أبو عيطة: فتح ماضية باتجاه المصالحة وعقد الانتخابات دون تردد
نشر بتاريخ: 29/10/2009 ( آخر تحديث: 30/10/2009 الساعة: 09:08 )
رام الله- معا- أكد د. فايز أبو عيطة المتحدث باسم حركة "فتح" إلتزام الحركة بالمرسوم الرئاسي القاضي بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وفقاً للدستور والقانون في الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة، مؤكدا أن "فتح" ماضية باتجاه المصالحة وعقد الانتخابات بدون تردد.
واشار أبو عيطة في تصريح صحافي إلى أنه لم يكن موقف حماس من الانتخابات مفاجئاً،"لأن هدف حماس تدمير النظام السياسي الفلسطيني لتصبح هي البديل عنه"، مضيفا" أن هذا ما يفسر امتناع حماس عن التوقيع على ورقة المصالحة التي عرضها المصريون، بهدف التهرب من الاستحقاق الدستوري بإجراء الانتخابات "- كما قال.
وأضاف د. أبو عيطة :"لم يكد الرئيس يعلن المرسوم الدستوري حتى سارعت حماس إلى تأكيد موقفها الرافض لإجراء الانتخابات، وأنها ستمنع إجراءها في قطاع غزة الخاضع لسيطرتها الأمنية والإدارية منذ "الانقلاب" وهددت بمعاقبة كل من يشارك فيها".
وأعتبر د. أبو عيطة أن حماس تستهدف من وراء ذلك تعطيل المصالحة وتعطيل الدستور بغرض خلق حالة من الفراغ الدستوري يمس بشرعية الرئيس ويمنحها الفرصة لتعزيز سيطرتها على القطاع".
وتساءل د. أبو عيطة عن سبب رفض حماس الانتخابات "وهي الوسيلة التي ابتكرتها التجربة الإنسانية لحل الخلافات بطريقة سلمية"، مضيفا "فتح" ليس لديها تفسير إلا أن حماس لا تريد المصالحة وتريد الإبقاء على الوضع القائم لمصلحة أجندات إقليمية غير وطنية" .
واشار أبو عيطة في تصريح صحافي إلى أنه لم يكن موقف حماس من الانتخابات مفاجئاً،"لأن هدف حماس تدمير النظام السياسي الفلسطيني لتصبح هي البديل عنه"، مضيفا" أن هذا ما يفسر امتناع حماس عن التوقيع على ورقة المصالحة التي عرضها المصريون، بهدف التهرب من الاستحقاق الدستوري بإجراء الانتخابات "- كما قال.
وأضاف د. أبو عيطة :"لم يكد الرئيس يعلن المرسوم الدستوري حتى سارعت حماس إلى تأكيد موقفها الرافض لإجراء الانتخابات، وأنها ستمنع إجراءها في قطاع غزة الخاضع لسيطرتها الأمنية والإدارية منذ "الانقلاب" وهددت بمعاقبة كل من يشارك فيها".
وأعتبر د. أبو عيطة أن حماس تستهدف من وراء ذلك تعطيل المصالحة وتعطيل الدستور بغرض خلق حالة من الفراغ الدستوري يمس بشرعية الرئيس ويمنحها الفرصة لتعزيز سيطرتها على القطاع".
وتساءل د. أبو عيطة عن سبب رفض حماس الانتخابات "وهي الوسيلة التي ابتكرتها التجربة الإنسانية لحل الخلافات بطريقة سلمية"، مضيفا "فتح" ليس لديها تفسير إلا أن حماس لا تريد المصالحة وتريد الإبقاء على الوضع القائم لمصلحة أجندات إقليمية غير وطنية" .