وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز أبحاث الأراضي يعقد ندوتين حول "حق الفلسطيني بالقدس في سكن ملائم"

نشر بتاريخ: 29/10/2009 ( آخر تحديث: 29/10/2009 الساعة: 18:53 )
القدس -معا- عقد مركز أبحاث الأراضي ندوة تحت عنوان "حق الفلسطيني في القدس في سكن ملائم"، وذلك في بلدتي أم طوبا وبيت حنينا، تحت رعاية "الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس" .

هذا وتم تنفيذ الندوة الأولى جنوب مدينة القدس في قرية أم طوبا، وحضرها عدد كبير من أهالي القرية وممثلون عن المؤسسات الفلسطينية، والتي حاضرها يعقوب عودة مراقب حقوق الإنسان والسكن في في القدس - مركز أبحاث الأراضي.

كما تم تنفيذ ندوة أخرى في بلدة بيت حنينا حضرها عدد كبير من طلبة جامعة القدس فرع بيت حنينا والتي حاضرها باحث مركز أبحاث الأرضي في القدس السيد وليد حباس.

وتم الترحيب بالحضور وتقديم شرحاً حول مركز أبحاث الأرض والائتلاف الأهلي.

هذا وتم تقديم عرضاً كاملاً حول (حق الفلسطينيين في القدس في سكن ملائم، والظروف الخاصة بالبناء بالقدس، وسياسة التنظيم و البناء بالقدس، وقانون التنظيم و البناء لعام 1965).

وشمل العرض ( أن البناء الفلسطيني غير المرخص هو ليس خيار الفلسطينيين بل دفعهم اليه الاحتلال دفعاً نتيجة الشروط التعجيزية المفروضة لمنح الترخيص، وتعقيدات البناء، والتكلفة العالية للبناء، وندرة الأرض المتاحة للفلسطينيين).

هذا وتم الحديث عن معاناة المقدسيين في الحق بالسكن منها ( حالة الخوف والقلق على بقاء سقف يأويهم، والأعباء المالية من غرامات ومخالفات، الضرائب والرسوم الباهظة لتنظيم الأرض ورسوم الترخيص، أعباء الهدم الصحية والنفسية والجسدية، أعباء البناء والهدم الاقتصادية).

وتم تقديم شرحاً حول كيفية التعامل مع مشاكل التخطيط والبناء والترخيص في القدس تحت الاحتلال،وماذا يمكن عمله ؟ ومن هي المؤسسات والمحامين الذين من الممكن التوجه إليهم؟

وتبع الندوة نقاش واستفسارات من الحضور وكانت التوصيات :
أهالي أم طوبا طالبوا المركز بعقد لقاء جماهيري موسع, مع المتضررين أنفسهم بحضور مهندس مختص ومحامي مختص لإرشادهم بالطرق القانونية والفنية الواجب إتباعها وخاصة أنهم يعيشون المأساة.

أما طلبة جامعة القدس عكست الندوة اهتمامهم وتفاعلوا مع العرض, سيما وأنهم من أبناء القدس ويعيشون قضية الهدم والاستيطان.

وتأتي هذه الندوات ضمن سلسلة ندوات يعقدها مركز أبحاث الأراضي في القدس بالتعاون مع الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس ضمن التوعية الجماهيرية لأهالي القدس في الحد من هدم منازلهم.