عزام الأحمد يلتقي المستشار السياسي في السفارة اليابانية
نشر بتاريخ: 12/04/2006 ( آخر تحديث: 12/04/2006 الساعة: 14:30 )
رام الله -معا- التقى النائب عزام الأحمد رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني في رام الله اليوم المستشار السياسي في السفارة اليابانية في تل أبيب كاناسوكي باكا اوغا.
وقدم الأحمد الشكر للحكومة والشعب الياباني لوقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وللمساعدات الاقتصادية التي تقدمها اليابان للسلطة الوطنية الفلسطينية.
وحول الوضع السياسي وخصوصاً على ضوء نتائج الانتخابات التشريعية الفلسطينية والانتخابات الاسرائيلية، عبّر الأحمد عن أسفه للموقف الدولي والضغوط الدولية الموجهة ضد السلطة الوطنية الفلسطينية، وقال أنه يجب أن لا يعاقب الشعب الفلسطيني بسبب خياره الديمقراطي.
ودعا الأحمد إلى مواصلة تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني، محذراً من أن تفاقم الأزمة الاقتصادية والفقر والبطالة سيقود إلى مزيد من التطرف والعنف مشيرا الى إن تصعيد العدوان العسكري الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وباقي المناطق الفلسطينية سيقود حتماً إلى إنفجار شامل بين الطرفين.
وأكد الاحمد على دور منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد وعلى دورها كمفاوض بإسم الشعب الفلسطيني، داعياً اليابان إلى بذل كل الجهود من أجل إحياء عملية السلام وإجبار إسرائيل على إحترام الاتفاقيات المبرمة، والالتزام بتنفيذ خارطة الطريق التي من شأنها أن تقود إلى قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس.
وقدم الأحمد الشكر للحكومة والشعب الياباني لوقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وللمساعدات الاقتصادية التي تقدمها اليابان للسلطة الوطنية الفلسطينية.
وحول الوضع السياسي وخصوصاً على ضوء نتائج الانتخابات التشريعية الفلسطينية والانتخابات الاسرائيلية، عبّر الأحمد عن أسفه للموقف الدولي والضغوط الدولية الموجهة ضد السلطة الوطنية الفلسطينية، وقال أنه يجب أن لا يعاقب الشعب الفلسطيني بسبب خياره الديمقراطي.
ودعا الأحمد إلى مواصلة تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني، محذراً من أن تفاقم الأزمة الاقتصادية والفقر والبطالة سيقود إلى مزيد من التطرف والعنف مشيرا الى إن تصعيد العدوان العسكري الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وباقي المناطق الفلسطينية سيقود حتماً إلى إنفجار شامل بين الطرفين.
وأكد الاحمد على دور منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد وعلى دورها كمفاوض بإسم الشعب الفلسطيني، داعياً اليابان إلى بذل كل الجهود من أجل إحياء عملية السلام وإجبار إسرائيل على إحترام الاتفاقيات المبرمة، والالتزام بتنفيذ خارطة الطريق التي من شأنها أن تقود إلى قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس.