وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رئيس وفد بالستينو : سيكون هناك لاعبين من التشيلي في الفرق الفلسطينية

نشر بتاريخ: 03/11/2009 ( آخر تحديث: 03/11/2009 الساعة: 21:13 )
بيت لحم - معا - وجدي الجعفري - مؤسسة بالستينو في تشيلي هي مؤسسة محترمة جدا ومحبوبة من الجالية الفلسطينية في تشيلي لديها جمهورها الكبير ، هكذا بدأ رئيس الوفد التشيلي الفلسطيني " سلفادور سعيد " الحديث عندما التقيناه على هامش مباراة المكبر وفريق بالستينو عندما استعنا بالمترجم سليم سكاكيني حيث ان رئيس الوفد الضيف يتحدث اللغة الاسبانية .

وأضاف سعيد أمام حشد كبير من المشجعين الذين كانوا يحضرون المباراة الاولى التي جمعت الفريق التشيلي مع فريق جبل المكبر الفلسطيني ان نادي بالستينو يضم 11 فريقا 9 فرق رجال وفريقان نسويان من مختلف الاعمار و يضم 257 لاعبا من مختلف الجنسيات الفلسطينية والبرازيلية والتشيلية والسويدية والنرويجية .

وتابع حديثه قائلا ونحن سعداء جدا لوجودنا هنا في فلسطين ونريد من الفلسطينين الاندماج اكثر معنا وتطوير العلاقات بيننا وبينهم لما في ذلك من مصلحة للطرفين . هدفنا من الزيارة هو توحيد الشعب الفلسطيني في تشيلي وفلسطين والعمل على تواصل ابناء الشعب الفلسطيني في تشلي مع اهلهم في فلسطين ، وهذه المباراة كبداية لهذه العلاقة .

وقال ان خطتنا المستقبلية موجهة نحو تبادل اللاعبين بيننا وبين الاندية الفلسطينية حيث يمكن انتقال لاعبينا للعب في الاندية الفلسطينية وخاصة في ظل الاوضاع الجديدة التي تعيشها الرياضة في فلسطين . ونحن الان نسعى لضم العديد من اللاعبين الى الفرق الفلسطينية والفترة القادمة سيكون هناك لاعبين .

سألنا رئيس الوفد الفسطيني التشيلي من باب الغيرة والجحب الذي يختلج الصدور عن ابرز الصعوبات التي تواجه فريق بالستينو فقال "مثلنا مثل أي نادي هناك ايام جيدة وايام غير حيدة تواجه الفريق والنادي وكان يعني بذلك وضع الفريق في الدوري .

وعن مصادر الدخل التي يتمول منها النادي وبالتالي المحافظة على استمرار الفريق قال " من ابرز مصادر دخلنا " الرعايات والدعايات وبيع اللاعبين وجميع الفرق الرياضية في تشيلي مشتركة في قناة رياضية ومن ثم دخل او ارباح هذه القناة يوزع على الاندية .

وعن ترتيب فريق بالستينو في الدوري التشيلي قال " هناك بطولتين في التشيلي ونحن كنا نحرز المركز الاول او الثاني دائما .

سألناه عن انطباعه وعن الاجواء الموجودة احتفاء بالفريق الفلسطيني التشيلي فقال بالفعل اشعر انني داخل بيتي وهنا الاحترام كبير لنا ولا ينقصنا شيء .