطاع الخاص يمنح فرص عمل لكل من رجال الأعمال والناس العاديين والذين يودون إعالة أنفسهم وعائلاتهم عدا عن أنه سيمكن المتقدمين والذين صنف من بينهم من هم بحالة الفقر المدقع من نيل فرصة عمل".
وكانت وكالة الغوث قد أعلنت عن مضاعفة فرص العمل في برنامجها وانها ستستهدف في هذه الزيادة القطاع الخاص باعتبار ان الاقتصاد هو عماد المستقبل كما قال جنج في مؤتمر صحفي اثناء اعلانه عن هذه الفرص عقده بعد ظهر اليوم من امام مصنع ابو عيدة للاسمنت شمال غزة.
وحول طبيعة هذه الفرص قال باسل قنديل منسق مركز تحديث الصناعة في الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية لـ"معا" ان الفرص ستوزع بين العمال الذين ليس لديهم شهادات جامعية وبين خريجين من اقسام الهندسة بكافة أنواعها والمحاسبة وتخصصات ذات علاقة وسيتم صرف ما قيمته 9.5 دولار بشكل يومي لخريجي JTP " JOP TRAINING PROGRAMME" بعد عام 2006، ومثلها للعمال دون الشهادات الجامعية، وما قيمته 14 دولار يومياً للخريجين قبل العام 2006 ضمن برنامج " JCP" JOP CREATION PROGRAMME".
واشار قنديل إلى أن المنشآت الصناعية التي ستستوعب هذه العمال هي التي تم اعادة تأهيلها للعمل في ظل الظروف الحالية، منوها إلى أن مجمل المنشآت الصناعية في قطاع غزة يبلغ 3900 منشأة تضررت منها بالحرب الأخيرة 324 منشأة وتم اغلاق عدد آخر بفعل الحصار ومنع المواد الخام عن القطاع فيما تحاول 800 منشأة العمل في ظل المتاح حاليا يمكنها مواصلة عملها إذا ما تم السماح بدخول المواد الخام.