خلال اعتصام-المطالبة بتطبيق الكادر الجامعي بكليات التعليم العالي

رام الله-معا- طالب العاملون في الجامعات والكليات الحكومية، الفعاليات الشعبية والوطنية، واعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وكل المهتمين بأمر المجتمع، طالبوهم برفع الصوت عالياً لنصرة العاملين في الكليات، وتحقيق مطالبهم وانصافهم ليتمكنوا من اداء واجباتهم على اكمل وجه.
جاء ذلك في اعتصام نظمه اتحاد العاملين في جامعات وكليات التعليم العالي الحكومية، بالتعاون مع مركز الديمقراطية وحقوق العاملين، واتحاد النقابات المستقلة، للمطالبة بتطبيق الكادر الجامعي على العاملين في كليات التعليم العالي، اسوة بالعاملين في الجامعات الفلسطينية، وذلك امام مقر وزارة التربية والتعليم العالي بمدينة رام الله.

وشارك في الاعتصام عشرات العاملين في كليات خضوري، وفلسطين التقنية للبنات والعروب والأمة، وممثلي الاحزاب السياسية والكتل البرلمانية، اضافة الى ممثلي المنظمات النقابية من مختلف القطاعات.

وفي كلمتها طالبت فاتن البرغوثي، نائب رئيس اتحاد العاملين في مؤسسات التعليم العالي، بتقريب رواتب العاملين من رواتب العاملين في الجامعات الاهلية، مع الابقاء على حق التقاعد، وتطبيق العلاوات المستحقة وفقاً لقانون الخدمة المدنية، التي لم تصرف منذ فترة طويلة، والمتمثلة في العلاوات الادارية وعلاوة المخاطرة.

كما طالبت البرغوثي بتسوية ملفات الموظفين الجدد والعالقة منذ ثلاث سنوات، وصرف بدل العمل الاضافي، وفتح باب الابتعاث وتطوير الكوادر، اضافة الى فتح سلم الدرجات المقفل امام الموظفين في مؤسسات التعليم العالي الحكومي.

بدوره عبد الجواد الاطرش، نائب رئيس اتحاد العاملين في الجامعات والكليات الحكومية، قال انه وعلى الرغم من المناشدات المتكررة والفعاليات النقابية المتتالية التي قام بها الاتحاد، لم يقم المسؤولون بخطوات جادة لحل المأساة التي تعيشها هذه الفئة من المجتمع، وان الاتحاد قام بإعتصام مماثل منذ عدة اشهر تم فيه طرح بعض المقترحات لحل الازمة العالقة، الا انها لم تؤخذ بعين الاعتبارولم يطبق او يحل اي منها.

واشار الاطرش الى ان هذه الفعالية تأتي في سياق الاجراءات النقابية المطالبة بإنصاف العاملين، ورفع مستواهم الاقتصادي من اجل حياة كريمة وبعيدة عن العوز، مؤكداً ان رفع المستوى الاقتصادي للعاملين في هذا القطاع ينعكس ايجاباً على اداء المؤسسات التعليمية وعلي المجتمع برمته.

كما ناشد الاطرش الفعاليات الشعبية والوطنية، واعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وكل المهتمين بأمر المجتمع والعلم والتعليم، برفع الصوت عالياً لنصرة العاملين في الكليات، وتحقيق مطالبهم وانصافهم، ليتمكنوا من اداء واجباتهم على اكمل وجه.
من جانبه النقابي محمود زيادة، ممثلاً عن اتحاد النقابات المستقلة، اكد ان المطلب الاساسي يتمثل في ابداء الوزارة الاستعداد للعودة الى الحوار مع الاتحاد وممثليه، وابداء حسن نية للتوصل مع الاتحاد الى اتفاق من شأنه حل النزاعات القائمة، دون المساس بالحقوق الثابتة له.
وفي السياق ذاته، اوضح احمد البراغيثي، رئيس مجلس طلبة كلية الأمة، انه لا يمكن ان يكون هناك نظام تعليمي تسوده الفوضى والاضرابات وتسيطر عليه اجواء القلق والتوتر. مناشداً الرئيس محمود عباس بإسم مجالس الطلبة في الكليات الحكومية، التدخل لحل هذه المشكلة في اسرع وقت ممكن.