مستشار وزير الداخلية السعودي يؤكد استمرار العمل الاغاثي للشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 12/04/2006 ( آخر تحديث: 12/04/2006 الساعة: 11:07 )
غزة- معا- انطلق حفل إطلاق التقرير السنوي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) لعام 2006 م في المملكة العربية السعودية بالتعاون مع اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني برعاية وزير الداخلية السعودي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز المشرف العام على اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في المملكة العربية السعودية .
وأوضح مستشار وزير الداخلية السعودي د. ساعد العرابي الحارثي في تصريح للمركز الإعلامي للأراضي المقدسة بخانيونس أن المملكة دأبت على تلمس الاحتياجات الملحة للشعوب المتضررة من الكوارث والمحن والحروب والأوبئة والتي شملت مختلف بقاع العالم وذلك بتوجيهات من حكومة خادم الحرمين الشريفين التي تقضي بجمع المساعدات والتبرعات لتقديم العون العاجل للشعوب المتضررة وقد أبدت كافة القطاعات الرسمية والشعبية تجاوبهما المشرف مع التوجيهات.
وأشار الحارثي إلى أنه من خلال الحملات التلفزيونية التي نظمتها المملكة لجمع التبرعات والتي بلغت حصيلتها خلال السنوات الخمس الماضية أكثر من مليار وستمائة مليون ريال تم جمعها لصالح المتضررين في فلسطين وأفغانستان والعراق وشرق آسيا والباكستان موضحا أن اختيار المملكة لإطلاق التقرير السنوي لليونيسيف يأتي تأكيدا وعرفانا بالجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة .
وبين الحارثي أنه تم تنفيذ أكثر من 64 برنامجا ومشروعا أسهمت بقدر كبير في التخفيف من معاناة هذه الشعوب بكافة فئاتها في فلسطين، والعراق واندونيسيا وسيرلانكا والمالديف وباكستان، شملت تقديم الغذاء ،وتوفير الأدوية والمهمات الطبية ،وبناء المراكز الطبية ودعم التعليم الجامعي والدراسات العليا وترميم المساكن وبناء وحدات سكنية جديدة وتأهيل شبكات المياه والكهرباء، وملامسة احتياجات الأطفال بتوفير الأدوات المدرسية، وتحصينهم ضد الأمراض وتوفير الأدوية والأمصال الطبية، وغير ذلك من المشروعات حيث عملت هذه اللجان على مد الجسور مع المنظمات الدولية الإنسانية الفاعلة, من خلال توقيع اتفاقيات تعاون مع تلك المنظمات، والتي أبدت مرونة كبيرة في تطبيق إستراتيجية هذه اللجان ،وتوصيل مساعداتها للمستحقين ضمت هذه المنظمات منظمة اليونيسيف.
واستعرض الحارثي في تصريحه الاتفاقية التي وقعت بين اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني ومنظمة (اليونيسيف) بقيمة3,6 مليون دولار في إطار تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وذلك لدعم برنامج السيطرة على الأوبئة من خلال تأمين اللقاحات والتطعيمات اللازمة لمكافحة أمراض النكاف والحصبة الألمانية لأطفال فلسطين .
وأشار الحارثي إلى موافقة خادم الحرمين على مشروع السيطرة على الأمراض والأوبئة تأتي في سياق الاهتمام المتواصل بأوضاع الشعب الفلسطيني، وحرصهما على تقديم كافة أشكال الدعم، والمساندة لهذا الشعب في مختلف المجالات.
وكانت حكومة المملكة العربية السعودية قدمت مساعدات للشعب الفلسطيني تم من خلالها تمويل عدد من المشاريع المهمة التي تنفذها المنظمات الدولية من خلال اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني منها كلية التمريض بغزة وإنشاء وتجهيز أكثر من 37 مدرسة وتسعة مراكز صحية ومستشفى إضافة إلى ترميم أكثر من 800 مسكن في مخيمات اللاجئين في الأراضي الفلسطينية.
وأوضح مستشار وزير الداخلية السعودي د. ساعد العرابي الحارثي في تصريح للمركز الإعلامي للأراضي المقدسة بخانيونس أن المملكة دأبت على تلمس الاحتياجات الملحة للشعوب المتضررة من الكوارث والمحن والحروب والأوبئة والتي شملت مختلف بقاع العالم وذلك بتوجيهات من حكومة خادم الحرمين الشريفين التي تقضي بجمع المساعدات والتبرعات لتقديم العون العاجل للشعوب المتضررة وقد أبدت كافة القطاعات الرسمية والشعبية تجاوبهما المشرف مع التوجيهات.
وأشار الحارثي إلى أنه من خلال الحملات التلفزيونية التي نظمتها المملكة لجمع التبرعات والتي بلغت حصيلتها خلال السنوات الخمس الماضية أكثر من مليار وستمائة مليون ريال تم جمعها لصالح المتضررين في فلسطين وأفغانستان والعراق وشرق آسيا والباكستان موضحا أن اختيار المملكة لإطلاق التقرير السنوي لليونيسيف يأتي تأكيدا وعرفانا بالجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة .
وبين الحارثي أنه تم تنفيذ أكثر من 64 برنامجا ومشروعا أسهمت بقدر كبير في التخفيف من معاناة هذه الشعوب بكافة فئاتها في فلسطين، والعراق واندونيسيا وسيرلانكا والمالديف وباكستان، شملت تقديم الغذاء ،وتوفير الأدوية والمهمات الطبية ،وبناء المراكز الطبية ودعم التعليم الجامعي والدراسات العليا وترميم المساكن وبناء وحدات سكنية جديدة وتأهيل شبكات المياه والكهرباء، وملامسة احتياجات الأطفال بتوفير الأدوات المدرسية، وتحصينهم ضد الأمراض وتوفير الأدوية والأمصال الطبية، وغير ذلك من المشروعات حيث عملت هذه اللجان على مد الجسور مع المنظمات الدولية الإنسانية الفاعلة, من خلال توقيع اتفاقيات تعاون مع تلك المنظمات، والتي أبدت مرونة كبيرة في تطبيق إستراتيجية هذه اللجان ،وتوصيل مساعداتها للمستحقين ضمت هذه المنظمات منظمة اليونيسيف.
واستعرض الحارثي في تصريحه الاتفاقية التي وقعت بين اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني ومنظمة (اليونيسيف) بقيمة3,6 مليون دولار في إطار تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وذلك لدعم برنامج السيطرة على الأوبئة من خلال تأمين اللقاحات والتطعيمات اللازمة لمكافحة أمراض النكاف والحصبة الألمانية لأطفال فلسطين .
وأشار الحارثي إلى موافقة خادم الحرمين على مشروع السيطرة على الأمراض والأوبئة تأتي في سياق الاهتمام المتواصل بأوضاع الشعب الفلسطيني، وحرصهما على تقديم كافة أشكال الدعم، والمساندة لهذا الشعب في مختلف المجالات.
وكانت حكومة المملكة العربية السعودية قدمت مساعدات للشعب الفلسطيني تم من خلالها تمويل عدد من المشاريع المهمة التي تنفذها المنظمات الدولية من خلال اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني منها كلية التمريض بغزة وإنشاء وتجهيز أكثر من 37 مدرسة وتسعة مراكز صحية ومستشفى إضافة إلى ترميم أكثر من 800 مسكن في مخيمات اللاجئين في الأراضي الفلسطينية.