في لقاء مع السفير الصيني:أبو ليلى يدعو لتحرك دولي لكسر الحصار على الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 13/04/2006 ( آخر تحديث: 13/04/2006 الساعة: 18:15 )
جنين - معا - أشاد النائب قيس عبد الكريم (أبو ليلى) عضو المجلس التشريعي عن قائمة البديل بالموقف المبدئي الذي تتخذه جمهورية الصين الشعبية في مساندة الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية بمواجهة العدوان الإسرائيلي ومحاولات فرض الحصار والعزلة الدولية عليهما.
جاءت اقوال ابو ليلى خلال استقباله اليوم في مكتبه بمدينة رام الله سفير جمهورية الصين الشعبية لدى السلطة الفلسطينية .
وأبدى أبو ليلى استغرابه للموقف الذي أعلن عنه المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بشأن فرض قيود على الاتصالات مع الحكومة الفلسطينية الجديدة معتبرا هذا الموقف استمرار لنهج الكيل بمكيالين خاصة وان إسرائيل ترفض العشرات من القرارات الدولية وتعطل تنفيذها وتنتهك القانون الدولي دون أن تتخذ المنظمة الدولية بحقها إجراءات مشابهة.
واضاف أبو ليلى أن هذا الموقف يأتي تساوقاً مع الضغوط الأمريكية الرامية إلى معاقبة الشعب الفلسطيني على خياره الديمقراطي وتهيئة الشروط لتنفيذ خطة أولمرت الهادفة لفرض حل توسعي أحادي الجانب يتناقض مع قرارات الشرعية الدولية.
وحذر أبو ليلى من مغبة الخطوات التي تتخذها إسرائيل وبعض القوى الدولية لتشديد الحصار الاقتصادي على الشعب الفلسطيني وما يمكن أن تؤدي إليه من كوارث إنسانية تزيد من وطأة المعاناة القاسية التي يكابدها المواطنون مؤكدا أن هذا سينعكس سلباً على استقرار المنطقة ويهدد بتفجير دوامة العنف مجدداً.
من جهته أكد السفير الصيني على عمق علاقات الصداقة التي تربط بين الشعبين الصيني والفلسطيني وحرص حكومة جمهورية الصين الشعبية على صونها وتعزيزها، واستمرار دعمها للنضال العادل الذي يخوضه شعب فلسطين من أجل حقوقه الوطنية المشروعة من أجل إقامة دولته المستقلة على أرضه وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
جاءت اقوال ابو ليلى خلال استقباله اليوم في مكتبه بمدينة رام الله سفير جمهورية الصين الشعبية لدى السلطة الفلسطينية .
وأبدى أبو ليلى استغرابه للموقف الذي أعلن عنه المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بشأن فرض قيود على الاتصالات مع الحكومة الفلسطينية الجديدة معتبرا هذا الموقف استمرار لنهج الكيل بمكيالين خاصة وان إسرائيل ترفض العشرات من القرارات الدولية وتعطل تنفيذها وتنتهك القانون الدولي دون أن تتخذ المنظمة الدولية بحقها إجراءات مشابهة.
واضاف أبو ليلى أن هذا الموقف يأتي تساوقاً مع الضغوط الأمريكية الرامية إلى معاقبة الشعب الفلسطيني على خياره الديمقراطي وتهيئة الشروط لتنفيذ خطة أولمرت الهادفة لفرض حل توسعي أحادي الجانب يتناقض مع قرارات الشرعية الدولية.
وحذر أبو ليلى من مغبة الخطوات التي تتخذها إسرائيل وبعض القوى الدولية لتشديد الحصار الاقتصادي على الشعب الفلسطيني وما يمكن أن تؤدي إليه من كوارث إنسانية تزيد من وطأة المعاناة القاسية التي يكابدها المواطنون مؤكدا أن هذا سينعكس سلباً على استقرار المنطقة ويهدد بتفجير دوامة العنف مجدداً.
من جهته أكد السفير الصيني على عمق علاقات الصداقة التي تربط بين الشعبين الصيني والفلسطيني وحرص حكومة جمهورية الصين الشعبية على صونها وتعزيزها، واستمرار دعمها للنضال العادل الذي يخوضه شعب فلسطين من أجل حقوقه الوطنية المشروعة من أجل إقامة دولته المستقلة على أرضه وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.