وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

افتتاح اكاديمية "سيسكو" الاقليمية الاولى في جامعة النجاح

نشر بتاريخ: 27/10/2009 ( آخر تحديث: 27/10/2009 الساعة: 17:58 )
نابلس - معا- تحت رعاية رئيس دولة فلسطين محمود عباس، وضمن مشروع التعليم والتدريب المهني والتقني الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والذي تنفذه مؤسسة إنقاذ الطفل بالشراكة مع مؤسسة ميرسي كور، تم الاحتفال اليوم الثلاثاء، بافتتاح أكاديمية سيسكو الإقليمية في كلية هشام حجاوي التكنلوجية في جامعة النجاح الوطنية بنابلس، والتي ستعمل على رعاية وتقديم الدعم الفني لكافة المؤسسات المحلية التي ترغب باعتمادها كأكاديمية محلية في فلسطين، وستوفر للطلاب الفلسطينيين دورات في التكنلوجيا وأجهزة الكمبيوتر والصيانة وتطوير المهارات ودورات في الاتصال اللاسلكي ونظام حماية شبكات الانترنت .

وحضر الحفل الدكتور صبري صيدم ممثل الرئيس محمود عباس ومستشاره للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتعليم التقني وشيري كارلن نائب مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الضفة الغربية وغزة، والاستاذ الدكتور ماهر ابو عيد، ممثلا عن رئيس الجامعة البروفيسور رامي حمد الله، والاستاذ ناصر العالول، امين عام كلية هشام حجاوي التكنولوجية، وجيري فاريل مدير مؤسسة انقاذ الطفل .

كما وحضر حفل الافتتاح طاقم كلية هشام حجاوي للتكنولوجيا ووكالات حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية المحلية والدولية، وأعضاء من السلطة الفلسطينية وممثلين لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الفلسطينية، ومنظمات التدريب المهني الفلسطيني والقطاع الخاص والمانحين الدوليين.

وفي كلمة الاستاذ الدكتور رئيس الجامعة رحب د. ابوعيد بالضيوف وشكر القائمين على دعم وتنفيذ اكاديمية سيسكو في كلية هشام حجاوي، مما سيكون لها الاثر في تدريب وتعليم المدربين في شمال فلسطين.

واعتبر د. صبري صيدم ان شركة سيسكو من اهم الشركات المتخصصة في ثقافة المعلوماتية في العالم دأبت منذ نهاية التسعينيات على انشاء مجموعة من الاكاديميات المتخصصة في اليات الشبك الحوسبي وكانت كلية هشام حجاوي التكنولوجية هي المكان الصحيح لهذه الاكاديمية لانها اثبتت وجودها على خارطة التعليم التقني في فلسطين .

اما شيري كارلن اكدت ان هذه الاكاديمية سيكون لها اثر كبير في دعم التعليم التقني في شمال فلسطين واعربت عن سعادتها للتعاون مع كلية هشام حجاوي التكنولوجية.

اما جيري فاريل ممثلا على مؤسسة انقاذ الطفل فقد تحدث عن اهمية انشاء هذه الاكاديمية في كلية هشام حجاوي والتي ستساهم في خلق عدد من فرص التعليم التقني وبالتالي خلق فرص عمل كثيرة لهم.

وقال ناصر العالول: "ان الكلية تحتفل اليوم بافتتاح اكاديمية مهمة من اجل منح طلابنا مهارات اخرى في التعليم التقني وستكون مكانا لتوفير فرصا للتعليم التقني، وشكر الوكالة الامريكية للتنمية ومؤسسة انقاذ الطفل وميرسي كور لدعمهم المتواصل لهذه الاكاديمية واكد ان الاكاديمية ستعتمد نظام التعليم النوعي.
اما الياس بابون ممثل جمعية منظمات غير الحكومية للتدريب والتعليم المهني شكر جهود تأسيس الاكاديمية وهنأ كلية هشام حجاوي على افتتاح الاكاديمية فيها
وكانت فرقة النجاح للفنون الشعبية التابعة لعمادة شؤون الطلبة في الجامعة قد شاركت في فقرة فنية قدم خلالها اعضاء الفرقة فقرة فنية اشتملت على الغناء والدبكة.
والجدير بالذكر بان افتتاح أكاديمية سيسكو الإقليمية هي جزءا من مشروع برنامج التعليم والتدريب المهني والتقني والذي يهدف إلى تعزيز وتنويع مهارات الشباب الفلسطيني ، ورفع مكانة التعليم و التدريب المهني في أوساط الطلبة الفلسطينيين ، وفي ذات الوقت بناء علاقات تنسيق وتشبيك بين مؤسسات التدريب المهني والتقني و القطاع الخاص .

هذا ويهدف برنامج التدريب المهني والتقني بالتعاون مع شركة سيسكو الدولية على إنشاء أكاديمية سيسكو الإقليمية في الضفة الغربية من خلال المشاركة في برنامج لبناء كادر فلسطيني يساهم في نمو الاقتصاد الفلسطيني . ويشار بالذكر إلى أن تم التحضير لإنشاء أكاديمية سيسكو الإقليمية بتدريب مختصين من خلال مشاركتهم في دورة متخصصة في لبنان حيث انهوا تدريبهم في حزيران / يونيو 2009 بعد اجتياز جميع الامتحانات المطلوبة. بالإضافة إلى ذلك فقد تم تزويد أكاديمية سيسكو الإقليمية بكافة المعدات المتخصصة و اللازمة .
تتقدم مؤسسة إنقاذ الطفل وميرسي كور بشكر جميع الذين دعموا هذه النشاط بما في ذلك بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ، وشركة سيسكو الدولية ، ومؤسسات التعليم والتدريب المهني ولجميع الشركاء المعنيين في البرنامج.
ولا شك أن برنامج التدريب المهني والتقني يعمل على تعزيز فرص العمل للشباب الفلسطيني واستعداده لمواجهة التطور السريع لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات و بما يتلاءم مع التغير السريع والتحول الهيكلي في الضفة الغربية وقطاع غزة على الرغم من القيود المفروضة على القطاع الاقتصادي في الأراضي الفلسطينية.

ومما يذكر أنه منذ العام 1994، قدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أكثر من 2.9 بليون دولار من المساعدات الاقتصادية الأمريكية للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة من خلال مشاريع لمكافحة الفقر وتحسين الصحة والتعليم وتوفير فرص العمل والمساعدة في بناء البنية التحتية وتعزيز الديمقراطية.