الجرباوي ودعيبس: يجب تهيئة جميع الأسباب الممكنة لإنجاح برنامج الحكومة
نشر بتاريخ: 26/10/2009 ( آخر تحديث: 26/10/2009 الساعة: 14:46 )
رام الله- معا- بحث وزير التخطيط والتنمية الإدارية الدكتور علي الجرباوي مع وزيرة السياحة والآثار الدكتورة خلود دعيبس آفاق إطلاق الخطة الإستراتيجية القطاعية بما يتوافق مع رؤية الحكومة وبرنامجها وخاصةً في مجال إنهاء الاحتلال وبناء الدولة.
وأكد الجرباوي على ضرورة أن تتضمن الإستراتيجية القطاعية للسياحة والآثار مشاريع حيوية للارتقاء بهذا القطاع الهام، وكذلك أهمية التشارك والتشاور مع المؤسسات الحكومية ذات العلاقة ومع المؤسسات الأهلية ومؤسسات القطاع الخاص الفلسطيني.
وأشار أيضا إلى ضرورة أن تأخذ هذه الإستراتيجية وغيرها من الاستراتيجيات التي يتم إعدادها حالياً في مراكز الاختصاص الطابع والختم الوطني الفلسطيني تحت شعار "صنع في فلسطين".
وأشار الجرباوي إلى استعداد وزارة التخطيط والتنمية الإدارية لتقديم ما يلزم من مشورة ودعم فني وتقني لمساعدة الفرق الوطنية على تطوير الخطط القطاعية، منوهاً إلى أهمية الالتزام بالجدول الزمني الذي أقره مجلس الوزراء.
من جهتها أكدت الوزيرة دعيبس على أهمية توفير كافة الظروف والعوامل التي تسهم في إنجاح عملية التخطيط القطاعي، -وعلى سبيل المثال لا الحصر- قد يكون مفيداً إعادة النظر في الظروف التشريعية والسياساتية المرتبطة بتوجهات الحكومة في بناء مؤسسات قوية، وضمن ذلك مهام وهيكليات الوزارات وسياسة التوظيف والعلاقة مع الجهات الممولة.
كما أشارت الوزيرة إلى ضرورة توفير الدعم والموازنات الخاصة بقطاع السياحة والآثار ضمن خطط الحكومة وتوجهاتها المستقبلية.
يشار إلى أن مجلس الوزراء الفلسطيني كان قد اقر في جلسته بتاريخ 17 آب 2009 منهجية إعداد الخطة الوطنية العامة للأعوام 2011- 2013 والتي تتضمن تطوير 18 إستراتيجية قطاعية وخمس استراتيجيات عبر قطاعية، وأناط بوزارة التخطيط قيادة عملية التنسيق والمتابعة.
وأكد الجرباوي على ضرورة أن تتضمن الإستراتيجية القطاعية للسياحة والآثار مشاريع حيوية للارتقاء بهذا القطاع الهام، وكذلك أهمية التشارك والتشاور مع المؤسسات الحكومية ذات العلاقة ومع المؤسسات الأهلية ومؤسسات القطاع الخاص الفلسطيني.
وأشار أيضا إلى ضرورة أن تأخذ هذه الإستراتيجية وغيرها من الاستراتيجيات التي يتم إعدادها حالياً في مراكز الاختصاص الطابع والختم الوطني الفلسطيني تحت شعار "صنع في فلسطين".
وأشار الجرباوي إلى استعداد وزارة التخطيط والتنمية الإدارية لتقديم ما يلزم من مشورة ودعم فني وتقني لمساعدة الفرق الوطنية على تطوير الخطط القطاعية، منوهاً إلى أهمية الالتزام بالجدول الزمني الذي أقره مجلس الوزراء.
من جهتها أكدت الوزيرة دعيبس على أهمية توفير كافة الظروف والعوامل التي تسهم في إنجاح عملية التخطيط القطاعي، -وعلى سبيل المثال لا الحصر- قد يكون مفيداً إعادة النظر في الظروف التشريعية والسياساتية المرتبطة بتوجهات الحكومة في بناء مؤسسات قوية، وضمن ذلك مهام وهيكليات الوزارات وسياسة التوظيف والعلاقة مع الجهات الممولة.
كما أشارت الوزيرة إلى ضرورة توفير الدعم والموازنات الخاصة بقطاع السياحة والآثار ضمن خطط الحكومة وتوجهاتها المستقبلية.
يشار إلى أن مجلس الوزراء الفلسطيني كان قد اقر في جلسته بتاريخ 17 آب 2009 منهجية إعداد الخطة الوطنية العامة للأعوام 2011- 2013 والتي تتضمن تطوير 18 إستراتيجية قطاعية وخمس استراتيجيات عبر قطاعية، وأناط بوزارة التخطيط قيادة عملية التنسيق والمتابعة.