مؤتمر في جامعة الخليل حول حرية التنقل المنصوص عليها في القانون الدولي
نشر بتاريخ: 26/10/2009 ( آخر تحديث: 26/10/2009 الساعة: 23:23 )
الخليل -معا- عقد في جامعة الخليل اليوم مؤتمر بعنوان "حرية التنقل المنصوص عليها في القانون الدولي"، بالتعاون مع بعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل وبحضور حشد كبير من إدارة الجامعة والخبراء والمختصين، ومشاركة العديد من المؤسسات التي تعنى بحقوق الإنسان.
وكان رئيس مجلس أمناء جامعة الخليل الدكتور نبيل الجعبري استهل المؤتمر بكلمة تحدث فيها عن أهمية انعقاد المؤتمر، مؤكدا على حق المواطن الفلسطيني في أن يعيش بحرية وسلام وأنه لا يوجد أية فروق بين الشعوب فهي متساوية في الحقوق والواجبات، وان من حق الشعب الفلسطيني أن ينال حقوقه الوطنية والإنسانية معاً دون انتقاص منهما.
واستهلت أعمال جلسات المؤتمر بورقة عمل لمحلل الشؤون الإنسانية في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية طارق التلاحمة بعنوان "نظرة عامة على حرية الحركة في الضفة الغربية"، استعرض من خلالها إلى بالخرائط الحواجز التي تقيمها قوات الاحتلال في مناطق الضفة الغربية، والتي تعيق حركة المواطن الفلسطيني داخل وطنه، مستعرضا بعض الإحصائيات الخاصة بعدد الحواجز وأماكن تواجدها، والتي زادت بنسبة كبيرة منذ عام 2003 حتى يومنا هذا.
وحملت ورقة العمل الثانية عنوان "واقع حق التنقل في ضوء التشريعات والإجراءات الفلسطينية" لإسلام التميمي الباحث في الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان / ديوان المظالم تطرق فيها إلى بيان مدى قدرة السلطة الفلسطينية على حماية حقوق الإنسان في ظل الانتهاكات الإسرائيلية.
أما ورقة العمل الثالثة فكانت بعنوان "حرية التنقل في القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان"، لناصر الريس المستشار القانوني لمؤسسة الحق الفلسطينية.
في حين قدّم بسام كرجة محامي مركز القدس للمساعدة القانونية ورقة عمل بعنوان "عدم المساواة والتمييز ضد الفلسطينيين".
وعرضت في المؤتمر ورقة عمل أخرى بعنوان أنشطة وأدوار بعثة التواجد الدولي المؤقت المنعقد في الخليل لأسماء سامرائي نائبة رئيس قسم البحوث والدراسات والإعلام في بعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل.
في حين قدم عيسى عمرو الناشط في منظمة بتسيلم ورقة عمل أخرى بعنوان "أهمية توثيق الانتهاكات الإسرائيلية".
كما قدمت اي?ا توميك من مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان ورقة عمل بعنوان "أثر انتهاك الحق في التنقل على حقوق الإنسان الأخرى"
أما ورقة العمل الأخيرة فكانت للدكتور علي أبو كف من جامعة القدس، وكانت بعنوان "حرية التنقل في القانون الأوروبي".
وكان رئيس مجلس أمناء جامعة الخليل الدكتور نبيل الجعبري استهل المؤتمر بكلمة تحدث فيها عن أهمية انعقاد المؤتمر، مؤكدا على حق المواطن الفلسطيني في أن يعيش بحرية وسلام وأنه لا يوجد أية فروق بين الشعوب فهي متساوية في الحقوق والواجبات، وان من حق الشعب الفلسطيني أن ينال حقوقه الوطنية والإنسانية معاً دون انتقاص منهما.
واستهلت أعمال جلسات المؤتمر بورقة عمل لمحلل الشؤون الإنسانية في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية طارق التلاحمة بعنوان "نظرة عامة على حرية الحركة في الضفة الغربية"، استعرض من خلالها إلى بالخرائط الحواجز التي تقيمها قوات الاحتلال في مناطق الضفة الغربية، والتي تعيق حركة المواطن الفلسطيني داخل وطنه، مستعرضا بعض الإحصائيات الخاصة بعدد الحواجز وأماكن تواجدها، والتي زادت بنسبة كبيرة منذ عام 2003 حتى يومنا هذا.
وحملت ورقة العمل الثانية عنوان "واقع حق التنقل في ضوء التشريعات والإجراءات الفلسطينية" لإسلام التميمي الباحث في الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان / ديوان المظالم تطرق فيها إلى بيان مدى قدرة السلطة الفلسطينية على حماية حقوق الإنسان في ظل الانتهاكات الإسرائيلية.
أما ورقة العمل الثالثة فكانت بعنوان "حرية التنقل في القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان"، لناصر الريس المستشار القانوني لمؤسسة الحق الفلسطينية.
في حين قدّم بسام كرجة محامي مركز القدس للمساعدة القانونية ورقة عمل بعنوان "عدم المساواة والتمييز ضد الفلسطينيين".
وعرضت في المؤتمر ورقة عمل أخرى بعنوان أنشطة وأدوار بعثة التواجد الدولي المؤقت المنعقد في الخليل لأسماء سامرائي نائبة رئيس قسم البحوث والدراسات والإعلام في بعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل.
في حين قدم عيسى عمرو الناشط في منظمة بتسيلم ورقة عمل أخرى بعنوان "أهمية توثيق الانتهاكات الإسرائيلية".
كما قدمت اي?ا توميك من مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان ورقة عمل بعنوان "أثر انتهاك الحق في التنقل على حقوق الإنسان الأخرى"
أما ورقة العمل الأخيرة فكانت للدكتور علي أبو كف من جامعة القدس، وكانت بعنوان "حرية التنقل في القانون الأوروبي".