|
الصحفي السويدي الذي اشعل ازمة سياسية مع اسرائيل وصل الى تل ابيب
نشر بتاريخ: 02/11/2009 ( آخر تحديث: 02/11/2009 الساعة: 13:49 )
بيت لحم- معا- وصل الصحفي السويدي دونالد بوستروم الى اسرائيل امس الاحد للمشاركة في مؤتمر ديمونا للاعلام، ولدى وصوله تم احاطته بحراسة خاصة حيث يلازمه حراس شخصيون يقفون امام باب غرفته في الفندق بمدينة تل ابيب، وذلك خوفا ان يتعرض له أحد من الاسرائيليين بسبب المقال الذي نشره في صحيفة سويدية واتهم فيه الجيش الاسرائيلي بسرقة اعضاء من شهداء فلسطينيين بهدف الاتجار بها، وهذا ما اثار في حينه ازمة سياسية بين اسرائيل والسويد.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "هارتس" اليوم الاثنين فان الصحفي السويدي لم يكن يتوقع ان يحاط بهذه الحراسة ذلك انه لم يقم باتهام اسرائيل او الجيش الاسرائيلي حيث اكد "ان ما قمت بنشرة هو اقتباس عن حديث لاحدى العائلات الفلسطينيية التي ابدت تخوفا انه تم سرقة اعضاء من ابنها اثناء عملية تشريح جثته في معهد ابو كبير". ويضيف الموقع ان الصحفي رد على سؤال هل انت تأسف على ما نشرته بالقول "انا آسف للاكاذيب الكثيرة التي رافقت كتابة المقال، وعلى سبيل المثال ذُكر انني قلت ان الجيش الاسرائيلي يقوم بقتل الفلسطينيين بهدف سرقة اعضائهم، واضح ان هذا كذب حيث أن الفلسطينيين لا يقولون ذلك، انا آسف لاستخدام ما كتبتهُ سياسيا وعلى اتهامي بانني معاد لليهود حيث هذا كذب كبير، وإني لآسف أيضا على عدم التحقيق فيما ورد في مقالي من قبل اسرائيل، وكذلك آسف على ان السويد ايضا لم تتعامل مع مقالي بجدية". ويضيف الصحفي السويدي في معرض رده على سؤال فيما لو اردت ان تكتب عن الموضوع مرة ثانية كيف ستكتب، حيث قال "انه يوجد قتلى فلسطينيين كثر هنا ويتم احيانا تصفية للفلسطينيين، حيث يتم نقلهم الى معهد ابو كبير لتشريح جثثهم دون اخذ موافقة عائلاتهم، وبنفس الوقت لا يوجد اي بحث او تحقيق فيما يجري داخل معهد التشريح". ويشير الموقع إلى ان سيلفان شالوم نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي قد اعلن مقاطعته لمؤتمر ديمونا للاعلام وذلك بسبب دعوة الصحفي السويدي للمشاركة في هذا المؤتمر. |