وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ورشة عمل لاعلاميي الخليل حول مرض الايدز والامراض المنقولة جنسيا

نشر بتاريخ: 29/10/2009 ( آخر تحديث: 29/10/2009 الساعة: 21:59 )
الخليل-معا- شارك إعلاميون من مدينة الخليل،اليوم، في ورشة عمل تدريبية حول دور الإعلام في نشر التوعية بمرض الايدز والأمراض المنقولة جنسيا.

وأشار مدير مكتب الإعلام في محافظة الخليل إسماعيل جحشن خلال الندوة التي نظمتها وزارة الصحة بالتعاون مع مديرية وزارة الإعلام في الخليل بتمويل من صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA، إلى أهمية دور الإعلام في نشر التوعية حول المرض وطرق تناول الموضوع بطريقة مسؤولية من قبل الإعلاميين.

وأوضح سكرتير تحرير صحيفة الأيام د. عبد الناصر النجار دور الإعلام في التوعية حول الايدز، مبينا أهداف الإعلام من نقل المعلومات والتي تهدف إلى تغيير وتطوير وتنمية المجتمع أو تأكيده على ممارسه سلوكية ما، وعرض كيفيه تعامل الاعلام مع المعلومات ذات الطابع الصحي.

وأشار إلى ضرورة إطلاع الصحفي على كافه المعلومات حول المرض وتحري صدق المعلومة التي ينقلها، وعدم نقل معلومات منقوصة أو غير صحيحة لما لذلك من خطورة ومسؤولية، وبين انه على الإعلامي اخذ المعلومات من الجهات المختصة وذات الصلاحية، مؤكدا على ضرورة اختيار الوقت المناسب لنشر المعلومة.

ولفت النجار إلى أهمية دور الإعلام في تشكيل رأي عام للحد من انتشار المرض عن طريق إدراك الفرد للمؤثرات الخارجية والتي تعمل على تغيير اتجاهات الفرد والمجتمع في التعامل مع الحدث، مشيرا إلى أن الاعلام الجديد المؤثر يكون ما وراء الخبر، وكذلك إلى دور الخبر في نشر التوعية والثقافة حول المرض وطرق الوقاية منه.

وتطرق إلى أسباب فشل رسائل الإعلاميين في خدمة الموضوع، وذلك لتعارض المعلومة مع قيم وعادات المجتمع، أو المبالغة والتهويل في نقل المعلومة، أو استعمال مفاهيم ومصطلحات خاطئة، داعيا الإعلاميين إلى تصحيحها لان استخدام الأساليب الخاطئة تؤدي إلى نتائج عكسية.

وقدم د.محمد السعافين من وزارة الصحة، لمحة تاريخية عن مرض الايدز وطرق العدوى والوقاية وأطواره وإعراضه، مبينا حجم مشكلة الايدز على المستوى العالمي والعربي، وبحسب منظمة الصحة العالمية ، فإن 80% من الإصابة بالمرض بسبب الشذوذ والزنا، و8% بسبب المخدرات، و2%عن طريق الدم، و7% بطرق غير معروفة.

ولفت إلى طرق الوقاية من فيروس نقص المناعة البشري، والسياسة المتبعة لدى وزارة الصحة للوقاية من المرض منها الفحص المخبري، ومراقبة المجموعات الأكثر عرضة للإصابة مثل المدمنين على المخدرات، وفحص المخالطين لمرضى الايدز.

من جانبه أوضح د. إياد العزة، الآثار النفسية والاجتماعية للمصابين بالمرض والحاملين للفيروس، مبينا أسباب الضجة حول مرض الايدز، مشيرا إلى بعض الأعراض النفسية المصاحبة للمرض المتمثلة بالصدمة النفسية، والذهول والخوف من الموت، والشعور بالذنب، ومحاولة الانتحار، مشيرا إلى أهمية المساندة الاجتماعية والنفسية لمرضى الايدز.

وفي نهاية الورشة قدمت العديد من المداخلات من قبل المشاركين، وتم توضيح الكثير من المعلومات الخاطئة.