الجبهة العربية الفلسطينية: الموقف الأمريكي تعبير عن عجز إدارة اوباما
نشر بتاريخ: 02/11/2009 ( آخر تحديث: 02/11/2009 الساعة: 15:23 )
غزة- معا- رفضت الجبهة العربية الفلسطينية الموقف الأمريكي الذي أعلنته وزيرة الخارجية الأمريكية خلال لقائها مع الرئيس أبو مازن حول المفاوضات والاستيطان مبينة أن التراجع الأمريكي عن اعتبار الاستيطان عقبة أمام المفاوضات، يعكس عجز إدارة الرئيس اوباما عن ممارسة أي ضغط على الحكومة الإسرائيلية.
وقالت الجبهة في بيان وصل "معا" نسخة منه: "كان من الأجدى لها "إشارة إلى كلينتون" أن تقدم خلال الفترة السابقة ما من شأنه تمهيد الطريق أمام استئناف المفاوضات بالضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان والانصياع للإرادة الدولية والالتزام باستحقاقات السلام، بدلا من مواصلة الصغوط على القيادة الفلسطينية للتأكيد للمرة الألف على جديتها في تحقيق السلام ودفعها لتقديم تنازلات لحكومة متطرفة، أعلنت منذ اللحظة الأولى لتشكيلها عدم جديتها ولا رغبتها ولا جاهزيتها للالتزام باستحقاقات السلام ولا زالت تواصل عدوانها ضد الشعب الفلسطيني وعلى كافة الصعد".
واعتبرت الجبهة ان التراجع الأمريكي يقتضي تحركاً واسعاً لتنسيق المواقف العربية وتشكيل جبهة عربية داعمة للموقف الفلسطيني تشكل درعاً للضغوط الأمريكية والإسرائيلية، داعية الأمة العربية لعدم تقديم أي مرونة في التعاطي مع الحكومة الإسرائيلية أو الاستجابة للضغوط الأمريكية إلا بعد الإعلان عن التزام إسرائيل بوقف الاستيطان، وقبولها بالمبادرة العربية كتأكيد عن جديتها في تحقيق السلام.
وقالت الجبهة في بيان وصل "معا" نسخة منه: "كان من الأجدى لها "إشارة إلى كلينتون" أن تقدم خلال الفترة السابقة ما من شأنه تمهيد الطريق أمام استئناف المفاوضات بالضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان والانصياع للإرادة الدولية والالتزام باستحقاقات السلام، بدلا من مواصلة الصغوط على القيادة الفلسطينية للتأكيد للمرة الألف على جديتها في تحقيق السلام ودفعها لتقديم تنازلات لحكومة متطرفة، أعلنت منذ اللحظة الأولى لتشكيلها عدم جديتها ولا رغبتها ولا جاهزيتها للالتزام باستحقاقات السلام ولا زالت تواصل عدوانها ضد الشعب الفلسطيني وعلى كافة الصعد".
واعتبرت الجبهة ان التراجع الأمريكي يقتضي تحركاً واسعاً لتنسيق المواقف العربية وتشكيل جبهة عربية داعمة للموقف الفلسطيني تشكل درعاً للضغوط الأمريكية والإسرائيلية، داعية الأمة العربية لعدم تقديم أي مرونة في التعاطي مع الحكومة الإسرائيلية أو الاستجابة للضغوط الأمريكية إلا بعد الإعلان عن التزام إسرائيل بوقف الاستيطان، وقبولها بالمبادرة العربية كتأكيد عن جديتها في تحقيق السلام.