سعد يؤكد أمام وفد الكونغرس الأمريكي دعم الحركة العمالية لمرسوم الرئيس
نشر بتاريخ: 28/10/2009 ( آخر تحديث: 28/10/2009 الساعة: 17:53 )
نابلس- معا- التقى أعضاء من قيادة الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين وفدا من مجلس الشيوخ الأمريكي ( الكونغرس) ضم 14 شخصية أمريكية برئاسة السيناتور السيدة "ساندي باباس" صباح اليوم للاطلاع على آخر المستجدات العمالية والنقابية والسياسية في الأراضي الفلسطينية وذلك في مقر الاتحاد العام بمدينة نابلس.
وكان في استقبال وفد أعضاء الكونغرس الأمريكي والذي تكون من محامين وأكاديميين كل من الأمين العام شاهر سعد وأعضاء الأمانة العامة باير سعيد آمنة الريماوي سكرتيرة دائرة المرأة وعضو اللجنة التنفيذية إبراهيم درا غمة إلى جانب أعضاء من نقابات ودوائر الاتحاد العام.
وقد استعرض سعد مجمل الأوضاع الصعبة التي يمر بها العمال على الحواجز والمعابر الحدودية مع إسرائيل وما نتج من ويلات لحقت بالمزارعين الفلسطينيين نتيجة للاستيطان وإقامة جدار الفصل إضافة إلى ظاهرتي الفقر والبطالة وما نتج من تراكمات اقتصادية عالمية أثرت على الواقع الفلسطيني والعربي بشكل عام.
واشار إلى عدم وجود إستراتيجية واضحة متكاملة لدى الحكومة الفلسطينية والجهات المعنية فيما يتعلق بمحاربة البطالة وتشغيل خريجي الجامعات وتوفير ظروف وبيئات عمل مناسبة للمرأة وقطاع الشباب، الأمر الذي انعكس سلبا على المجتمع الفلسطيني ككل.
وعلى صعيد الوضع السياسي القائم في الأراضي الفلسطينية أكد سعد أن الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين يدعم إصدار الرئيس محمود عباس مرسوما رئاسيا يتم بموجبه إجراء الانتخابات العامة (الرئاسية والتشريعية) يوم 24- كانون الثاني 2010 .
ووضع أعضاء الاتحاد العام الوفد الأمريكي الضيف في صورة الأوضاع السياسية القائمة، وما آلت إليه جهود الحوار والمصالحة في ظل الوساطة المصرية ، مؤكدين في الوقت ذاته ان الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بذل ولا يزال جهودا ومساعي حثيثة في سبيل التخفيف من حدة الأوضاع الاقتصادية والمعيشية السيئة في مجتمعنا الفلسطيني،وتخفيف آثارها على المواطن الفلسطيني وكافة العاملين.
ومن جانبها أكدت الريماوي أن نسبة المرأة العاملة في فلسطين قليلة جدا مقارنة بالدول الغربية الأخرى حيث ان نسبة مشاركتها في سوق العمل لا تتجاوز 14%، مشيرة إلى أن ذلك يعود لطبيعة المجتمعات الشرقية المحافظة والوضع الاقتصادي المتردي من جهة أخرى والذي نتج عنه شح في فرص العمل الموجودة.
وأضافت الريماوي أن قطاعات العمل النسوي في الأراضي الفلسطينية تتركز في أربعة قطاعات وهي الخياطة والنسيج والخدمات العامة والزراعة والخدمات الصحية .
هذا وأعربت السيناتور "ساندي" عن سعادتها للقاء أعضاء الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ، وزيارتها والوفد المرافق كذلك الى مقر الاتحاد ولقاء الأمين العام شاهر سعد وقيادة الاتحاد، وقد أعربت عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني واستعداد بلادها للوقوف إلى جانب عمال فلسطين ومطالبة إسرائيل بوقف كافة أشكال الملاحقة والاستهداف للعمال الفلسطينيين .
هذا حيث ثمن وفد الكونغرس الأمريكي الدور الكبير الذي يقوم به الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في خدمة العمال والعاملات في الأراضي الفلسطينية مشددين على ضرورة تحرك الاتحاد الدائم نحو حشد المزيد من التأييد والدعم للعمال الفلسطينيين في كافة المحافل الدولية .
