المجلس الفلسطيني للقيادات السياسية الشابة يعتمد الوثيقة الحكومية
نشر بتاريخ: 26/10/2009 ( آخر تحديث: 26/10/2009 الساعة: 21:48 )
رام الله -معا- اعتمد المجلس الفلسطيني للقيادات السياسية الشابة في جلسته الأخيرة الوثيقة الحكومية "إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة" كأحد مكونات الخطة التنفيذية للعامين المقبلين وذلك في محاولة منه للمشاركة الفاعلة نحو تحقيق ما جاء في رؤيا الحكومة بالإضافة لدمج الشباب في العمل السياسي الوطني الذي يركز على النتائج كنهج عملي للمشاركة الإيجابية للشباب في الحياة العامة.
وفي معرض حديثه أكد ناصر قطامي رئيس المجلس على أن هذه الخطوة تأتي انسجاما مع التوجهات الجديدة للقيادات السياسية الشابة في لعب دور رئيسي في عملية البناء والمقاومة كلاعب رئيسي مبادر وليس متلقي فقط للأوامر.
وأشار قطامي إلى أن الرؤيا السياسية للتحرر والاستقلال التي جاءت بها الحكومة ستشكل الأرضية الخصبة لزيادة دمج الشباب في العمل السياسي المقاوم وفي عملية البناء.
وبدوره أشار سـامـر سـلامـه المنسق العام للمجلس إلى أن وفي مواجهة سياسة فرض الأمر الواقع على الأرض التي تنتهجها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة كان لا بد من تغيير قواعد اللعبة السياسية المتمثلة بالانتقال من رد الفعل إلى الفعل نفسه من خلال تبني رؤية الحكومة بالعمل الجاد والدءوب لبناء المؤسسات والتحرك الشعبي السلمي لمقاومة سياسات الاحتلال على الأرض الفلسطينية وحشد الدعم والتأييد العربي والدولي والبدء بمسيرة التنمية المستدامة.
وعرض سـلامـه خطة المجلس بهذا الخصوص والتي تشمل البرامج التعبوية المتمثلة بعقد الندوات والمحاضرات واللقاءات الجماهيرية المختلفة وخاصة للشباب بهدف دمجهم وتجنيدهم للعمل الجاد على تحقيق رؤيا الحكومة والبرامج الإعلامية المتمثلة بالنشرات الإعلامية والإعلانات الخارجية المختلفة التي تهدف لزيادة وعي الجمهور الفلسطيني بالبرنامج الحكومي وسبل المشاركة في الفعاليات الجماهيرية المساندة والأنشطة الميدانية المختلفة المتمثلة بالتحرك الميداني لرفض السياسات الإسرائيلية المختلفة وتنفيذ الأعمال التطوعية في المناطق المحاذية للجدار وفي القدس ودعم الشباب الفلسطيني لإيجاد فرص عمل وذلك بهدف تعزيز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتعزيز العلاقات الخارجية المتمثلة ببناء جسور من التعاون مع مؤسسات شبابية عالمية والحملات الإعلامية المساندة عبر الوسائل التكنولوجية المختلفة بهدف حشد الدعم والتأييد للتحرك الفلسطيني.
كما أشار سـلامـه إلى أن المجلس الفلسطيني للقيادات السياسية الشابة يتطلع إلى دعم حكومي حقيقي لمشاركته في تنفيذ البرنامج الحكومي وتشكيل لجنة مشتركة لصياغة الأنشطة وتنفيذها لضمان بقاء الجميع ضمن الرؤيا التي حددتها الحكومة.
وفي معرض حديثه أكد ناصر قطامي رئيس المجلس على أن هذه الخطوة تأتي انسجاما مع التوجهات الجديدة للقيادات السياسية الشابة في لعب دور رئيسي في عملية البناء والمقاومة كلاعب رئيسي مبادر وليس متلقي فقط للأوامر.
وأشار قطامي إلى أن الرؤيا السياسية للتحرر والاستقلال التي جاءت بها الحكومة ستشكل الأرضية الخصبة لزيادة دمج الشباب في العمل السياسي المقاوم وفي عملية البناء.
وبدوره أشار سـامـر سـلامـه المنسق العام للمجلس إلى أن وفي مواجهة سياسة فرض الأمر الواقع على الأرض التي تنتهجها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة كان لا بد من تغيير قواعد اللعبة السياسية المتمثلة بالانتقال من رد الفعل إلى الفعل نفسه من خلال تبني رؤية الحكومة بالعمل الجاد والدءوب لبناء المؤسسات والتحرك الشعبي السلمي لمقاومة سياسات الاحتلال على الأرض الفلسطينية وحشد الدعم والتأييد العربي والدولي والبدء بمسيرة التنمية المستدامة.
وعرض سـلامـه خطة المجلس بهذا الخصوص والتي تشمل البرامج التعبوية المتمثلة بعقد الندوات والمحاضرات واللقاءات الجماهيرية المختلفة وخاصة للشباب بهدف دمجهم وتجنيدهم للعمل الجاد على تحقيق رؤيا الحكومة والبرامج الإعلامية المتمثلة بالنشرات الإعلامية والإعلانات الخارجية المختلفة التي تهدف لزيادة وعي الجمهور الفلسطيني بالبرنامج الحكومي وسبل المشاركة في الفعاليات الجماهيرية المساندة والأنشطة الميدانية المختلفة المتمثلة بالتحرك الميداني لرفض السياسات الإسرائيلية المختلفة وتنفيذ الأعمال التطوعية في المناطق المحاذية للجدار وفي القدس ودعم الشباب الفلسطيني لإيجاد فرص عمل وذلك بهدف تعزيز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتعزيز العلاقات الخارجية المتمثلة ببناء جسور من التعاون مع مؤسسات شبابية عالمية والحملات الإعلامية المساندة عبر الوسائل التكنولوجية المختلفة بهدف حشد الدعم والتأييد للتحرك الفلسطيني.
كما أشار سـلامـه إلى أن المجلس الفلسطيني للقيادات السياسية الشابة يتطلع إلى دعم حكومي حقيقي لمشاركته في تنفيذ البرنامج الحكومي وتشكيل لجنة مشتركة لصياغة الأنشطة وتنفيذها لضمان بقاء الجميع ضمن الرؤيا التي حددتها الحكومة.