وفد فلسطيني من الداخل يشاركون في احتفال بمناسبة فتح معبر الجلمة
نشر بتاريخ: 29/10/2009 ( آخر تحديث: 29/10/2009 الساعة: 18:32 )
جنين -معا- نظمت محافظة جنين يوم الثلاثاء المنصرم ، برعاية الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، احتفالا بمناسبة فتح معبر الجلمة العسكري، شرق جنين، بحضور عدد كبير من فلسطينيي 48، منهم رؤساء مجالس محلية، وعضو الكنيست طلب الصانع، ووفود من سخنين وعرابة وشفاعمرو وكفرمندا والجولان والمثلث والنقب، وقام بتنظيم واستقبال الوفود د. كمال الحسيني.
من الجانب الآخر شارك، اللواء زياد هب الريح قائد جهاز الأمن الوقائي، ومحافظ نابلس د. جمال محيسن، وقائد قوات الأمن الوطني في جنين العقيد راضي عصيدة، وقادة الأجهزة الأمنية، ومدراء المؤسسات الرسمية والبنوك ورجال أعمال.
وتحدث في الحفل كلّ من الأب صالح خوري عن وفد سخنين، وعضو الكنيست طلب الصانع، ومحافظ جنين موسى قدورة، والأسير المحرر فارس الشاعر من مجدل شمس، والمطران بطرس معلم، والكاتب الدكتور بطرس دله.
كما تحدث الشيخ محمد كيوان امام مسجد في مجد الكروم، والحاج خالد ياسين أبو هيثم – رئيس لجنة الإغاثة الشعبية بشفاعمرو اللذين أكدا أهمية فتح المعبر وتسهيل التواصل بين ابناء الشعب الواحد وتقديم المساعدات للمحتاجين في جنين والضفة الغربية.
وأجمع المتحدثون على عمق التواصل والترابط بين أبناء الشعب الواحد، واثنوا على الدكتور الحسيني وجهوده ودأبه المتواصل لتقريب القلوب وبناء جسور التواصل. ودعت كلماتهم سلطات الاحتلال إلى وقف سياستها العدوانية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وإقامة السلام العادل والشامل في المنطقة والانسحاب الإسرائيلي من كافة الأراضي المحتلة.
وقال محافظ جنين إن هذا اللقاء بمشاركة فلسطيني الـ48 جاء ليؤكد على التواصل بين أبناء الشعب الواحد، إضافة إلى إرسال رسالة إلى الجانب الإسرائيلي مفادها أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا وقادرا على بناء مؤسساته الوطنية التي هي من أعمدة بناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وعبر طلب الصانع عن سعادة جماهير الداخل بعودة العلاقة وفتح الجسور للتواصل مع جنين والتي تؤكد أننا شعب واحد "نستمد قناعتنا وإصرارنا وإرادتنا في المستقبل من انتماءنا التاريخي لشعبنا الذي يعيش بكل فئاته وشرائحه ومذاهبه موحدًا بأحلامه وأهدافه وآلامه وتمسكه بحقوقه".
بدوره، قال مدير تطوير الأعمال في الوكالة الأميركية حسن عبد الجبار إنه 'من دواعي سرورنا الإعلان عن فتح المعبر بوجود أهلنا بيننا ليشاركوا في هذا الحفل.
هذا وعلم مراسلنا أن محافظ جنين موسى قدورة، بعث برسالة شكر للدكتور كمال الحسيني مقدرا جهوده محملا اياه رسالة شكر وتقدير لكل واحد من المشاركين في حفل افتتاح المَعّبر، متمنيا ان يعود هذا الحدث الهام بالفائدة على كلا الطرفين.
من الجانب الآخر شارك، اللواء زياد هب الريح قائد جهاز الأمن الوقائي، ومحافظ نابلس د. جمال محيسن، وقائد قوات الأمن الوطني في جنين العقيد راضي عصيدة، وقادة الأجهزة الأمنية، ومدراء المؤسسات الرسمية والبنوك ورجال أعمال.
وتحدث في الحفل كلّ من الأب صالح خوري عن وفد سخنين، وعضو الكنيست طلب الصانع، ومحافظ جنين موسى قدورة، والأسير المحرر فارس الشاعر من مجدل شمس، والمطران بطرس معلم، والكاتب الدكتور بطرس دله.
كما تحدث الشيخ محمد كيوان امام مسجد في مجد الكروم، والحاج خالد ياسين أبو هيثم – رئيس لجنة الإغاثة الشعبية بشفاعمرو اللذين أكدا أهمية فتح المعبر وتسهيل التواصل بين ابناء الشعب الواحد وتقديم المساعدات للمحتاجين في جنين والضفة الغربية.
وأجمع المتحدثون على عمق التواصل والترابط بين أبناء الشعب الواحد، واثنوا على الدكتور الحسيني وجهوده ودأبه المتواصل لتقريب القلوب وبناء جسور التواصل. ودعت كلماتهم سلطات الاحتلال إلى وقف سياستها العدوانية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وإقامة السلام العادل والشامل في المنطقة والانسحاب الإسرائيلي من كافة الأراضي المحتلة.
وقال محافظ جنين إن هذا اللقاء بمشاركة فلسطيني الـ48 جاء ليؤكد على التواصل بين أبناء الشعب الواحد، إضافة إلى إرسال رسالة إلى الجانب الإسرائيلي مفادها أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا وقادرا على بناء مؤسساته الوطنية التي هي من أعمدة بناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وعبر طلب الصانع عن سعادة جماهير الداخل بعودة العلاقة وفتح الجسور للتواصل مع جنين والتي تؤكد أننا شعب واحد "نستمد قناعتنا وإصرارنا وإرادتنا في المستقبل من انتماءنا التاريخي لشعبنا الذي يعيش بكل فئاته وشرائحه ومذاهبه موحدًا بأحلامه وأهدافه وآلامه وتمسكه بحقوقه".
بدوره، قال مدير تطوير الأعمال في الوكالة الأميركية حسن عبد الجبار إنه 'من دواعي سرورنا الإعلان عن فتح المعبر بوجود أهلنا بيننا ليشاركوا في هذا الحفل.
هذا وعلم مراسلنا أن محافظ جنين موسى قدورة، بعث برسالة شكر للدكتور كمال الحسيني مقدرا جهوده محملا اياه رسالة شكر وتقدير لكل واحد من المشاركين في حفل افتتاح المَعّبر، متمنيا ان يعود هذا الحدث الهام بالفائدة على كلا الطرفين.