أجهزة أمن المقالة تفرج عن القيادي في فتح زياد الصرفندي
نشر بتاريخ: 04/11/2009 ( آخر تحديث: 04/11/2009 الساعة: 13:17 )
غزة- معا- أفرجت الحكومة المقالة أمس عن القيادي في حركة فتح، ورئيس لجنة الشعبية للاجئين برفح زياد الصرفندي بعد اعتقال دام 5 أشهر.
وقال نافذ غنيم أمين سر اللجنة الشعبية للاجئين برفح صباح اليوم الاربعاء، في حديث لـ"معا" أن الحكومة المقالة أفرجت أمس عن الصرفندي بعد اعتقال دام 3 أشهر".
وأوضحت اللجنة الشعبية للاجئين بمخيمات رفح، أن أفراج أجهزة الحكومة المقالة عن زياد الصرفندي خطوة في الاتجاه الصحيح، الأمر الذي سيمكنه من العلاج بسبب المشاكل الصحية التي يعانيها بسبب الاعتقال.
وأكدت اللجنة أن مثل هذه الإجراءات تساعد في تهيئة المناخات للتقدم على طريق المصالحة، داعية إلى وقف الاعتقالات السياسية في كافة أنحاء الوطن، والمضي في عمليات إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين.
وأكد غنيم أن هذه الخطوة لاقت حالة من الارتياح لدى كافة الأوساط التي طالبت بإطلاق صراح رئيس اللجنة زياد الصرفندي، بسبب تدهور حالته الصحية، معربا عن أمله بالتقدم على هذا الطريق إلى أن تنتهي ظاهرة الاعتقال السياسي في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتبيض كافة السجون الفلسطينية من المعتقلين سياسيين أي كان انتمائهم.
ودعا كافة الأطراف للتوقف عن أي ممارسات تساهم في تأزيم الحالة الداخلية، والتوجه الجاد من اجل إنهاء حالة الانقسام وتحقيق هدف الوحدة الوطنية التي باتت حلم كل أبناء الشعب الفلسطيني.
وقال نافذ غنيم أمين سر اللجنة الشعبية للاجئين برفح صباح اليوم الاربعاء، في حديث لـ"معا" أن الحكومة المقالة أفرجت أمس عن الصرفندي بعد اعتقال دام 3 أشهر".
وأوضحت اللجنة الشعبية للاجئين بمخيمات رفح، أن أفراج أجهزة الحكومة المقالة عن زياد الصرفندي خطوة في الاتجاه الصحيح، الأمر الذي سيمكنه من العلاج بسبب المشاكل الصحية التي يعانيها بسبب الاعتقال.
وأكدت اللجنة أن مثل هذه الإجراءات تساعد في تهيئة المناخات للتقدم على طريق المصالحة، داعية إلى وقف الاعتقالات السياسية في كافة أنحاء الوطن، والمضي في عمليات إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين.
وأكد غنيم أن هذه الخطوة لاقت حالة من الارتياح لدى كافة الأوساط التي طالبت بإطلاق صراح رئيس اللجنة زياد الصرفندي، بسبب تدهور حالته الصحية، معربا عن أمله بالتقدم على هذا الطريق إلى أن تنتهي ظاهرة الاعتقال السياسي في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتبيض كافة السجون الفلسطينية من المعتقلين سياسيين أي كان انتمائهم.
ودعا كافة الأطراف للتوقف عن أي ممارسات تساهم في تأزيم الحالة الداخلية، والتوجه الجاد من اجل إنهاء حالة الانقسام وتحقيق هدف الوحدة الوطنية التي باتت حلم كل أبناء الشعب الفلسطيني.