وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تربية شمال الخليل تنظم ورشة حول تدريس اللغة الفرنسية بالمدارس

نشر بتاريخ: 04/11/2009 ( آخر تحديث: 04/11/2009 الساعة: 16:11 )
الخليل- معا- نظمت مديرية التربية والتعليم شمال الخليل ورشة عمل حول مشروع تدريس اللغة الفرنسية في بعض مدارس المديرية.

وقد حضر الورشة وفد من القنصلية الفرنسية ضم كلاً من إستو ومنسقة تدريب معلمي اللغة الفرنسية في القنصلية إيميلي وعدد من العاملين في القنصلية، ومثل وزارة التربية والتعليم العالي أ.علي أبو زيد مدير دائرة التعليم العام و أ.صالح كعبي منسق تدريس اللغة الفرنسية.

وفي بداية ورشة العمل رحّب مدير التربية أ.بسام طهبوب بوفدي القنصلية الفرنسية ووزارة التربية والتعليم العالي وبرئيس بلدية حلحول الدكتور زياد رجب وبكافة الحضور وأولياء أمور الطلبة.

وعبّر طهبوب عن سعادته لبدء تطبيق تدريس اللغة الفرنسية في بعض مدارس المديرية، معرباً عن أمله أن يتم تعميم المشروع على مدارس أخرى في السنوات القادمة.

كما وأعرب عن إعجابه وسروره لما لمسه من تفاعل الطلبة ورغبتهم لتعلّم اللغة الفرنسية أثناء قيامه بزيارة لبعض الصفوف التي يتم تدريس اللغة الفرنسية فيها حيث.

وفي ختام كلمته شكر كافة القائمين على تنفيذ هذا المشروع ودعاهم لمواصلة دعم هذه المشاريع و تعميمها على مدارس أخرى في المستقبل.

في مداخلته أشاد رئيس بلدية حلحول بجهود وزارة التربية والتعليم العالي وعبر عن عميق شكره لمديرية تربية شمال الخليل لاختيارها مدارس حلحول ليبدأ تطبيق البرنامج فيها، كما و تقدم بشكرٍ خاص للقنصلية الفرنسية على اهتمامهم ورعايتهم لمشروع تدريس اللغة الفرنسية في المدارس.

من ناحيته تحدّث أ.علي أبو زيد مدير التعليم العام في وزارة التربية والتعليم عن المشاريع الريادية التي تُنفذها وزارة التربية والتعليم العالي والتي يُعتبر تدريس اللغة الفرنسية من أبرزها وأكثرها أهميّةً.

كما وتحدّث عن أهمية المشروع و تفاصيل الخطة الدراسية للّغة الفرنسيّة وعن مدى الفائدة التي سيجنيها الطلبة الذين يتعلمون اللغة الفرنسية مستقبلاً .

من جانبها عبّرت ممثلة القنصليّة الفرنسية السيدة استو عن سرورها وسعادتها لمدى الاهتمام الذي لمسته والرغبة الكبيرة في تعلم اللغة الفرنسية والاطلاع على الثقافة الفرنسية من خلال تطبيق هذا المشروع في مدارس فلسطين، مؤكدة على استعداد القنصلية لتقديم الرعاية والدعم المتواصل لتوسيع تنفيذ هذا المشروع في مدارس جديدة في الأعوام القادمة.

بدورها تحدثت معلمة اللغة الفرنسية (عُبيده جحشن ) لأولياء الأمور عن ما يتم تدريسه للطلبة والطالبات و آلية متابعة أولياء الأمور لأبنائهم في موضوع تعلم اللغة الفرنسية حيث شرحت لهم بعض الإرشادات بهذا الخصوص، داعيةً أولياء الأمور إلى تشجيع أبنائهم وحثّهم على الاهتمام بتعلّم اللغة الفرنسية لما سينعكس ايجابياً على مستقبلهم التعليمي والمهني.

وفي نهاية اللقاء طرح أولياء أمور الطلبة العديد من التساؤلات والنقاشات في فقرة نقاش أدارها أ.صالح كعبي تمّ خلالها الإجابة عن تساؤلات أولياء الأمور وتوضيح بعض القضايا فيما يتعلق بتعلم أبنائهم لهذه اللغة الجديدة.