أصحاب البيوت المدمرة يطالبون الرئيس إستئناف دفع المساعدة الشهرية

غزة - معا - طالب العشرات من أصحاب البيوت التي دمرت منازلهم عقب انتفاضة الأقصى في العام 2001 الرئيس محمود عباس، حل مشكلتهم بعد أن توقف صرف "بدل الإيجار" بقيمة 100 دولار، التي كانوا يتقاضونها مع بداية العام 2002 وحتى الانتخابات التشريعية الأخيرة التي أدت إلى فوز حركة حماس.

وأوضح خليل أبو سمرة احد الذين دمرت بيوتهم مع بداية انتفاضة الأقصى عند مستوطنة كفاردروم في المنطقة الوسطى لـ"معا"، انه بدأ صرف "بدل الإيجار" في عهد الرئيس الراحل أبو عمار، مبينا أنهم لم يتقاضوها منذ أربع سنوات تقريبا.

واشار أبو سمرة، انه لا يوجد مصدر رزق يستطيعون من خلاله تسديد إيجار بيوتهم، لان الاراضي التي كانوا يعتاشون منها تجرفت ولم تعد صالحة للزراعة، مبينا انه يتقاضى راتب 1300 شيقل من وزارة الأسرى لا تكفيه لتسديد مستلزمات الحياة اليومية التي يعرفها الجميع ما بين إيجار بيت وكهرباء وماء ومصاريف أطفاله الأربعة.

وبحسب أبو سمرة فان سبب وقف الحكومة في رام الله لـ"بدل الإيجار" عدم وجود ميزانية، مشيرا الى انه تواصل مع كافة المعنيين في حكومة د.سلام فياض مع الحكومة المقالة ولم يتلقى سوى وعودات.

ويذكر انه حوالي 18 شخصا من الذين دمرت بيوتهم أصبحوا اليوم مهددين بالطرد من قبل المؤجرين بعد أن عجزوا عن تسديد الإيجار السنوي للبيوت التي استأجروها وأصبحت المبالغ التي لم تدفع خيالية.