وبدوره فقد قدم الاتحاد العام لنقابات العمال الشكر للوفد الأمريكي الضيف والذي ترأسته السيناتور السيدة " ساندي باباس" ومطالبين الولايات المتحدة بضرورة التحرك الجدي والفاعل لتخفيف المعانيات التي يعيشها الشعب الفلسطيني والضغط على إسرائيل في ظل ما يحدث في مدينة القدس الشريف من اعتداءات يومية ضد الفلسطينيين.
وكان في استقبال وفد أعضاء الكونغرس الأمريكي والذي تكون من محامين وأكاديميين كل من الأمين العام شاهر سعد وأعضاء الأمانة العامة باير سعيد آمنة الريماوي سكرتيرة دائرة المرأة وعضو اللجنة التنفيذية إبراهيم درا غمة إلى جانب أعضاء من نقابات ودوائر الاتحاد العام.
وقد استعرض سعد مجمل الأوضاع الصعبة التي يمر بها العمال على الحواجز والمعابر الحدودية مع إسرائيل وما نتج من ويلات لحقت بالمزارعين الفلسطينيين نتيجة للاستيطان وإقامة جدار الفصل إضافة إلى ظاهرتي الفقر والبطالة وما نتج من تراكمات اقتصادية عالمية أثرت على الواقع الفلسطيني والعربي بشكل عام.
واشار إلى عدم وجود إستراتيجية واضحة متكاملة لدى الحكومة الفلسطينية والجهات المعنية فيما يتعلق بمحاربة البطالة وتشغيل خريجي الجامعات وتوفير ظروف وبيئات عمل مناسبة للمرأة وقطاع الشباب، الأمر الذي انعكس سلبا على المجتمع الفلسطيني ككل.
وعلى صعيد الوضع السياسي القائم في الأراضي الفلسطينية أكد سعد أن الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين يدعم إصدار الرئيس محمود عباس مرسوما رئاسيا يتم بموجبه إجراء الانتخابات العامة (الرئاسية والتشريعية) يوم 24- كانون الثاني 2010 .
ووضع أعضاء الاتحاد العام الوفد الأمريكي الضيف في صورة الأوضاع السياسية القائمة، وما آلت إليه جهود الحوار والمصالحة في ظل الوساطة المصرية ، مؤكدين في الوقت ذاته ان الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بذل ولا يزال جهودا ومساعي حثيثة في سبيل التخفيف من حدة الأوضاع الاقتصادية والمعيشية السيئة في مجتمعنا الفلسطيني،وتخفيف آثارها على المواطن الفلسطيني وكافة العاملين.
ومن جانبها أكدت الريماوي أن نسبة المرأة العاملة في فلسطين قليلة جدا مقارنة بالدول الغربية الأخرى حيث ان نسبة مشاركتها في سوق العمل لا تتجاوز 14%، مشيرة إلى أن ذلك يعود لطبيعة المجتمعات الشرقية المحافظة والوضع الاقتصادي المتردي من جهة أخرى والذي نتج عنه شح في فرص العمل الموجودة.
وأضافت الريماوي أن قطاعات العمل النسوي في الأراضي الفلسطينية تتركز في أربعة قطاعات وهي الخياطة والنسيج والخدمات العامة والزراعة والخدمات الصحية .
هذا وأعربت السيناتور "ساندي" عن سعادتها للقاء أعضاء الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ، وزيارتها والوفد المرافق كذلك الى مقر الاتحاد ولقاء الأمين العام شاهر سعد وقيادة الاتحاد، وقد أعربت عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني واستعداد بلادها للوقوف إلى جانب عمال فلسطين ومطالبة إسرائيل بوقف كافة أشكال الملاحقة والاستهداف للعمال الفلسطينيين .
هذا حيث ثمن وفد الكونغرس الأمريكي الدور الكبير الذي يقوم به الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في خدمة العمال والعاملات في الأراضي الفلسطينية مشددين على ضرورة تحرك الاتحاد الدائم نحو حشد المزيد من التأييد والدعم للعمال الفلسطينيين في كافة المحافل الدولية .
وبدوره فقد قدم الاتحاد العام لنقابات العمال الشكر للوفد الأمريكي الضيف والذي ترأسته السيناتور السيدة " ساندي باباس" ومطالبين الولايات المتحدة بضرورة التحرك الجدي والفاعل لتخفيف المعانيات التي يعيشها الشعب الفلسطيني والضغط على إسرائيل في ظل ما يحدث في مدينة القدس الشريف من اعتداءات يومية ضد الفلسطينيين.