صحة المقالة تدعم انشاء جمعية اصدقاء مرضى السرطان
نشر بتاريخ: 28/10/2009 ( آخر تحديث: 28/10/2009 الساعة: 15:54 )
غزة- معا- بارك وزير الصحة في الحكومة المقالة الدكتور باسم نعيم خطوة إنشاء جمعية أصدقاء مرضى السرطان الفلسطينية، داعيا إلى فتح آفاق التعاون المشترك مع الوزارة لخدمة مرضى السرطان من خلال التثقيف الصحي والصحة المدرسية وصحة المرأة.
جاء ذلك في لقاء جمع الوزير ومجلس إدارة الجمعية في مكتبه بالمقر الإداري لوزارة الصحة المقالة، حيث استعرض جهود الوزارة لتوفير الخدمات الصحية لمرضى السرطان، مشيراً إلى العقبات التي تواجه الوزارة والمشاكل الشائكة بصورة مستمرة.
وقد أكد أن الملف باهظ التكلفة، مؤكداً على ضرورة تضافر جهود المؤسسات الأهلية مع الوزارة وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني للقيام بحمل هذا العبء.
من جانبه أشاد الدكتور حازم السراج مدير العلاقات العامة في لجنة زكاة غزة بجهود وزارة الصحة واللجنة الوطنية العليا لعلاج مرضى الأورام والدم الرامية لخدمة مرضى السرطان، وأثنى على إنشاء الجمعية التي تضم متخصصين لتعنى بهذه الشريحة التي كانت مغيبة في السابق, موضحاً أن ديننا الإسلامي يحثنا دوما على تقديم الخير للبشرية.
وقد أجمع الحضور على ضرورة تكامل الجهود بين اللجنة الوطنية لأمراض الأورام والدم في وزارة الصحة مع جمعية أصدقاء مرضى السرطان، واعتبار اللجنة مرجعية وطنية لوضع السياسات العامة وتحديد الصلاحيات والمهام لجميع الجهات العاملة في هذا المجال.
وتم تسليط الضوء في اللقاء على أهم العقبات التي تعيق عمل جميع القطاعات العاملة في هذا المجال، من أهمها عدم تفعيل المركز القومي لرصد الأورام، وعدم تبني أي جهة لبرامج التوعية والكشف المبكر عن بعض أنواع السرطان، إضافة إلى عدم توفر الأدوية للمرضى، وانعدام خدمات الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى.
وفي الختام أبدى اد.نعيم دعمه للجمعية بتسهيل مهام عملها محلياً وخارجياً للوصول إلى علاقات توأمة مع الجمعيات والمؤسسات المثيلة في الخارج بما يساعد على النهوض والرقي في تقديم خدمات طبية متميزة لمساعدة مرضى السرطان.
جاء ذلك في لقاء جمع الوزير ومجلس إدارة الجمعية في مكتبه بالمقر الإداري لوزارة الصحة المقالة، حيث استعرض جهود الوزارة لتوفير الخدمات الصحية لمرضى السرطان، مشيراً إلى العقبات التي تواجه الوزارة والمشاكل الشائكة بصورة مستمرة.
وقد أكد أن الملف باهظ التكلفة، مؤكداً على ضرورة تضافر جهود المؤسسات الأهلية مع الوزارة وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني للقيام بحمل هذا العبء.
من جانبه أشاد الدكتور حازم السراج مدير العلاقات العامة في لجنة زكاة غزة بجهود وزارة الصحة واللجنة الوطنية العليا لعلاج مرضى الأورام والدم الرامية لخدمة مرضى السرطان، وأثنى على إنشاء الجمعية التي تضم متخصصين لتعنى بهذه الشريحة التي كانت مغيبة في السابق, موضحاً أن ديننا الإسلامي يحثنا دوما على تقديم الخير للبشرية.
وقد أجمع الحضور على ضرورة تكامل الجهود بين اللجنة الوطنية لأمراض الأورام والدم في وزارة الصحة مع جمعية أصدقاء مرضى السرطان، واعتبار اللجنة مرجعية وطنية لوضع السياسات العامة وتحديد الصلاحيات والمهام لجميع الجهات العاملة في هذا المجال.
وتم تسليط الضوء في اللقاء على أهم العقبات التي تعيق عمل جميع القطاعات العاملة في هذا المجال، من أهمها عدم تفعيل المركز القومي لرصد الأورام، وعدم تبني أي جهة لبرامج التوعية والكشف المبكر عن بعض أنواع السرطان، إضافة إلى عدم توفر الأدوية للمرضى، وانعدام خدمات الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى.
وفي الختام أبدى اد.نعيم دعمه للجمعية بتسهيل مهام عملها محلياً وخارجياً للوصول إلى علاقات توأمة مع الجمعيات والمؤسسات المثيلة في الخارج بما يساعد على النهوض والرقي في تقديم خدمات طبية متميزة لمساعدة مرضى السرطان.