اختتام دورة حول التغطية الإعلامية لسلوك المكلفين بانفاذ القانون
نشر بتاريخ: 27/10/2009 ( آخر تحديث: 27/10/2009 الساعة: 11:37 )
سلفيت- معا- اختتمت شبكة أمين الإعلامية، دورة حول "التغطية الإعلامية لسلوك الأشخاص المكلفين بإنفاذ القانون" بمشاركة عشرات الصحفيين من محافظات الخليل وبيت لحم ورام الله وسلفيت ونابلس.
واستمرت الدورة الممولة من الاتحاد الأوروبي، والتي أقيمت في منتجع مراد السياحي بمدينة بيت لحم- لمدة ثلاثة أيام، أجرى الصحفيون خلالها لقاءات مفتوحة مع حقوقيين مختصين ومسؤولي القضاء العسكري والمحكمة العسكرية، وتناولوا في لقاء مفتوح وموسع وصريح العديد من القضايا والمواضيع الخاصة بآليات عمل القضاء العسكري والخروقات التي ترافق أداءه في ظل الانقسام والقوانين المقرة والمعدلة ومدى فعاليتها للتطبيق على الأرض الفلسطينية.
وبين المشاركون أن النقاش كان وديا وواضحا مع رئيس القضاء العسكري عيسى عمرو ورئيس المحكمة العسكرية الدائمة فارس دودة، مشيرين إلى أن الدورة تخللها عدة ورشات تناولت العديد من القضايا الحساسة المتعلقة بتغطية المحاكم العسكرية، وتساؤلات بشأن القوانين المطبقة ونفاذها وفعالياتها على الصعيد السياسي الراهن والعلاقة بين الصحفي ورجل الامن المفترض أن تكون ودية وتكاملية.
وبين المشاركون أنهم تعرفوا جيدا على بعض الشخصيات والمعلومات والآليات التي ستحكم طبيعة تغطيتهم الإعلامية في المستقبل"، موضحين أن القضاء العسكري ما يزال يحتاج إلى العديد من المقومات وعوامل الإسناد القانوني والتشريعي والتنظيمي المتعلق بعمل وأداء الصحفي في الميدان وآلية تعامل رجل الأمن معه في كل الأحوال.
فعاليات الورشة
وافتتحت ورشة اليوم الاول -السبت-، بمشاركة مدير مركز "إنسان" لحقوق الإنسان شوقي العيسة، حيث عرف بمداخلته مبادئ مدونة سلوك المكلفين بإنفاذ القانون.
وتحدث خبير الإعلام وحقوق الإنسان حسين شولي عن حرية التجمع والتظاهر في التشريعات الفلسطينية. والمعايير الدولية لحقوق الإنسان، فيما أوضح خبير الإعلام ماجد عاروري العناصر والآليات التي يتوجب على الإعلاميين مراعاتها عند تغطية المظاهرات والأعمال المخلة بالنظام، واختتم اليوم الأول بمناقشة دليل الصحفيين لتغطية أخبار المحاكم والنظام العام.
وأوضحت مديرة وحدة الأسرة والمجتمع في جهاز الشرطة الفلسطينية النقيب إيمان سلامة، في اليوم الثاني -الاحد- عن الشرطة ودورها في حفظ خصوصية النساء والأطفال، فيما تحدث خبير الانتخابات الفلسطينية طالب عوض عن دور الأمن في الانتخابات، ثم أختتم اليوم الثاني بمحاضرة قدمتها خديجة حسين من الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بعنوان "القوانين المنظمة لعمل الأجهزة الأمنية".
وفي اليوم الأخير -الاثنين-، تحدث مدير الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في جنوب الضفة الغربية غاندي ربعي عن دور الصحافة، في تغطية القضاء العسكري، تلاه لقاء للإعلاميين مع رئيس جهاز القضاء العسكري المقدم عيسى عمرو ورئيس المحكمة العسكرية الدائمة فارس دودة.
على هامش الدورة
وعلى هامش الدورة تباحث الصحفيون وتدارسو اوضاعهم الصحفية ومشاكلهم الداخلية، واجمعوا على ضرورة حماية جسمهم الصحفي وتطويره وتحسينه والانطلاق به الى الامام وعدم الجمود في الواقع الصحفي المعاش، وان تعمل الصحافة على تقريب وجهات النظر على الساحة الفلسطينية وتكون معول بناء وتطوير.
واشار الكاتب الصحفي خالد معالي ان سلسلة الورشات قد أضافت معلومات جديدة وزادت من الوعي القانوني الذي يتعلق بعمل الصحفيين، ويخص طبيعة عملهم الميداني والذين أبدوا رضاهم عن نتائج الدورة وضرورة مواصلة عقد مثل هكذا دورات وورش، وشدد على اهمية سيادة القانون في جميع الأحوال والظروف وان الكل يجب ان يكون تحت القانون، واشار الى ضرورة واهمية عدم تضارب بعض القوانين مع بعضها.
