رئيس بلدية المغازي: وكالة التنمية الامريكية جمدت مشروع تطوير شارع عمر بن الخطاب
نشر بتاريخ: 13/04/2006 ( آخر تحديث: 13/04/2006 الساعة: 11:58 )
خان يونس- معا - أعلن رئيس بلدية المغازي محمد النجار أن وكالة التنمية الأمريكية جمدت مشروع تطوير شارع عمر بن الخطاب الذي شرعت البلدية بتنفيذه بقيمه 200 ألف دينار اردني .
وذكر النجار أن هذا الموقف ينسجم مع سياسة الحصار الذي يفرضه الاحتلال الاسرائيلي على الاراضي الفلسطينية مؤكدا على أن تجميد المشروع سيزيد الأعباء على البلدية والمواطنين خصوصا أن تنفيذه وانجازه سيفتح آفاق لتطوير مناطق أخرى وتسهيل الوصول اليها باعتباره طريق دائري, موضحا أن هذه السياسة لا تخدم جهود السلام في المنطقة .
وناشد النجار الجهات الداعمة للعدول عن قراراتها وعدم معاقبة الشعب الفلسطيني لنجاح خياره الديمقراطي موضحا أن البلديات تعاني من أزمة مالية خانقة وبحاجة إلى دعم متواصل حتى تتمكن من النهوض وإعادة بناء ما دمره الاحتلال خلال السنوات الماضية من تدمير البنية التحتية والفوقية.
وقال النجار أن توقف المشروعات الحيوية والأساسية بسبب المقاطعة الأوروبية والأمريكية يضاعف من معاناة الفلسطينيين ويفاقم أزمتهم ويقلص الخدمات المقدمة إليهم مشيرا إلى أن هناك العديد من المشاريع المنجزة تأخر تنفيذها في الماضي لعدم توفر المواد الخام نتيجة الحصار والإغلاق الاسرائيلي.
واوضح النجار أن مشروع تبليط شوارع بلوك 4 بمنطقة الاستقامة البالغة قيمته 160 ألف دولار بدعم دنمركي تم انجازها بعد أن تأخر تنفيذها لشهور عديدة بسبب الطوق الامني على قطاع غزة وإغلاق المعابر التجارية.
وأضاف النجار أن الاحتلال كان سبب في تأخير تنفيذ مشروع حفر بئر اقيم على ارض بحيري شرق المخيم بقيمة 63 ألف دولار بدعم صندوق الأقصى وإدارة البنك الاسلامي للتنمية.
وحذر النجار من مغبة استمرار تواصل العدوان الاسرائيلي على الاراضي الفلسطينية الذي يهدد استقرار الوضع الامني والاقتصادي في المنطقة وينعكس على أعمال البلديات في شل الحركة التطويرية التي تقوم بها خلال عشر سنوات ماضية, معربا عن أمله أن تواصل الجهات المانحة دعمها لمشاريع الهيئات المحلية وألا يرتبط توقف دعمها بسبب عملية ديمقراطية مارسها الشعب الفلسطيني .
وذكر النجار أن هذا الموقف ينسجم مع سياسة الحصار الذي يفرضه الاحتلال الاسرائيلي على الاراضي الفلسطينية مؤكدا على أن تجميد المشروع سيزيد الأعباء على البلدية والمواطنين خصوصا أن تنفيذه وانجازه سيفتح آفاق لتطوير مناطق أخرى وتسهيل الوصول اليها باعتباره طريق دائري, موضحا أن هذه السياسة لا تخدم جهود السلام في المنطقة .
وناشد النجار الجهات الداعمة للعدول عن قراراتها وعدم معاقبة الشعب الفلسطيني لنجاح خياره الديمقراطي موضحا أن البلديات تعاني من أزمة مالية خانقة وبحاجة إلى دعم متواصل حتى تتمكن من النهوض وإعادة بناء ما دمره الاحتلال خلال السنوات الماضية من تدمير البنية التحتية والفوقية.
وقال النجار أن توقف المشروعات الحيوية والأساسية بسبب المقاطعة الأوروبية والأمريكية يضاعف من معاناة الفلسطينيين ويفاقم أزمتهم ويقلص الخدمات المقدمة إليهم مشيرا إلى أن هناك العديد من المشاريع المنجزة تأخر تنفيذها في الماضي لعدم توفر المواد الخام نتيجة الحصار والإغلاق الاسرائيلي.
واوضح النجار أن مشروع تبليط شوارع بلوك 4 بمنطقة الاستقامة البالغة قيمته 160 ألف دولار بدعم دنمركي تم انجازها بعد أن تأخر تنفيذها لشهور عديدة بسبب الطوق الامني على قطاع غزة وإغلاق المعابر التجارية.
وأضاف النجار أن الاحتلال كان سبب في تأخير تنفيذ مشروع حفر بئر اقيم على ارض بحيري شرق المخيم بقيمة 63 ألف دولار بدعم صندوق الأقصى وإدارة البنك الاسلامي للتنمية.
وحذر النجار من مغبة استمرار تواصل العدوان الاسرائيلي على الاراضي الفلسطينية الذي يهدد استقرار الوضع الامني والاقتصادي في المنطقة وينعكس على أعمال البلديات في شل الحركة التطويرية التي تقوم بها خلال عشر سنوات ماضية, معربا عن أمله أن تواصل الجهات المانحة دعمها لمشاريع الهيئات المحلية وألا يرتبط توقف دعمها بسبب عملية ديمقراطية مارسها الشعب الفلسطيني .