وكيل وزارة التربية يؤكد على ضرورة تحسين ظروف الميدان التربوي
نشر بتاريخ: 03/11/2009 ( آخر تحديث: 03/11/2009 الساعة: 22:05 )
رام الله -معا-أكد وكيل وزارة التربية والتعليم العالي والمرجع الرئيسي للجنة الاختبارات الوطنية الموحدة أ.محمد أبو زيد في لقاء جمعه بمدراء التربية في المحافظات الشمالية ونوابهم الفنيين ورؤساء أقسام الإشراف على ضرورة تحسين ظروف الميدان التربوية والإدارية والفنية من اجل إحداث تأثيرات نوعية من مستوى التحصيل الدراسي وتعزيز الآثار الايجابية الفاعلة.
وعقد اللقاء بهدف مناقشة خطة تحليل وتفعيل نتائج الاختبارات الوطنية الموحدة التي عقدة في نهاية العام الدراسي الماضي، على مستوى المديرية والمدرسة والاستعدادات التحضيرات لتنفيذ الاختبارات للعام الحالي و وأهمية التحصيل كعنصر من عناصر تقييم المدارس.
وحضر اللقاء كل من وكيل الوزارة المساعد لشؤون التخطيط والتطوير بصري صالح وممثل محافظ محافظة سلفيت عماد موسى ومدير عام المباحث العلمية في مركز تطوير المناهج جميل أبو سعده ومدير عام دائرة التخطيط سعادة حمودة ومدير دائرة القياس والتقويم د. محمد مطر ومستشار الوزارة د.عبد الجابر الهودلي.
وفي هذا السياق أضاف أبو زيد أن هذا اللقاء يأتي استكمالاً للقاءات المناطقية السابقة، من اجل الخروج بمقترحات بناءة لتحسين جودة مدخلات العملية التعليمية والوصول إلى مخرجات تتماشى مع رؤى وخطة الوزارة الخمسية الثانية والتي تجد في نوعية التعليم طريقا نحو إحداث التطوير اللازم في العملية التربوية.
كما أوضح أبو زيد أن إجراء الاختبارات الوطنية يسهم في مساعدة الوزارة في وضع سياسات وطنية وفي تحسين وتطوير آلية القياس والتقويم لبناء خطط علاجية على مستوى المدرسة والمديرية والوزارة.
وأضاف أبو زيد بقوله: إن الوزارة بصدد تحديد مرتكزات استراتيجية، لتقويم المدرسة كمنظومة تربوية بجميع مكوناتها على اعتبار أنها وحدة تطوير تربوي متكاملة من خلال العمل في مجالات ضبط النوعية، والمحتوى التعليمي، وطرق التدريس، والمتابعة، المنهاج، وتدريب المعلمين واحتياجاتهم، والإشراف التربوي، والإدارات المدرسية وغبرها.
وفي اللقاء قدم مدراء التربية ملاحظاتهم وتوصياتهم حول بعض القضايا التفصيلية فيما يتعلق بإدارة العملية التربوية والتنسيق بين كافة المستويات وكيفية التعامل مع المدارس ذات التحصيل المتدني وحول كيفية التركيز وتعزيز من دور المعلم
.
وعقد اللقاء بهدف مناقشة خطة تحليل وتفعيل نتائج الاختبارات الوطنية الموحدة التي عقدة في نهاية العام الدراسي الماضي، على مستوى المديرية والمدرسة والاستعدادات التحضيرات لتنفيذ الاختبارات للعام الحالي و وأهمية التحصيل كعنصر من عناصر تقييم المدارس.
وحضر اللقاء كل من وكيل الوزارة المساعد لشؤون التخطيط والتطوير بصري صالح وممثل محافظ محافظة سلفيت عماد موسى ومدير عام المباحث العلمية في مركز تطوير المناهج جميل أبو سعده ومدير عام دائرة التخطيط سعادة حمودة ومدير دائرة القياس والتقويم د. محمد مطر ومستشار الوزارة د.عبد الجابر الهودلي.
وفي هذا السياق أضاف أبو زيد أن هذا اللقاء يأتي استكمالاً للقاءات المناطقية السابقة، من اجل الخروج بمقترحات بناءة لتحسين جودة مدخلات العملية التعليمية والوصول إلى مخرجات تتماشى مع رؤى وخطة الوزارة الخمسية الثانية والتي تجد في نوعية التعليم طريقا نحو إحداث التطوير اللازم في العملية التربوية.
كما أوضح أبو زيد أن إجراء الاختبارات الوطنية يسهم في مساعدة الوزارة في وضع سياسات وطنية وفي تحسين وتطوير آلية القياس والتقويم لبناء خطط علاجية على مستوى المدرسة والمديرية والوزارة.
وأضاف أبو زيد بقوله: إن الوزارة بصدد تحديد مرتكزات استراتيجية، لتقويم المدرسة كمنظومة تربوية بجميع مكوناتها على اعتبار أنها وحدة تطوير تربوي متكاملة من خلال العمل في مجالات ضبط النوعية، والمحتوى التعليمي، وطرق التدريس، والمتابعة، المنهاج، وتدريب المعلمين واحتياجاتهم، والإشراف التربوي، والإدارات المدرسية وغبرها.
وفي اللقاء قدم مدراء التربية ملاحظاتهم وتوصياتهم حول بعض القضايا التفصيلية فيما يتعلق بإدارة العملية التربوية والتنسيق بين كافة المستويات وكيفية التعامل مع المدارس ذات التحصيل المتدني وحول كيفية التركيز وتعزيز من دور المعلم
.