اليمين الاسرائيلي لم يغفر لرابين ويطالب بتحريم إحياء ذكراه
نشر بتاريخ: 29/10/2009 ( آخر تحديث: 30/10/2009 الساعة: 09:37 )
بيت لحم- معا- بعد مرور 14 عاما على اغتيال رئيس وزراء اسرائيل اسحق رابين، لازال اليمين الاسرائيلي يعتبره خائن للدولة العبرية، حيث وجه دعوة الى الاسرائيليين بعدم المشاركة في إحياء ذكرى من جلب الدمار لاسرائيل.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "هآرتس" فانه تم توزيع بيان صباح اليوم الخميس على مدارس للمتدينين في القدس تطالبهم بعدم المشاركة في اي مراسيم لاحياء ذكرى اسحق رابين، وقد وصفه البيان الذي وزع على طلبة المدارس بانه جلب الدمار لاسرائيل من خلال عمل سلام مع من يحاولون تدمير اسرائيل، وكذلك فان الطريق التي سلكها رابين لم تجلب سوى مزيد من الضحايا والمآسي لاسرائيل.
واشار موقع الصحيفة انه سيتم اليوم إحياء ذكرى رابين حيث ستبدأ المراسيم منذ الساعة 11 صباحا لتمتد الى الساعة الخامسة مساء، حيث يتخللها وصول رئيس اسرائيل شمعون بيرس ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو وارملة رابين والعديد من الوزراء والمدعوين الى قبر رابين في جبل "هيرتسل" لعمل المراسيم الرسمية لاحياء ذكراه.
يشار ان المبعوث الخاص للشرق الاوسط جورج ميتشل سوف يصل اليوم الى اسرائيل وذلك بهدف الاشتراك في مراسيم احياء ذكرى رابين، وعلى جانب ذلك سوف يعقد لقاء مع وزير الجيش الاسرائيلي ايهود براك لبحث اخر تطورات مباحثات السلام في المنطقة.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "هآرتس" فانه تم توزيع بيان صباح اليوم الخميس على مدارس للمتدينين في القدس تطالبهم بعدم المشاركة في اي مراسيم لاحياء ذكرى اسحق رابين، وقد وصفه البيان الذي وزع على طلبة المدارس بانه جلب الدمار لاسرائيل من خلال عمل سلام مع من يحاولون تدمير اسرائيل، وكذلك فان الطريق التي سلكها رابين لم تجلب سوى مزيد من الضحايا والمآسي لاسرائيل.
واشار موقع الصحيفة انه سيتم اليوم إحياء ذكرى رابين حيث ستبدأ المراسيم منذ الساعة 11 صباحا لتمتد الى الساعة الخامسة مساء، حيث يتخللها وصول رئيس اسرائيل شمعون بيرس ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو وارملة رابين والعديد من الوزراء والمدعوين الى قبر رابين في جبل "هيرتسل" لعمل المراسيم الرسمية لاحياء ذكراه.
يشار ان المبعوث الخاص للشرق الاوسط جورج ميتشل سوف يصل اليوم الى اسرائيل وذلك بهدف الاشتراك في مراسيم احياء ذكرى رابين، وعلى جانب ذلك سوف يعقد لقاء مع وزير الجيش الاسرائيلي ايهود براك لبحث اخر تطورات مباحثات السلام في المنطقة.