|
مؤتمر بجامعة النجاح حول البناء الوطني الفلسطيني ما بين الدولة والشتات
نشر بتاريخ: 04/11/2009 ( آخر تحديث: 04/11/2009 الساعة: 18:59 )
نابلس -معا- عقد اليوم الأربعاء في جامعة النجاح الوطنية مؤتمر "ما بعد أوسلو، عوداً على فلسطين أوسلو المسوغات القانونية والمناطقية والسياسية "، وذلك استكمالا لجلسات المؤتمر التي بدأت يوم أمس، تحت عنوان ما بعد أوسلو، البناء الوطني الفلسطيني ما بين الدولة والشتات.
وعقدت جلسات المؤتمر في مقر المعهد الكوري الفلسطيني المتميز لتكنولوجيا المعلومات في الحرم الجامعي الجديد. وفي بداية المؤتمر القت الدكتور خيرية رصاص، مساعدة رئيس جامعة النجاح للعلاقات الدولية كلمة رحبت فيها بالضيوف والمشاركين في المؤتمر ونقلت اليهم تحيات الأستاذ الدكتور رامي حمد الله رئيس الجامعة في الجزء الثاني من هذا المؤتمر والذي يعقد اليوم في جامعة النجاح الوطنية. كما تقدمت بالشكر للضيوف من القنصلية العامة الفرنسية وشكرت المركز الثقافي الفرنسي في نابلس لتسهيل انعقاد هذا المؤتمر. كما شكرت المنظم العلمي للمؤتمر أود سينيول، على كل ما بذلته من جهود لإنجاح هذا المؤتمر. وأكدت د. رصاص أن هذا المؤتمر يشهد وجود مجموعة واسعة من الأكاديميين والخبراء المتميزين من العديد من الأماكن ، مؤكدة أن وجود هؤلاء الأكاديميين هنا يؤكد على حقيقة مهمة وهي مدى الاهتمام العالمي في التحديات والفرص التي تحيط بالمجتمعات. وأكدت أن الفلسطينيين يولون اهتماما خاصا لمواضيع هذا المؤتمر لأنها تؤثر بشكل مباشر على حياتهم، وتلعب دورا في مستقبلهم. وأضافت نأمل في تعزيز وصون بيئة لمناقشة ودية وبناءة. مبينة أن مثل هذه الندوات توفر فرصا ثمينة للتعلم من اجل زيادة الفهم المشترك بين الثقافات وتوطيد الصداقات القائمة، سواء داخل فلسطين آو في كافة أنحاء العالم. وأشارت إلى أن العولمة وتزايد الترابط مصطلحان غالبا ما انتشرت بسخاء في العالم، لأن لها تأثير مباشر على حياتنا جميعا موضحة أن هذا المؤتمر يسمح بان يقدم المشاركون فيه مساهماتهم في قضايا ذات أهمية خاصة لأمتنا، بل أيضا لبقية العالم. بعد ذلك القت أود سينيول، المنسقة العلمية للمؤتمر كلمة تضمنت أهداف المؤتمر، وبينت أن هذا المؤتمر يعقد بالتعاون ما بين القسم الثقافي في القنصلية الفرنسية العامة في القدس وجامعة النجاح الوطنية وكلية الحقوق والإدارة العامة في جامعة بيرزيت والمعهد الفرنسي للشرق الأوسط وتحت إشرافها وهي محاضرة في العلوم السياسية في جامعة غلطة سراي في اسطنبول تركيا. وبينت أن هذا المؤتمر يهدف أيضا إلى تحفيز التبادل الفكري بين فرنسا من جهة ومؤسسات التعليم العالي ومركز البحث في الدول الشريكة من جهة أخرى. وأضافت في كلمتها أيضا إلى أن المشاركين في المؤتمر هم من الباحثين الفرنسيين من الجيل الجديد وجاءت أبحاثهم بعد دراسة عن المجتمع الفلسطيني وان الكثير من هؤلاء الباحثين انهوا درجاتهم العليمة في درجة الدكتوراه. وبينت أيضا أن المؤتمر بشكله العام يتضمن ثلاثة محاور رئيسية عن فلسطيني الخارج والظروف الاجتماعية وكذلك فلسطينيي الداخل وحياتهم بعد أوسلو وكذلك الحديث عن الخلافات الداخلية الفلسطينية وهذا يأتي بالتعاون مع الباحثين الفرنسيين والاكاديمين الفلسطينيين. واشتمل المؤتمر أيضا على جلستين الأولى ترأسها الدكتور نايف ابوخلف، رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية وتحدثت فيها انجريد جرادات مديرة مركز بديل وهو المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين بورقة عمل بعنوان " الحق كمنهج لدراسة قضية اللاجئين الفلسطينيين. فيما تحدث جوني عاصي المحاضر في الأكاديمية الأمنية في أريحا وبيرزيت محاضر في برنامج الماجستير في الديمقراطية وحقوق الإنسان عن الاطار القانوني لعمل قوات الأمن الفلسطينية. كما تحدث فنسان روماني، اريمام من معهد البحوث والدراسات حول العالم العربي والإسلامي من جامعة اكس جامعة كويتيك، مونتريال عن الإكراه الإداري ومعاملات الهوية في الأراضي المحتلة كما تحدث ايميليو دابد وهو طالب دكتوراه في العلوم السياسية في جامعة اكس وباحث مشارك في معهد ايريمام (معهد البحوث والدراسات حول العالم العربي والإسلامي)في جامعة اكس عن دستور اللادولة، الآمال الكاذبة للدستورية الفلسطينية (1988 – 2007) وتلا هذه الجلسة تعقيب هام من د.محمد شراقة من كلية القانون في جامعة النجاح، ود.أكرم داود، عميد كلية القانون، جامعة النجاح الوطنية. أما في الجلسة الثانية والتي ترأسها بول ادلمان وهو أستاذ زائر في جامعة النجاح ومحاضر في العلوم السياسية فقد تحدث فيها د.علي عبد الحميد، رئيس مركز التخطيط الحضري والإقليمي في جامعة النجاح حول التنمية العمرانية والتنمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة فيما القت أود سينيول، المحاضرة في العلوم السياسية، بجامعة غلطة سراي في تركيا عن الموضوع المحلي في الأراضي الفلسطينية، نقاشات، قضايا وتمثيلات في مرحلة بناء الدولة ،فيما تحدث بنوا شالاند من معهد الجامعة الأوروبية ومركز روبرت شومان للدراسات المتقدمة بورقة عمل بعنوان "معركة على ثلاثة مستويات: المانحين، الدولة والمجتمع المدني الفلسطيني. وعقب على هذه الجلسة فنسان روماني، اريمام من معهد البحوث والدراسات حول العالم العربي والإسلامي من جامعة اكس جامعة كويبيك، مونتريال ود.فيصل الزعنون، علم اجتماع، جامعة النجاح. وعقب الجلستين اللتين عقدتا في النجاح اليوم جلسات حوار مع الجمهور المشاركين أيضا حيث قام المشاركون في المؤتمر بالرد على استفسارات الجمهور. |