|
الزعارير: محاولة ترويض قيادة حركة فتح ليست واقعية ونقف خلف الرئيس
نشر بتاريخ: 01/11/2009 ( آخر تحديث: 01/11/2009 الساعة: 17:40 )
رام الله - معا - أكد المتحدث الرسمي باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح فهمي الزعارير، أن الحركة تقف موحدة خلف الرئيس محمود عباس في مواقفه الوطنية الثابتة لصالح الحقوق الوطنية الفلسطينية، المتمثلة في الحرية وتقرير المصير واقامة الدولة المستقلة على الاراضي المحتلة عام 1967.
وأضاف المتحدث في بيان صحفي له تلقت "معا" نسخة منه، أن حركة فتح بكل مستوياتها القيادية والقاعدية، صامدة في وجه محاولات الاختبار وجس النبض والضغوط التي تمارس على قيادة الحركة وفي مقدمتها رئيس الحركة منذ انعقاد المؤتمر العام السادس لحركة فتح في 3 آب الماضي، لافتا الى أن فتح تدرك أن هذه الضغوط تأتي لتطويع الموقف الفلسطيني عبر القيادة المنتخبة لفتح في مؤتمرها السادس، وأن قيادة الحركة المحصنة بارادة أعضاء المؤتمر لن تخضع لأي ضغوط وستواصل مسيرة الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني. وفند الزعارير المرحلة التي أعقبت فوز اليمين الاسرائيلي بالانتخابات وتجاوزها بعض الضغوط الوهمية، معتبرا انها من أكثر حكومات الاحتلال تطرفا، بائتلافها الذي يشمل اليمين المتطرف واليمين المتدين واليمين الليبرالي ويمين الوسط، مضيفا أسرائيل كدولة احتلال وبقياداتها اليمينية تصر على مواصلة الاحتلال وترسيخ آثاره الاستيطانية وتتحدث في نفس الوقت عن مفاوضات، مشيرا أن منظمة التحرير تصر فقط على احترام الشرعية الدولية بقراراتها مجتمعة، وتنفيذ خطة خارطة الطريق المشتملة على وقف الاستيطان كالتزام ثابت على حكومة الاحتلال الاسرائيلي لاستئناف مفاوضات جدية لانهاء الاحتلال. ووجه الزعارير رسالة قال فيها :" نقول للجميع ان محاولة ترويض قيادة فتح أو اضعافها ليست واقعية لأن هذه القيادة مفوضة بارادة فتحاوية خالصة ومؤتمنة على حقوق الشعب، وهي بذلك لن تخضع لأي ضغوط، الا للحق الفلسطيني الثابت". وأكد المتحدث أن الولايات المتحدة الأمريكية واللجنة الرباعية والمجتمع الدولي مطالبة بتعزيز مكانة القانون الدولي والشرعية الدولية، وهو ما يتطلب الضغط على اسرائيل بالتهيؤ لانهاء احتلالها لأرض وشعب فلسطين، مشيرا أن المفاوضات غير المحددة بمرجعيات واضحة تضر ولا تفيد. |