وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

إصابة 5 مواطنين جراء اعتداء المستوطنين في بيت صفافا

نشر بتاريخ: 30/10/2009 ( آخر تحديث: 30/10/2009 الساعة: 18:00 )
القدس- معا- اصيب خمسة مواطنين من عائلة صلاح صباح اليوم الجمعة في اعتداء عليهم من قبل نحو 12مستوطنا يهوديا هاجموا منازلهم في بيت صفافا جنوب القدس.

وأفاد المواطن اسماعيل صلاح انهم كانوا يحضرون انفسهم للذهاب الى صلاة الجمعة حيث فوجئوا بسيارة بداخلها 12 مستوطنا تتوقف أمام المنزل ثم ترجلوا منها واعتدوا عليهم بالاسلحة والادوات الحديدية في محاولة جديدة للاستيلاء على منازلهم الخمسة، مما ادى الى اصابة بعض افراد العائلة بجروح، فيما دب الذعر بين الاطفال.

واصيب الفتى داود صلاح (18 عاما) برضوض في رأسه وجرح في قدمه اليمنى، ومحمد صلاح (48 عاما) اصيب برضوض أسفل ظهره بعد ضربه بكرة حديدية، والحاجة شيحة صلاح (89 عاما) برضوض بالرأس والرقبة، واسماعيل صلاح (60 عاما) بعيار ناري بيده اليمنى، وعلي ابراهيم صلاح (95 عاما) برضوض نتيجة الضرب.

وتلقى المصابون العلاج في مستشفى المقاصد بمدينة القدس، فيما حضرت الشرطة الاسرائيلية للمكان واخذت افادتهم.

وناشدت عائلة صلاح الضمائر الحية الاطلاع على وضعهم المأساوي الذي يعيشون فيه في بيت صفافا.وتعود المنازل المهددة بالاخلاء لعلي ابراهيم صلاح واولاده اسماعيل ومحمد ومحمود وأحمد وتؤوي 55 فردا، 30 منهم دون سن الـ 12 عاما، حيث يدعي المستوطنون انهم اشتروها من اصحابها الارمن.

وكانت المحكمة الاسرائيلية العليا اصدرت في آب الماضي قرارا يقضي باخلاء عائلة صلاح من منازلها في بيت صفافا وامهلت العائلة مدة شهر للتنفيذ.

بدوره حاول، شموليك بن روبي الناطق بلسان شرطة الإحتلال في القدس التقليل من خطورة الإعتداء بقوله: "حضر3 اشخاص يهود الى المنزل المذكور في بيت صفافا لتسليم امر اخلاء للعائلة وعندها وقع شجار، ويبدو ان احد الاشخاص اليهود قام باطلاق النار من مسدس كان بحوزته واصاب احد المواطنين العرب بيده، كما اصيب عدد من السكان العرب ومن ثم هرب اليهود الثلاثة بسيارة من المكان، ولاحقا تم توقيف السيارة من قبل الشرطة وتوقيف الاشخاص الثلاثة للتحقيق معهم " زاعما أن المعلومات بالنسبة لاطلاق النار خلال الشجار ليست مؤكدة بشكل قاطع حتى الآن ".

وأفاد مراسلنا أنه بعد تلقى المصابين في الإعتداء العلاج في المقاصد ومغادرتهم المستشفى، تم استدعاؤهم الى مركز شرطة "مورياه "في تل بيوت لمواصلة التحقيق معهم.