|
ورشة في طولكرم حول"الزواج المبكر بين الرفض والقبول"
نشر بتاريخ: 28/10/2009 ( آخر تحديث: 28/10/2009 الساعة: 12:10 )
طولكرم- معا- نظمت كتلة نضال المرأة وبالتعاون مع طاقم شؤون المرأة بنزلة عيسى بمحافظة طولكرم ورشة عمل حول "الزواج المبكر بين الرفض والقبول" ،وحضر الورشة مجموعة من الأمهات والفتيات في القرية.
ورحبت ميسون شريتح سكرتير الكتلة بالمحافظة، بطاقم شؤون المرأة والحضور، مؤكدةً على أهمية هذه الورش للأسر الفلسطينية، وإنها تهدف إلى تناول موضوع الزواج المبكر وأثاره السلبية على المجتمع، وتأتي في إطار الخطة التي اقرتها الكتلة والهادفة إلى النهوض بالمرأة الفلسطينية ،لتتمكن من القيام بدورها في المجتمع ،وتحديدا في المناطق الريفية. وأكدت الورشة بأن الكثير من المشكلات التي يواجهها الأزواج والأسر الفلسطينية ناجمة عن غياب الوعي الكافي لدى الأزواج في مفاهيم الحياة الزوجية، والضعف في إدارة العلاقات وسبل حل الصراعات بين الأزواج وفي داخل الأسرة، مضيفة أن هذه الورشة تهدف إلى نشر الوعي بالمفاهيم العلمية والعملية للزواج والأسرة لتمكينهم من تكوين أسرة مستقبلية على أسس سليمة قادرة على التكيف والاستمرار وعلى حل مشاكلها. كما تطرقت الورشة إلى مفهوم الزواج المبكر من منظور شمولي، مشيرة إلى أن الزواج المبكر يرتبط بمجموعة من العوامل التي تلزم الشاب أو الفتاة لكي يصبح مؤهلا للزواج من حيث العمر والنضج العقلي والنفسي والاجتماعي. وأشارت إلى المشكلات التي تصاحب الزواج المبكر وكيفية التعامل مع هذه المشكلات من قبل الأهل، وركزت على أهمية تسلح الأمهات بالمفاهيم والمهارات المتعلقة بالتنشئة الاجتماعية من أجل تربية أجيال المستقبل على أسس علمية سليمة، وعلى أهمية تطوير وتدعيم الحوار بين الآباء والأبناء من أجل خلق علاقات ايجابية ومتوازنة في إطار الأسرة والمحيط الاجتماعي. ودعت الورشة إلى ضرورة تكاتف جميع الجهود إبتداءً من الأسرة والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية ومن أجل النهوض بالمجتمع ككل والمرأة بشكل خاص، مشددة على ضرورة إقرار قانون لتحديد سن الزواج. |