اقبال ملحوظ على معرض اكسبوتك في يومه الاول

رام الله -معا-افتتحت أمس، فعاليات معرض فلسطين السنوي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات "اكسبوتك 2009"، والذي يقام في قاعات متنزه بلدية البيرة، بمبادرة من اتحاد شركات أنظمة المعلومات "بيتا"، ومركز التجارة الفلسطيني "بال تريد"، وذلك بمشاركة د. صبري صيدم، مستشار الرئيس محمود عباس لشؤون المعلوماتية والاتصالات، ود. مشهور أبو دقة، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ود. محمد مصطفى، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار، وعلاء علاء الدين، رئيس مجلس إدارة "بيتا".

وأشاد صيدم بالمعرض وقال" لم يعد حدثا فلسطينيا وعربيا، بل بات تظاهرة ذات طابع دولي، تستمر أسبوعا"، مؤكدا ان من ضمن مزايا المعرض مشاركة خمس شركات دولية في فعالياته، ما يعكس ثقتها بالمعرض، وقدرته على تقديم الكثير لقطاع المعلوماتية والاتصالات. خاصة وانه يندرج ضمن "أسبوع تكنولوجيا المعلومات"،

واوضح ان اقامة هذا المعرض، تساهم مع أسبوع تكنولوجيا المعلومات، في لفت الاهتمام لهذا القطاع، وتعاظم الجهود باتجاه أن يصبح هذا القطاع الرافد الأول للاقتصاد، موضحا أن هذا القطاع يحتل المركز الثالث من حيث المساهمة في الاقتصاد الوطني، وتصل إلى نحو 15%، مضيفا "تطلعاتنا بأن تصل هذه المساهمة خلال الأعوام الخمسة القادمة إلى 60%".

واضاف "أن قطاع المعلوماتية والاتصالات حقق العديد من الإنجازات، مثل دخول شركة "الوطنية موبايل" السوق الفلسطينية، وإقرار قانون هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، والبدء بالعمل لإخراجها إلى حيز النور، مشيرا الى معطيات الجهاز المركزي للإحصاء، التي اشارت الى ان هناك قفزة نوعية على صعيد استعمال الحاسوب والوصول إلى الانترنت، حيث تضاعف عدد الأسر التي تمتلك أجهزة حاسوب خلال السنوات الخمس الأخيرة، فيما ازداد عدد الأسر التي تستعمل شبكة الانترنت بواقع ثلاثة أضعاف، وذلك من 9% العام 2004، ليصل إلى 28% العام الحالي.
وأكد أبو دقة، على أن قطاع الاتصالات والمعلوماتية، حقق تطورا ملموسا، مشيرا إلى أن مشاركة شركات عالمية في فعاليات أسبوع التكنولوجيا، سيزيد من أهمية المعرض.
واشار إلى النجاحات التي وصل إليها المعرض منذ انطلاقته قبل خمسة أعوام، مؤكدا تطلعه أن يشهد إقبالا كبيرا أسوة بالتجارب السابقة، كما اشار الى أهمية المعرض، للتعرف على التطبيقات الجديدة في مجال المعلوماتية والاتصالات.

واكد تنامي أهمية قطاع المعلوماتية خلال الوقت الراهن، مؤكدا أن الوزارة تسعى لزيادة عدد العاملين فيه.

في حين اعتبر مصطفى، أن المعرض حقق نجاحا فاق كافة التوقعات، مشيرا إلى أنه يمثل إنجازا كبيرا، من حيث التنظيم، أو المشاركة، أو الحضور
وأثنى على الشركات المشاركة وعددها 50 شركة، وما تقدمه من عروض وخدمات، لافتا إلى دخول الكثير من الشركات الجديدة لقطاع المعلوماتية والاتصالات، مثل "الوطنية موبايل"، معبرا عن أمله في أن يحقق المعرض مزيدا من الإنجازات، مضيفا "نحن ندعم هذا القطاع بكل قوة، سواء عبر دعم المعرض أو القطاع ذاته".

واستذكر ما أعلنه الصندوق مؤخرا، بخصوص إنشاء صندوق بقيمة 10 ملايين دولار، من أجل دعم هذا القطاع، وتحديدا الشركات العاملة في هذا المجال.
الى ذلك اكد علاء الدين، أن المعرض ينظم هذا العام بحلة جديدة، وبمشاركة شركات عالمية، مبينا أنه تحول من معرض محلي إلى أسبوع تكنولوجي عالمي، موضحا انه منذ انطلاقة المعرض قبل ستة أعوام، كان همنا في بيتا أن يتحول "اكسبوتك" إلى معرض دولي، والآن قد نجحنا بتحقيق أول الخطوات على طريق العالمية.

واشار إلى أن المعرض يدل على حجم التقدم والتطور الذي وصل إليه قطاع الاتصالات والمعلوماتية، مضيفا "خلال السنوات الخمس الأخيرة ازداد عدد الشركات العاملة في هذا القطاع، وكذلك عدد العاملين فيه.

وأكد ثقته بأن هذا القطاع سيواصل التطور، رغم كافة العقبات، وفي مقدمتها تلك التي يضعها الاحتلال الإسرائيلي.

ومن المقرر ان يستمر المعرض لمدة ثلاثة ايام متتالية وسط اقبال كبير من قبل المواطنين على زيارة المعرض سيما انه يضم مجموعة من الفعاليات والانشطة المتنوعة نظرا لما يوفره المعرض من فرصة للشركات المشاركة ترويج منتجاتها بهذه المناسبة.