رحلة ترفيهية لطلبة مدرسة الصلاح الخيرية للتخفيف من الآثار النفسية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
نشر بتاريخ: 12/04/2006 ( آخر تحديث: 12/04/2006 الساعة: 16:56 )
غزة- معا- نظمت مدرسة الصلاح الخيرية بدير البلح اليوم رحلة ترفيهية للطلبة الأيتام في الصفوف التاسع والعاشر والحادي عشر إلى أماكن مختلفة في محافظات غزة.
وتأتي هذه الرحلة في ظل حصار إسرائيلي خانق تفرضه السلطات الإسرائيلية على محافظات غزة وتمنع من دخول المواد الأساسية، منذ أكثر من 45 يوماً، وتواصل المدفعية الإسرائيلية قصف الحدود الشمالية لقطاع غزة والطائرات الإسرائيلية عمليات الاغتيال لرجال المقاومة.
وأفاد جمعة عسفة مدير المدرسة الخيرية للأيتام التابعة لجمعية الصلاح الإسلامية أن الرحلة الترفيهية تهدف إلى التخفيف من الآثار السلبية التي يتركها الحصار الإسرائيلي، والقصف المدفعي المتواصل على نفسية الطلبة.
وعبر عن اعتقاده أن التحصيل العلمي بحاجة إلى نفسية هادئة ليتمكن الطلبة من مواصلة مسيرتهم التعليمية دون التعرض لمعوقات.
وأكد عسفة أن هذه الرحلات تعيد إلى طلبة المدرسة ثقتهم بالنفس، وتجدد لديهم القابلية لاستيعاب دروسهم التعليمية، وتحفزهم على تخطي الأزمات النفسية التي قد يتسبب بها العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وأشار إلى أنه خلال الأسبوع الماضي نظمت المدرسة رحلة ترفيهية مماثلة لطلبة المرحلة الابتدائية لتحقيق ذات الأهداف.
وشملت زيارات إلى ميناء غزة قيد الإنشاء، ومنتزه بلدية غزة ، ومدينة الملاهي والأراضي المحررة الواقعة بين محافظتي غزة والوسطى التي كانت تعرف بنتساريم إبان الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة قبل الانسحاب أحادي الجانب وأماكن أخرى.
وتأتي هذه الرحلة في ظل حصار إسرائيلي خانق تفرضه السلطات الإسرائيلية على محافظات غزة وتمنع من دخول المواد الأساسية، منذ أكثر من 45 يوماً، وتواصل المدفعية الإسرائيلية قصف الحدود الشمالية لقطاع غزة والطائرات الإسرائيلية عمليات الاغتيال لرجال المقاومة.
وأفاد جمعة عسفة مدير المدرسة الخيرية للأيتام التابعة لجمعية الصلاح الإسلامية أن الرحلة الترفيهية تهدف إلى التخفيف من الآثار السلبية التي يتركها الحصار الإسرائيلي، والقصف المدفعي المتواصل على نفسية الطلبة.
وعبر عن اعتقاده أن التحصيل العلمي بحاجة إلى نفسية هادئة ليتمكن الطلبة من مواصلة مسيرتهم التعليمية دون التعرض لمعوقات.
وأكد عسفة أن هذه الرحلات تعيد إلى طلبة المدرسة ثقتهم بالنفس، وتجدد لديهم القابلية لاستيعاب دروسهم التعليمية، وتحفزهم على تخطي الأزمات النفسية التي قد يتسبب بها العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وأشار إلى أنه خلال الأسبوع الماضي نظمت المدرسة رحلة ترفيهية مماثلة لطلبة المرحلة الابتدائية لتحقيق ذات الأهداف.
وشملت زيارات إلى ميناء غزة قيد الإنشاء، ومنتزه بلدية غزة ، ومدينة الملاهي والأراضي المحررة الواقعة بين محافظتي غزة والوسطى التي كانت تعرف بنتساريم إبان الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة قبل الانسحاب أحادي الجانب وأماكن أخرى.