|
حركة المسار تدين الضغوطات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية وحكومته
نشر بتاريخ: 12/04/2006 ( آخر تحديث: 12/04/2006 الساعة: 15:13 )
غزة- معا- دانت حركة المسار الوطني الإسلامي كافة الضغوطات والإجراءات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية وحكومته لاسيما قرار الحكومة الإسرائيلية بمقاطعة السلطة الوطنية وحكومتها وممارسة سياسة تضيق الخناق والحصار والإغلاق وفرض سياسة الأمر الواقع والحصار المالي والتلويح بخطط إسرائيلية أحادية الجانب.
وحذرت حركة المسار من إمكانية وقوع أزمة إنسانية واقتصادية في الأراضي الفلسطينية، ناجمة عن قرارتعليق الأموال والمساعدات المقدمة إلى السلطة الوطنية, مؤكدة على أن الموقف الفلسطيني رافض لأية حلول أو خطوات أحادية الجانب. وقال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة المفوض العام للحركة وعضو المجلس الوطني الفلسطيني:"لابد من تعزيز وحدة الموقف الوطني الفلسطيني لمواجهة كافة التحديات الداخلية والخارجية، وتكثيف التحرك العربي والإسلامي وكل أشكال التحرك السياسي والدبلوماسي إقليميا ودولياً " مشددا على أن الشعب الفلسطيني بأمس الحاجة إلى تكريس أعلى درجات الوحدة والتوحد والتلاحم مع كل قوى الشعب الفلسطيني من أجل مواصلة درب الكرامة نحو تحقيق الكرامة الوطنية وأهدافه المشروعة وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين. وحمل الشيخ طنبورة إسرائيل المسؤولية القانونية والمدنية المترتبة على جرائمها ضد الإنسانية التي لازالت ترتكبها في الأراضي الفلسطيني داعيا المجتمع الدولي إلى تقديم مجرمي الحرب الإسرائيليين إلى المحاكم الجنائية الدولية . ودعت حركة المسار المجتمع الدولي بكافة دوله ومؤسساته وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي واللجنة الرباعية بكافة أقطابها إلى تحمل مسؤولياتهم وإنصاف الشعب الفلسطيني برفع الظلم التاريخي الواقع عليه والضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف عدوانها وتصعيدها العسكري وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني. |