يوم طبي في مدرسة الساوية الابتدائية جنوب نابلس
نشر بتاريخ: 27/10/2009 ( آخر تحديث: 27/10/2009 الساعة: 16:35 )
نابلس- معا- نظمت مدرسة الساوية الابتدائية بالتعاون مع الإغاثة الطبية والمبادرة الوطنية اليوم الثلاثاء، يوما طبيا تثقيفيا تحت شعار العقل السليم في الجسم السليم بحضور ممثلين عن مديرية التربية والتعليم في منطقة جنوب نابلس ونادي الساوية الرياضي والمجلس القروي واللجنة العلمية والهلال الاحمر الفلسطيني وعدد من الهيئات والأطر النسوية.
وتضمن هذا اليوم عدد من النشاطات التوعوية والإرشادية والتثقيفية لطلاب المدرسة للحفاظ على سلامة الطلاب والسلامة العامة في المجتمع، وتم توزيع المواد الغذائية الأساسية "حليب وفواكه" على جميع الطلاب.
وألقى محمد الطاهر منسق المبادرة في منطقة جنوب نابلس كلمة رحب بها بالحضور وشكر المجلس القروي والهيئات المحلية على تعاونهم في إنجاح هذا اليوم.
كما وألقت عبير خويرة ممثلة مديرة تربية جنوب نابلس كلمة رحبت بالحضور وأشادتبدور وزارة التعليم في زيادة الوعي الصحي من خلال حملات التوعية والإرشاد في المدارس في كل المحافظات، من خلال قسم التوعية والإرشاد النفس وسلامة البيئة.
وعبرت خويرة عن سعادتها لحضور هذا اللقاء ودور المبادرة والإغاثة الطبية في تنظيم مثل هذه الفعاليات لما له من اثر ايجابي في زيادة الوعي والتثقيف الصحي للطلاب، للحفاظ على جودة وسلامة البيئة المحيطة بهم.
وأكد نائب رئيس المجلس القروي علي ابو كفينة ابو إياد، على أهمية هذه الفعاليات واستمرارها في المدارس وكل المؤسسات المحلية في القرية، وأشاد بدور المبادرة الوطنية والإغاثة ومدرسة الساوية، في التنسيق لهذه الفعالية من اجل زيادة الوعي والتثقيف الصحي لدى الطلاب في المراحل الاساسية من التعليم لما له من مردود ايجابي في البيئة المحيطة بهم.
وتطرق ابو كفينة الى المعاناة التي تعيشها مدارس الساوية والظروف الاقتصادية الصعبة في ظل الاعتداءات المستمرة، على مدارس القرية من قبل الاحتلال والمستوطنين ودعا الى استمرار حملات التو والارشاد في المدارس للتخفيف من الضغط النفسي عند الطلاب.
وأشاد الناطق الإعلامي لنادي الساوية عرفات ابو راس بالدور الذي تقوم به الإغاثة الطبية، في القرية من خلال تنظيم اليوم الطبي وعلى ما تقدمه من خدمات طبية مجانية لأهالي القرية واللمسة الكريمة لنشر الوعي في المدارس والمؤسسات التعليمية، لما له من اهمية في تنمية قدرات الطلاب العقلية والجسمية وتحسين الأداء الرياضي.
كما واشاد بالتبرع السخي الذي قدمته بلدية بيتا وعدد من الأهالي من حليب وفواكه وأكد حرص النادي على التنسيق المستمر مع أي جهه مهما كانت لخدمة أهالي القرية وتمنى أن تستمر هذه الفعاليات بشكل دوري من قبل كل المؤسسات المحلية في القرية.
وتضمن هذا اليوم عدد من النشاطات التوعوية والإرشادية والتثقيفية لطلاب المدرسة للحفاظ على سلامة الطلاب والسلامة العامة في المجتمع، وتم توزيع المواد الغذائية الأساسية "حليب وفواكه" على جميع الطلاب.
وألقى محمد الطاهر منسق المبادرة في منطقة جنوب نابلس كلمة رحب بها بالحضور وشكر المجلس القروي والهيئات المحلية على تعاونهم في إنجاح هذا اليوم.
كما وألقت عبير خويرة ممثلة مديرة تربية جنوب نابلس كلمة رحبت بالحضور وأشادتبدور وزارة التعليم في زيادة الوعي الصحي من خلال حملات التوعية والإرشاد في المدارس في كل المحافظات، من خلال قسم التوعية والإرشاد النفس وسلامة البيئة.
وعبرت خويرة عن سعادتها لحضور هذا اللقاء ودور المبادرة والإغاثة الطبية في تنظيم مثل هذه الفعاليات لما له من اثر ايجابي في زيادة الوعي والتثقيف الصحي للطلاب، للحفاظ على جودة وسلامة البيئة المحيطة بهم.
وأكد نائب رئيس المجلس القروي علي ابو كفينة ابو إياد، على أهمية هذه الفعاليات واستمرارها في المدارس وكل المؤسسات المحلية في القرية، وأشاد بدور المبادرة الوطنية والإغاثة ومدرسة الساوية، في التنسيق لهذه الفعالية من اجل زيادة الوعي والتثقيف الصحي لدى الطلاب في المراحل الاساسية من التعليم لما له من مردود ايجابي في البيئة المحيطة بهم.
وتطرق ابو كفينة الى المعاناة التي تعيشها مدارس الساوية والظروف الاقتصادية الصعبة في ظل الاعتداءات المستمرة، على مدارس القرية من قبل الاحتلال والمستوطنين ودعا الى استمرار حملات التو والارشاد في المدارس للتخفيف من الضغط النفسي عند الطلاب.
وأشاد الناطق الإعلامي لنادي الساوية عرفات ابو راس بالدور الذي تقوم به الإغاثة الطبية، في القرية من خلال تنظيم اليوم الطبي وعلى ما تقدمه من خدمات طبية مجانية لأهالي القرية واللمسة الكريمة لنشر الوعي في المدارس والمؤسسات التعليمية، لما له من اهمية في تنمية قدرات الطلاب العقلية والجسمية وتحسين الأداء الرياضي.
كما واشاد بالتبرع السخي الذي قدمته بلدية بيتا وعدد من الأهالي من حليب وفواكه وأكد حرص النادي على التنسيق المستمر مع أي جهه مهما كانت لخدمة أهالي القرية وتمنى أن تستمر هذه الفعاليات بشكل دوري من قبل كل المؤسسات المحلية في القرية.