واختتم الورشة مدير شبكة أمين الإعلامية خالد أبو عكر بتلخيص نتائج الندوة، وسماع أفكار الصحفيين المشاركين، وتسجيل مقترحات لتقارير إعلامية من الصحفيين، حيث عبر الصحفيون عن شكرهم وتقديرهم للشبكة على رعايتها مثل هذه الورشات التنموية لتطوير أدائهم في مختلف المجالات في تغطيتهم الصحفية.
واستمرت الدورة الممولة من الاتحاد الأوروبي، والتي أقيمت في منتجع مراد السياحي بمدينة بيت لحم- لمدة ثلاثة أيام، أجرى الصحفيون خلالها لقاءات مفتوحة مع حقوقيين مختصين ومسؤولي القضاء العسكري والمحكمة العسكرية، وتناولوا في لقاء مفتوح وموسع وصريح العديد من القضايا والمواضيع الخاصة بآليات عمل القضاء العسكري والخروقات التي ترافق أداءه في ظل الانقسام والقوانين المقرة والمعدلة ومدى فعاليتها للتطبيق على الأرض الفلسطينية.
وبين المشاركون أن النقاش كان وديا وواضحا مع رئيس القضاء العسكري عيسى عمرو ورئيس المحكمة العسكرية الدائمة فارس دودة، مشيرين إلى أن الدورة تخللها عدة ورشات تناولت العديد من القضايا الحساسة المتعلقة بتغطية المحاكم العسكرية، وتساؤلات بشأن القوانين المطبقة ونفاذها وفعالياتها على الصعيد السياسي الراهن والعلاقة بين الصحفي ورجل الامن المفترض أن تكون ودية وتكاملية.
وبين المشاركون أنهم تعرفوا جيدا على بعض الشخصيات والمعلومات والآليات التي ستحكم طبيعة تغطيتهم الإعلامية في المستقبل"، موضحين أن القضاء العسكري ما يزال يحتاج إلى العديد من المقومات وعوامل الإسناد القانوني والتشريعي والتنظيمي المتعلق بعمل وأداء الصحفي في الميدان وآلية تعامل رجل الأمن معه في كل الأحوال.
فعاليات الورشة
وافتتحت ورشة اليوم الاول -السبت-، بمشاركة مدير مركز "إنسان" لحقوق الإنسان شوقي العيسة، حيث عرف بمداخلته مبادئ مدونة سلوك المكلفين بإنفاذ القانون.
وتحدث خبير الإعلام وحقوق الإنسان حسين شولي عن حرية التجمع والتظاهر في التشريعات الفلسطينية. والمعايير الدولية لحقوق الإنسان، فيما أوضح خبير الإعلام ماجد عاروري العناصر والآليات التي يتوجب على الإعلاميين مراعاتها عند تغطية المظاهرات والأعمال المخلة بالنظام، واختتم اليوم الأول بمناقشة دليل الصحفيين لتغطية أخبار المحاكم والنظام العام.
وأوضحت مديرة وحدة الأسرة والمجتمع في جهاز الشرطة الفلسطينية النقيب إيمان سلامة، في اليوم الثاني -الاحد- عن الشرطة ودورها في حفظ خصوصية النساء والأطفال، فيما تحدث خبير الانتخابات الفلسطينية طالب عوض عن دور الأمن في الانتخابات، ثم أختتم اليوم الثاني بمحاضرة قدمتها خديجة حسين من الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بعنوان "القوانين المنظمة لعمل الأجهزة الأمنية".
وفي اليوم الأخير -الاثنين-، تحدث مدير الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في جنوب الضفة الغربية غاندي ربعي عن دور الصحافة، في تغطية القضاء العسكري، تلاه لقاء للإعلاميين مع رئيس جهاز القضاء العسكري المقدم عيسى عمرو ورئيس المحكمة العسكرية الدائمة فارس دودة.
على هامش الدورة
وعلى هامش الدورة تباحث الصحفيون وتدارسو اوضاعهم الصحفية ومشاكلهم الداخلية، واجمعوا على ضرورة حماية جسمهم الصحفي وتطويره وتحسينه والانطلاق به الى الامام وعدم الجمود في الواقع الصحفي المعاش، وان تعمل الصحافة على تقريب وجهات النظر على الساحة الفلسطينية وتكون معول بناء وتطوير.
واشار الكاتب الصحفي خالد معالي ان سلسلة الورشات قد أضافت معلومات جديدة وزادت من الوعي القانوني الذي يتعلق بعمل الصحفيين، ويخص طبيعة عملهم الميداني والذين أبدوا رضاهم عن نتائج الدورة وضرورة مواصلة عقد مثل هكذا دورات وورش، وشدد على اهمية سيادة القانون في جميع الأحوال والظروف وان الكل يجب ان يكون تحت القانون، واشار الى ضرورة واهمية عدم تضارب بعض القوانين مع بعضها.
واختتم الورشة مدير شبكة أمين الإعلامية خالد أبو عكر بتلخيص نتائج الندوة، وسماع أفكار الصحفيين المشاركين، وتسجيل مقترحات لتقارير إعلامية من الصحفيين، حيث عبر الصحفيون عن شكرهم وتقديرهم للشبكة على رعايتها مثل هذه الورشات التنموية لتطوير أدائهم في مختلف المجالات في تغطيتهم الصحفية.