تربية الخليل تكرم المدارس المشاركة في مشروع "غسل الايدي"
نشر بتاريخ: 03/11/2009 ( آخر تحديث: 03/11/2009 الساعة: 16:26 )
الخليل- معا- كرمت مديرة التربية والتعليم أ.نسرين عمرو وفريق الصحة المدرسية المدارس المشاركة في مشروع غسل الأيدي والذي ينفذ بالتعاون مع اليونسيف.
وأعربت مديرة التربية عن ارتياحها لطريقة تنفيذ المشروع في المدارس المستهدفة وانه لوحظ تغير ملحوظ على توجهات الطلبة وسلوكياتهم فيما يتعلق بالنظافة الشخصية.
وقالت:" اننا في التربية والتعليم نولي اهتماما كبيرا بأن المدارس من خلال إداراتها واللجان الصفية ترسخ مبدأ النظافة الشخصية لدى الطلبة لتصبح سلوكا دائم ونهج حياة".
واكد رئيس قسم الصحة المدرسية محمد ابواذريع بأنه وفق إحصائيات منظمة صحة الطفولة يتوفى سنويا ما يقارب 3.5 مليون طفل من الإصابة بأمراض التنفسية الحادة والإسهال وان الوقاية من هذه الأمراض لا يحتاج إلى إمكانيات كبيرة وذلك بسلوك بسيط بغسل الأيدي بالماء والصابون للوقاية من الأمراض.
ومن جهة أخرى أفادت منسقة المشروع في المدارس دينا البلتاجي بأن المشروع يهدف إلى ضرورة الغسل الدائم للأيدي ونشر هذه الثقافة في المدارس للوصول إلى المستوى الصحي المطلوب في المدارس الفلسطينية ولنشر التوعية اللازمة بين الطلاب خاصة في المدارس الأساسية.
كما تم مشاركة المدارس في الاحتفال المركزي لاختتام فعاليات المشروع في وزارة التربية في رام الله الذي تم خلاله عقد فعاليات متنوعة تخص النظافة وغسل الأيادي وطرق الوقاية من الجراثيم والميكروبات وكان لمنسقي اللجان الصحية في الدارس المشاركة الدور البارز في انجاح فعاليات المشروع.
وفي نهاية اللقاء كرمت مديرة التربية والتعليم الطالبة عبير الطردة من مدرسة الخنساء المختلطة على فوزها في مسابقة الرسم الإبداعي وكرمت مدير مدرسة النهضة الأساسية للبنين محمد العطاونة بمناسبة حصول مدرسته على المرتبة الأولى في المشروع على مستوى المديرية.
وفي نهاية التكريم شكر المشاركون مديرة التربية والتعليم على هذا المبادرة التي تشجع المدارس على النهوض بالمستوى الصحي.
وأعربت مديرة التربية عن ارتياحها لطريقة تنفيذ المشروع في المدارس المستهدفة وانه لوحظ تغير ملحوظ على توجهات الطلبة وسلوكياتهم فيما يتعلق بالنظافة الشخصية.
وقالت:" اننا في التربية والتعليم نولي اهتماما كبيرا بأن المدارس من خلال إداراتها واللجان الصفية ترسخ مبدأ النظافة الشخصية لدى الطلبة لتصبح سلوكا دائم ونهج حياة".
واكد رئيس قسم الصحة المدرسية محمد ابواذريع بأنه وفق إحصائيات منظمة صحة الطفولة يتوفى سنويا ما يقارب 3.5 مليون طفل من الإصابة بأمراض التنفسية الحادة والإسهال وان الوقاية من هذه الأمراض لا يحتاج إلى إمكانيات كبيرة وذلك بسلوك بسيط بغسل الأيدي بالماء والصابون للوقاية من الأمراض.
ومن جهة أخرى أفادت منسقة المشروع في المدارس دينا البلتاجي بأن المشروع يهدف إلى ضرورة الغسل الدائم للأيدي ونشر هذه الثقافة في المدارس للوصول إلى المستوى الصحي المطلوب في المدارس الفلسطينية ولنشر التوعية اللازمة بين الطلاب خاصة في المدارس الأساسية.
كما تم مشاركة المدارس في الاحتفال المركزي لاختتام فعاليات المشروع في وزارة التربية في رام الله الذي تم خلاله عقد فعاليات متنوعة تخص النظافة وغسل الأيادي وطرق الوقاية من الجراثيم والميكروبات وكان لمنسقي اللجان الصحية في الدارس المشاركة الدور البارز في انجاح فعاليات المشروع.
وفي نهاية اللقاء كرمت مديرة التربية والتعليم الطالبة عبير الطردة من مدرسة الخنساء المختلطة على فوزها في مسابقة الرسم الإبداعي وكرمت مدير مدرسة النهضة الأساسية للبنين محمد العطاونة بمناسبة حصول مدرسته على المرتبة الأولى في المشروع على مستوى المديرية.
وفي نهاية التكريم شكر المشاركون مديرة التربية والتعليم على هذا المبادرة التي تشجع المدارس على النهوض بالمستوى الصحي.