|
التلفزيون الاسرائيلي: القبض على ارهابي اسرائيلي كبير قتل فلسطينيين
نشر بتاريخ: 01/11/2009 ( آخر تحديث: 02/11/2009 الساعة: 09:56 )
الخليل-معا- لأول مرة يخرج فيها التلفزيون الاسرائيلي عن عاداته حول تعريف الارهاب، ويعلن عن القاء الشرطة الاسرائيلية القبض على ارهابي اسرائيلي كبير، قام بقتل فلسطينيين عام 1997 أحدهما من الخليل والثاني من القدس.
وأضاف التلفزيون الاسرائيلي، بأن الشاباك الاسرائيلي سمح بنشر تفاصيل عملية القاء القبض على جاك، حيث كان تحت المراقبة لمدة عامين والقي القبض عليه في احدى المستوطنات قبل عشرة أيام. واعترف بقيامه بقتل فلسطينيين في الخليل والقدس عام 1997. يعقوب تايتل والملقب في أوساط المستوطنين بـ " جاك " ، هاجر من امريكيا الى اسرائيل قبل 12 عاما وهرب معه من امريكيا 12 قطعة سلاح، يعمل والده طبيب أسنان في جيش المارينز الامريكي اعترف بوضع قبل حوالي 3 سنوات عبوة ناسفة في مخفر الشرطة في مستوطنة عيلي وذلك لحمل الشرطة على عدم توفير الحماية لمسيرة مثليي الجنس في القدس. كما اعترف بوضع عبوة ناسفة قبل حوالي سنتين ونصف السنة في دير قرب مدينة بيت شيمش ممّا أسفر عن إصابة فلسطيني بجروح. وقد قام خلال هذه الفترة بارتكاب اعتدائين ضد دوريات للشرطة الاسرائيلية أحدهما في حي راموت والآخر في حي رمات شلومو في القدس. وفي شهر مارس آذار من العام الماضي وضع عبوة ناسفة عند منزل عائلة من سكان مستوطنة اريئيل تنتمي إلى حركة اليهود الذين يؤمنون بالسيد المسيح ممّا أسفر عن إصابة أحد أفراد هذه العائلة بجروح بالغة. وفي شهر سبتمبر ايلول من العام الماضي وضع عبوة ناسفة في منزل البروفيسور زئيف شتيرنهال من الجامعة العبرية في القدس. وخلال التحقيق قاد المعتقل محققيه إلى مخزن للأسلحة والوسائل القتالية تابع له. وتم العثور هناك على عشر قطع من الأسلحة بينهما بنادق ومسدسات إضافة إلى كمية من الذخيرة. وذكر عايد عيسى جبريل مسعف من قرية الديرات القريبة من مستوطنة سوسيا، كرمئيل وماعون جنوب الخليل كان يوم الاحد 3/8/1997 ، حينما اقتربت سيارة لأحد المستوطنين من والدي وأطلقت النار عليه فسقط والدي شهيداً .." . وأضاف عايد لمراسلنا: كنت أرعى الغنم في البرية، وكانت وجهة والدي صوبي حينما فاجأه المستوطن واطلق الرصاص عليه.. وفي تفاصيل حادثة القتل الثانية، قالت مصادر صحفية اسرائيلية، بأن جاك اعترف بقيامه بقتل سائق سيارة تكسي قرب فندق الهولي لاند في مدينة القدس في 6/1997، ولاذ القاتل بالفرار. وذكر عايد بأن الشرطة الاسرائيلية حضرت للمكان وقامت بأخذ جثة والدي للتشريح في مستشفى " أبو كبير" ، وأجرت بعض التحقيقات، لكن لم يتم اعتقال أحد. وطالب عايد الحكومة الاسرائيلية، بالحكم على المستوطن الذي قتل والده بأقصى العقوبة، وجعله عبرة للآخرين من غلاة المستوطنين الذين ما زالوا ينغصون حياته وحياة المئات من السكان المحليين في منطقة جنوب يطا. |