وفد من البنك الدولي ووكالة الغوث يزور جمعية الأمل لتأهيل المعاقين برفح
نشر بتاريخ: 27/10/2009 ( آخر تحديث: 27/10/2009 الساعة: 10:25 )
غزة- معا- قام وفد من البنك الدولي ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين بزيارة لمقر جمعية الأمل لتأهيل المعاقين بمحافظة رفح حيث رافق وفد البنك الدولي علاء الغلايني مدير مركز تطوير المؤسسات الأهلية الفلسطينية (NDC) بغزة، ووفد وكالة الغوث يمثله رفيق عابد مدير برنامج الطوارئ حيث رافقه كلا من خالد شعيب رئيس لجنة التنسيق لمراكز التأهيل المجتمعي بمخيمات قطاع غزة، وحسين منصور مدير جمعية جباليا لتأهيل.
وأصطحب درويش أبوشرخ مدير عام برامج جمعية الأمل لتأهيل المعاقين الوفد في جولة على برامج الجمعية بدءً من مدرسة الأمل للتعليم الصم مرورا بمختبر الحاسوب والعلوم ومن ثم قسم التأهيل والتدريب المهني بفروعه المتعددة "الكوافير والخياطة والتدبير المنزلي والحرف والفنون الخشبية" وصولاً إلى عيادة السمعيات وعلاج النطق ومشاكل الكلام.
في السياق ذاته تسألت (مسكي) الممثلة عن البنك الدولي قائلة "كيف يستطيع هؤلاء الأطفال تعلم كافة العلوم الجديدة والتي يتعلمها الأسوياء من أبناء المجتمع" معربة عن مدى سعادتها وانبهارها بالتطور والرقي على المستوى التعليمي والمهني الذي توصل إليه هؤلاء الأطفال طوال فترة حياتهم في مجتمع المؤسسة، وأشارت إلى أن البنك الدولي يسعى دائما لدعم مثل هذه الشرائح المهمشة من أبناء المجتمع الفلسطيني لاسيما ذوي الاحتياجات الخاصة منهم.
من جانبه أكد رفيق عابد مدير برنامج الطوارئ بوكالة الغوث على ضرورة إيجاد فرص عمل تتناسب مع قدرات وإمكانيات الصم من ذوي الاحتياجات الخاصة مع ضرورة الاعتراف بحقهم في الاندماج في مجتمع الأسوياء وإتاحة الفرصة المناسبة لهم ليصبحوا منتجين.
من جانب آخر أشاد درويش أبوشرخ مدير عام برامج جمعية الأمل لتأهيل المعاقين بالدور الذي تلعبه الهيئات والمنظمات الدولية في تقديم الدعم الدوري والمستمر للصم من ذوي الاحتياجات الخاصة مشيرا لقلة مصادر التمويل للمشاريع التطويرية التي تخدم هذه الشريحة وأنه من أهم ما يعيق تنفيذ هذه المشاريع الحصار المفروض على قطاع غزة والحصول على التجهيزات والمواد التي يتم من خلالها استكمال مراحل المشاريع.
وأصطحب درويش أبوشرخ مدير عام برامج جمعية الأمل لتأهيل المعاقين الوفد في جولة على برامج الجمعية بدءً من مدرسة الأمل للتعليم الصم مرورا بمختبر الحاسوب والعلوم ومن ثم قسم التأهيل والتدريب المهني بفروعه المتعددة "الكوافير والخياطة والتدبير المنزلي والحرف والفنون الخشبية" وصولاً إلى عيادة السمعيات وعلاج النطق ومشاكل الكلام.
في السياق ذاته تسألت (مسكي) الممثلة عن البنك الدولي قائلة "كيف يستطيع هؤلاء الأطفال تعلم كافة العلوم الجديدة والتي يتعلمها الأسوياء من أبناء المجتمع" معربة عن مدى سعادتها وانبهارها بالتطور والرقي على المستوى التعليمي والمهني الذي توصل إليه هؤلاء الأطفال طوال فترة حياتهم في مجتمع المؤسسة، وأشارت إلى أن البنك الدولي يسعى دائما لدعم مثل هذه الشرائح المهمشة من أبناء المجتمع الفلسطيني لاسيما ذوي الاحتياجات الخاصة منهم.
من جانبه أكد رفيق عابد مدير برنامج الطوارئ بوكالة الغوث على ضرورة إيجاد فرص عمل تتناسب مع قدرات وإمكانيات الصم من ذوي الاحتياجات الخاصة مع ضرورة الاعتراف بحقهم في الاندماج في مجتمع الأسوياء وإتاحة الفرصة المناسبة لهم ليصبحوا منتجين.
من جانب آخر أشاد درويش أبوشرخ مدير عام برامج جمعية الأمل لتأهيل المعاقين بالدور الذي تلعبه الهيئات والمنظمات الدولية في تقديم الدعم الدوري والمستمر للصم من ذوي الاحتياجات الخاصة مشيرا لقلة مصادر التمويل للمشاريع التطويرية التي تخدم هذه الشريحة وأنه من أهم ما يعيق تنفيذ هذه المشاريع الحصار المفروض على قطاع غزة والحصول على التجهيزات والمواد التي يتم من خلالها استكمال مراحل المشاريع.