" اقتصـــــاد لغير الاقتصـــاديين" كتاب جديد لـ د. محمد اشتية
نشر بتاريخ: 28/10/2009 ( آخر تحديث: 28/10/2009 الساعة: 18:21 )
رام الله-معا- صدر في بيروت اليوم عن دار الشروق للنشر والتوزيع، كتاب "اقتصاد لغير الاقتصاديين" للمؤلف د. محمد اشتية وزير الأشغال العامة والإسكان.
ويحوي هذا الكتاب الذي يقع في 262 صفحة واستمر العمل به أربعة أعوام على أهم القضايا والتطورات الاقتصادية المعاصرة بلغة سهلة وميسرة وخالية من التعقيد.
وأشار مؤلف الكتاب إلى أن خلو كتابه من الرسوم البيانيـــة والمعادلات الرياضية وهو ما يميزه عن كل كتب المقدمات والمبادئ في الاقتصاد، مضيفا أن لغته الميسرة تجعله صديق القارئ المهتم بالموضوع الاقتصادي من طلبة جامعيين ومهنيين وغيرهم.
وأوضح د. اشتية أن فكرة هذا الكتاب جاءت لتغطية النقص الكبير في المصادر التي تعنى بالشأن الاقتصادي وخاصة في اللغة العربية، منوها "بعد مراجعة ما كتب عن الاقتصاد الفلسطيني، تبين لنا أننا نفتقر إلى منشورات جدية ذات علاقة بمختلف مفاصل القطاعات الاقتصادية، لأن ما يكتب باللغة العربية هو قليل جدا ويكون مترجما عن اللغة الانجليزية".
وتكمن أهمية هذا العمل في حداثة أسلوبه الميسر لمختلف القراء بغض النظر عن خلفياتهم العلمية والأكاديمية ومستوياتهم المعرفية، حيث تعمد المؤلف إبعاد المعادلات الرياضية والرسوم البيانية.
وأضاف د. اشتية: "لاحظنا أن معظم دارسي الاقتصاد يجدون الموضوع شاقا وصعبا، لذلك صممنا هذا الكتاب ليحمل كل معاني الاختصاص وبأسلوب سهل وبسيط".
ونوه د. اشتية إلى أنه عرّض الكتاب على مختصين اقتصاديين وغير اقتصاديين حيث قال:" كي نمتحن نجاحنا في توصيل الفكرة الاقتصادية عرضنا الكتاب قبل طباعته على طبيب وصحافية ومدير بنك وطالبة جامعية وربة بيت ومهندس ومسؤول في القطاع العام، وأفاد جميعهم أن النصوص واضحة ومفهومة وخالية من التعقيد حيث أصبحت مادة الاقتصاد قريبة على عقولهم أكثر من أي وقت مضى."
ويشتمل الكتاب على عدة موضوعات منها :الأسواق والنماذج الاقتصادية، والاقتصاد وهيكل السوق، والأداء الاقتصادي العام، وفشل السوق وتدخل الدولة، ومواضيع وسياسات اقتصادية، والمؤسسات المالية والاقتصادية العالمية، وقضايا اقتصادية معاصرة، ولمحة عن نخبة من أشهر المفكرين الاقتصاديين.
ويشار الى أنه تم ترتيب المواضيع في الكتاب بالطريقة التي تعرض فيها في الكتب الاقتصادية المقررة في الجامعات حيث تمت معالجة المشكلة الاقتصادية وقضايا الاقتصاد الجزئي ثم أُفردت مساحة وافرة لقيادات الفكر الاقتصادي على مدار الأربعمئة عام الماضية، واختتم الكتاب بقاموس يوضح استخدامات المعاني باللغة الانجليزية والعربية.
