|
كراول: امركيا تبحث عن بدائل اخرى للجمع بين الفلسطينيين والاسرائيليين
نشر بتاريخ: 03/11/2009 ( آخر تحديث: 04/11/2009 الساعة: 10:22 )
بيت لحم- معا-قال الناطق بلسان الخارجية الامريكية بي جي كراول ان امركيا تبحث عن بدائل اخرى اذا لم يتم التوصل الى اتفاق واذا لم تثمر الجهود عن شيء بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
وقال كراول امام الصحفيين ونقلته يديعوت احرنوت قبل ان تتوجه وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلنتون الى القاهرة مساء الثلاثاء "كان هناك تقدم محدود بين الاسرائيليين والفلسطينيين ولكن يبدو ان هذا غير كافي وبناءا على متابعتنا الحثيثة نستطيع ان نحدد اذا كان هناك تطورات ام لا او ان علينا البحث عن بدائل". ولم يوضح كراول ماهية هذه البدائل . وفي ذات السياث انتقد وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند اسرائيل لبناء المستوطنات في الضفة الغربية وقال بأنها "غير قانونية" وتمثل عقبة في طريق السلام. واضاف في مؤتمر صحفي في الاردن "المستوطنات غير شرعية من وجهة نظرنا وعقبة في وجه تحقيق اي تسوية نهائية بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ويؤيد ميليباند إنشاء دولة فلسطينية مستقلة والقدس الشرقية عاصمة لها ، وأعرب عن قلقه إزاء الانتهاكات الإسرائيلية في القدس الشرقية وقال "ان الوضع الحالى والتوتر لا سيما فيما يتعلق بالقدس ونحن قلقين من الاحداث هناك ونعمل مع شركائنا في الاتحاد الأوروبي والشركاء الدوليين للمساعدة". وقال ميليباند أن أي بديل لرؤية الدولتين سيكون "مظلمة وغير مرحب به". من جهتها جددت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الثلاثاء موقف الولايات المتحدة الرافض للاستيطان في الأراضي الفلسطينية باعتباره غير شرعي، مؤكدة التزام إدارة الرئيس أوباما بمواصلة الجهود لتحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط من خلال الحل القائم على دولتين، إسرائيلية وفلسطينية. وأضافت كلينتون في مقابلة لقناة "الحرة": "عندما دعونا تحت قيادة الرئيس أوباما إلى إنهاء الأنشطة الاستيطانية كان ذلك إعادة إقرار للسياسة الأميركية وإعادة التزام من قبل إدارة أوباما بأن النشاط الاستيطاني غير شرعي." وأضافت كلينتون أن العرض الذي تقدمت به الحكومة الإسرائيلية لا يمثل كل ما ترغب به واشنطن، إلا أنه سيكون كفيلا بإنهاء كافة الأنشطة الاستيطانية ووقف منح تراخيص بناء جديدة في المستوطنات ومصادرة الأراضي وسيعزز من فرص استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين. واعتبرت كلينتون أن أي شيء تقوم به الحكومة الإسرائيلية الحالية يعد أمرا غير مسبوق. وقالت إنها أوضحت لوزراء الخارجية العرب خلال اجتماعها بهم على هامش مؤتمر المستقبل في المغرب، كيفية عمل المقترح الإسرائيلي الخاص بالاستيطان، معربة عن اعتقادها بأن الوزراء العرب تفهموا الأمر. وقالت وزيرة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة ترغب في بدء مفاوضات الوضع النهائي: "ما أريده هو نقاش بين الأطراف على قضايا الوضع النهائي كحدود الـ67 واللاجئين والقدس، وكل المشاكل التي بحاجة إلى حل، وكل ما يمكن أن يوصلنا إلى استئناف المفاوضات ويقربنا من هدفنا بتحقيق حل الدولتين فأنا سأكون معه." |