إدارة سجن عسقلان تعزل الأسير قفيشة لمدة أسبوعين
نشر بتاريخ: 29/10/2009 ( آخر تحديث: 29/10/2009 الساعة: 15:54 )
غزة-معا- أفادت وزارة شؤون الأسرى والمحررين المقالة بان إدارة سجن عسقلان فرضت على الأسير أيمن محمد حسن قفيشة من الخليل قبل يومين عقوبة بالعزل والغرامة المالية والحرمان من الزيارة بحجة مخالفته لقوانين السجن.
وأوضح رياض الأشقر مدير الإعلام بالوزارة المقالة في بيان وصل "معا" نسخة منه أن الأسير "قفيشه" كان يؤدى صلاة الضحى في غرفته عندما حضر احد الضباط لإتمام العدد اليومي، واعتقد بان الأسير يتعمد الدخول في الصلاة لعرقلة إتمام عملية العدد للأسرى، فشكلت له إدارة السجن محكمة خاصة وحكمت عليه بالعزل الانفرادي لمدة أسبوعين، وحرمان من الزيارة لمدة شهرين ، وغرامة مالية قدرها 450 شيكل، بحجة انه خالف قوانين السجن ولم يلتزم بالاستعداد وتهيئة نفسه للعدد اليومي.
وأشار الأشقر إلى أن الأسير "قفيشه" معتقل منذ العام 1997محكوم بالسجن لمدة 36 عام بتهمة الانتماء إلى كتائب القسام وهو ممنوع أصلاً من الزيارة حيث يحرم الاحتلال زوجته من زيارته بحجج أمنية ، ووالدته مريضه ومصابة بالجلطة ولا تستطع زيارته .
واعتبرت الوزارة المقالة أن فرض العقوبات على الأسرى على الرغم من الظروف القاسية التي يعيشونها هو استفزاز مقصود من قبل إدارة السجون الهدف منه الضغط على الأسرى والتأثير على معنوياتهم وفرض مزيد من المعاناة على معاناتهم المتفاقمة بفعل الممارسات القمعية والهجمة التي يعرضون لها من قبل الإدارة لسحب انجازاتهم وإعادتهم إلى الخلف عشرات السنين.
وناشدت الوزارة المقالة المؤسسات الحقوقية أن تتدخل لرفع الظلم عن الأسرى ووقف معاناتهم التي تتضاعف يومياً في ظل استتار الاحتلال بحياتهم، وعدم تطبيقه للمواثيق الدولية الإنسانية على الأسرى.
وأوضح رياض الأشقر مدير الإعلام بالوزارة المقالة في بيان وصل "معا" نسخة منه أن الأسير "قفيشه" كان يؤدى صلاة الضحى في غرفته عندما حضر احد الضباط لإتمام العدد اليومي، واعتقد بان الأسير يتعمد الدخول في الصلاة لعرقلة إتمام عملية العدد للأسرى، فشكلت له إدارة السجن محكمة خاصة وحكمت عليه بالعزل الانفرادي لمدة أسبوعين، وحرمان من الزيارة لمدة شهرين ، وغرامة مالية قدرها 450 شيكل، بحجة انه خالف قوانين السجن ولم يلتزم بالاستعداد وتهيئة نفسه للعدد اليومي.
وأشار الأشقر إلى أن الأسير "قفيشه" معتقل منذ العام 1997محكوم بالسجن لمدة 36 عام بتهمة الانتماء إلى كتائب القسام وهو ممنوع أصلاً من الزيارة حيث يحرم الاحتلال زوجته من زيارته بحجج أمنية ، ووالدته مريضه ومصابة بالجلطة ولا تستطع زيارته .
واعتبرت الوزارة المقالة أن فرض العقوبات على الأسرى على الرغم من الظروف القاسية التي يعيشونها هو استفزاز مقصود من قبل إدارة السجون الهدف منه الضغط على الأسرى والتأثير على معنوياتهم وفرض مزيد من المعاناة على معاناتهم المتفاقمة بفعل الممارسات القمعية والهجمة التي يعرضون لها من قبل الإدارة لسحب انجازاتهم وإعادتهم إلى الخلف عشرات السنين.
وناشدت الوزارة المقالة المؤسسات الحقوقية أن تتدخل لرفع الظلم عن الأسرى ووقف معاناتهم التي تتضاعف يومياً في ظل استتار الاحتلال بحياتهم، وعدم تطبيقه للمواثيق الدولية الإنسانية على الأسرى.