ومن المفترض أن يكون هذا الكتاب مقدمة ضرورية لكل المهتمين في الشأن الاقتصادي من مختصين وغير مختصين ويتوقع أن يحظى هذا الكتاب باهتمام كبير على الصعيدين المحلي والعربي، لما يشكله من مرجع هام لدارسي الاقتصاد، ويهم هذا الكتاب بالأساس أيضا طلبة في مراحل ما قبل التخصص في مجال الاقتصاد.
ويحوي هذا الكتاب الذي يقع في 262 صفحة واستمر العمل به أربعة أعوام على أهم القضايا والتطورات الاقتصادية المعاصرة بلغة سهلة وميسرة وخالية من التعقيد.
وأشار مؤلف الكتاب إلى أن خلو كتابه من الرسوم البيانيـــة والمعادلات الرياضية وهو ما يميزه عن كل كتب المقدمات والمبادئ في الاقتصاد، مضيفا أن لغته الميسرة تجعله صديق القارئ المهتم بالموضوع الاقتصادي من طلبة جامعيين ومهنيين وغيرهم.
وأوضح د. اشتية أن فكرة هذا الكتاب جاءت لتغطية النقص الكبير في المصادر التي تعنى بالشأن الاقتصادي وخاصة في اللغة العربية، منوها "بعد مراجعة ما كتب عن الاقتصاد الفلسطيني، تبين لنا أننا نفتقر إلى منشورات جدية ذات علاقة بمختلف مفاصل القطاعات الاقتصادية، لأن ما يكتب باللغة العربية هو قليل جدا ويكون مترجما عن اللغة الانجليزية".
وتكمن أهمية هذا العمل في حداثة أسلوبه الميسر لمختلف القراء بغض النظر عن خلفياتهم العلمية والأكاديمية ومستوياتهم المعرفية، حيث تعمد المؤلف إبعاد المعادلات الرياضية والرسوم البيانية.
وأضاف د. اشتية: "لاحظنا أن معظم دارسي الاقتصاد يجدون الموضوع شاقا وصعبا، لذلك صممنا هذا الكتاب ليحمل كل معاني الاختصاص وبأسلوب سهل وبسيط".
ونوه د. اشتية إلى أنه عرّض الكتاب على مختصين اقتصاديين وغير اقتصاديين حيث قال:" كي نمتحن نجاحنا في توصيل الفكرة الاقتصادية عرضنا الكتاب قبل طباعته على طبيب وصحافية ومدير بنك وطالبة جامعية وربة بيت ومهندس ومسؤول في القطاع العام، وأفاد جميعهم أن النصوص واضحة ومفهومة وخالية من التعقيد حيث أصبحت مادة الاقتصاد قريبة على عقولهم أكثر من أي وقت مضى."
ويشتمل الكتاب على عدة موضوعات منها :الأسواق والنماذج الاقتصادية، والاقتصاد وهيكل السوق، والأداء الاقتصادي العام، وفشل السوق وتدخل الدولة، ومواضيع وسياسات اقتصادية، والمؤسسات المالية والاقتصادية العالمية، وقضايا اقتصادية معاصرة، ولمحة عن نخبة من أشهر المفكرين الاقتصاديين.
ويشار الى أنه تم ترتيب المواضيع في الكتاب بالطريقة التي تعرض فيها في الكتب الاقتصادية المقررة في الجامعات حيث تمت معالجة المشكلة الاقتصادية وقضايا الاقتصاد الجزئي ثم أُفردت مساحة وافرة لقيادات الفكر الاقتصادي على مدار الأربعمئة عام الماضية، واختتم الكتاب بقاموس يوضح استخدامات المعاني باللغة الانجليزية والعربية.
ومن المفترض أن يكون هذا الكتاب مقدمة ضرورية لكل المهتمين في الشأن الاقتصادي من مختصين وغير مختصين ويتوقع أن يحظى هذا الكتاب باهتمام كبير على الصعيدين المحلي والعربي، لما يشكله من مرجع هام لدارسي الاقتصاد، ويهم هذا الكتاب بالأساس أيضا طلبة في مراحل ما قبل التخصص في مجال الاقتصاد.