"حسام": أسرى القدس يطمحون لصفقة تبادل وطنية
نشر بتاريخ: 26/10/2009 ( آخر تحديث: 26/10/2009 الساعة: 15:05 )
غزة- معا- طالب أسرى سجن ريمون الفصائل الآسرة للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط بإدراج اصحاب المحكوميات العالية في صفقة التبادل المتوقعة ابرامها بين الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية.
من جهته ناشد الأسير عبد الهادي غنيم من سجن ريمون عبر جمعية حسام آسري شاليت بللإفراج عنه وعن كافة الاسرى القدامى في صفقة التبادل القادمة.
يذكر أن الأسير عبد الهادي غنيم من بلدة زرنوقة اعتقل في 6/7/1989م (20 عام وأربع شهور ) على خلفية باص 405 الذي يعمل على خط تل أبيب القدس حيث قام بإنزال ركاب الباص في منطقة أبو غوش بالقدس وقتل بالعملية 16 جندي اسرائيلي وإصابة 24 آخرين على اثر ذلك حكم عليه 16 مؤبد و 480 عاما على كل جريح اسرائيلي 20 عاما وكان قد أصيب عبد الهادي بالعملية.
ومن سجن هداريم وصلت رسالة أخرى لجمعية "حسام" تحدث فيها الأسير محمد بكر الحسني المعتقل منذ 25 عاما ومحكوم مؤبد وتم تجديد مؤبده من 25 عاما إلى 30 عاما، بأنه يعاني من ضغط الدم المرتفع ومن غضروف بالظهر وألام بالمعدة ويعاني من إلتهاب بالرئة، موضحا الاسير الحسني بان ادارة السجن لم تقدم له العلاج لكل هذه الامراض سوى حبة الأكامول الامر الذي ادي الى تدهور صحته ونقله لمستشفى مئير ومكوثه عدة ايام بالمستشفى.
وفي هذه الرسالة تحدث الأسير كريم يونس من القدس بأن أسرى القدس يطمحون لصفقة تبادل وطنية تشمل جميع الأسري وخاصة اسرى القدس واي استثناء لاسرى القدس والقدامى هو بمثابة صفقة غير وطنية ويجب على الصفقة أن تشمل أسرى 48.
وبدوره فقد قال موفق حميد مدير العلاقات العامة فى جمعية حسام ان جمعيته دعت غدا الاثنين في الاعتصام الاسبوعي المقاومة الفلسطينية بالتمسك والتمترس بمطالبها العادلة وعدم تنازلها عن اصحاب المحكوميات العالية مثل الأسير عبد الهادي غنيم والأسير حسن سلامة.
وأضاف حميد أن غدا سيكون بمثابة دعم للأسري ومطالبهم العادلة للمقاومة الفلسطينية، داعية أسرى الجندي شاليط للتمسك بمطالبهم والتشديد عليها.
وفي ختام بيانها ناشدت جمعية الأسرى والمحررين حسام ووزارة الأسرى والصليب الأحمر والمؤسسات الدولية بإرسال طبيب لمعالجة الأسير محمد زكي الحسني.
من جهته ناشد الأسير عبد الهادي غنيم من سجن ريمون عبر جمعية حسام آسري شاليت بللإفراج عنه وعن كافة الاسرى القدامى في صفقة التبادل القادمة.
يذكر أن الأسير عبد الهادي غنيم من بلدة زرنوقة اعتقل في 6/7/1989م (20 عام وأربع شهور ) على خلفية باص 405 الذي يعمل على خط تل أبيب القدس حيث قام بإنزال ركاب الباص في منطقة أبو غوش بالقدس وقتل بالعملية 16 جندي اسرائيلي وإصابة 24 آخرين على اثر ذلك حكم عليه 16 مؤبد و 480 عاما على كل جريح اسرائيلي 20 عاما وكان قد أصيب عبد الهادي بالعملية.
ومن سجن هداريم وصلت رسالة أخرى لجمعية "حسام" تحدث فيها الأسير محمد بكر الحسني المعتقل منذ 25 عاما ومحكوم مؤبد وتم تجديد مؤبده من 25 عاما إلى 30 عاما، بأنه يعاني من ضغط الدم المرتفع ومن غضروف بالظهر وألام بالمعدة ويعاني من إلتهاب بالرئة، موضحا الاسير الحسني بان ادارة السجن لم تقدم له العلاج لكل هذه الامراض سوى حبة الأكامول الامر الذي ادي الى تدهور صحته ونقله لمستشفى مئير ومكوثه عدة ايام بالمستشفى.
وفي هذه الرسالة تحدث الأسير كريم يونس من القدس بأن أسرى القدس يطمحون لصفقة تبادل وطنية تشمل جميع الأسري وخاصة اسرى القدس واي استثناء لاسرى القدس والقدامى هو بمثابة صفقة غير وطنية ويجب على الصفقة أن تشمل أسرى 48.
وبدوره فقد قال موفق حميد مدير العلاقات العامة فى جمعية حسام ان جمعيته دعت غدا الاثنين في الاعتصام الاسبوعي المقاومة الفلسطينية بالتمسك والتمترس بمطالبها العادلة وعدم تنازلها عن اصحاب المحكوميات العالية مثل الأسير عبد الهادي غنيم والأسير حسن سلامة.
وأضاف حميد أن غدا سيكون بمثابة دعم للأسري ومطالبهم العادلة للمقاومة الفلسطينية، داعية أسرى الجندي شاليط للتمسك بمطالبهم والتشديد عليها.
وفي ختام بيانها ناشدت جمعية الأسرى والمحررين حسام ووزارة الأسرى والصليب الأحمر والمؤسسات الدولية بإرسال طبيب لمعالجة الأسير محمد زكي الحسني.