رام الله:ايدن وايت يدعو للبحث عن هبوط آمن لنقيب الصحفيين الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 04/11/2009 ( آخر تحديث: 05/11/2009 الساعة: 01:10 )
رام الله- معا- من حسن عبد الجواد- قال السكرتير العام لاتحاد الصحفيين الدولي ايدن وايت انه يبحث عن هبوط آمن لنقيب الصحفيين الفلسطينيين نعيم طوباسي للخروج من أزمة النقابة، وذلك بعد أن أبدى استعداده بعدم ترشيح نفسه في انتخابات الدورة القادمة لنقابة الصحفيين وفق ما ذكره وايت وآخرين.
جاء ذلك خلال عدد من اللقاءات عقدها وايت مع العديد من الصحفيين والإعلاميين ورؤساء ومدراء التحرير في الصحف ووسائل الإعلام الفلسطينية ، نظمتها هيئة مكتب مجلس نقابة الصحفيين في رام الله .
وأكد وايت على أهمية الخروج من الأزمة التي تكاد تعصف بنقابة الصحفيين ، وإعادة الوحدة للجسم الصحفي والإعلامي الفلسطيني كي يأخذ دوره ويعزز مكانته على الصعد العربية والإقليمية والدولية ، وعلى ضرورة احترام شروط العضوية وفق القانون ، والبحث عن هبوط آمن للنقيب الطوباسي في إطار المبادرات لحل أزمة النقابة .
معايير مهنية وقانونية للعضوية
وقال وايت أن الاتحاد الدولي للصحفيين لن يعمل مع مجلس النقابة في ظل هذه الأزمة التي تهدد مستقبل النقابة ، وأنه لم يعد بالإمكان تحمل استمرار هذا الوضع ، وقبول الأعذار بعدم إجراء الانتخابات التي يجب ان تستند لمعايير العضوية المهنية والقانونية والشفافة .
وأضاف ما نريده إجراء عملية انتخابات ديمقراطية شفافة ، وإجماع على إجراءات ونظام انتخابي موحد يعزز من مكانة النقابة واحترامها .
ودعا وايت الى وقف الحملات الإعلامية داخل نقابة الصحفيين ، والتي تحمل بعدا ً أساسيا ً وشخصيا ً ، وضرورة التركيز على احترام البعد المهني والقانوني ، موضحا أنه بعد الانتهاء من هذه الأزمة سيتم تقديم الدعم لنقابة الصحفيين .
بطاقة النقابة غير قانونية
وفي معرض رده على أسئلة عدد من الصحفيين قال السكرتير العام لاتحاد الصحفيين الدولي انه سيراجع الطوباسي في موضوع بطاقة الصحفيين غير القانونية التي أصدرها الطوباسي ، والتي تحمل ثلاثة شعارات تخص الاتحادين الدولي والعربي للصحفيين ، ونقابة الصحفيين الفلسطينية ، مؤكدا انه لا يجوز للنقابة إصدار مثل هذه البطاقة ، ولافتا الى ان اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لا تقبل بذلك ، وستطلب من الطوباسي توضيحا للأسباب التي دعته لتوزيع مثل هذه البطاقة ، وارسال أسماء الصحفيين التي وزعت عليهم ، وبخلاف ذلك سيقوم الاتحاد بالإعلان رسميا ً عن عدم قانونية هذه البطاقة وعدم استخدامها.
وكان وايت بدأ حديثه في الاجتماع عن مؤتمر إعلان مبادرة الصحافة الأخلاقية ووضع معايير للاعلام في فلسطين الذي سيعقد في رام الله وغزة بشكل متزامن وعبر الفيديوكونفرنس يومي 9-10 من الشهر الجاري ، والذي سيشارك فيه عدد من الصحفيين الفلسطينيين ومن دول مختلفة .
مؤتمر للمعايير الأخلاقية والمهنية
وقال وايت ان برنامج هذا المؤتمر يأتي في إطار حملة عالمية من اجل تقوية المعايير الأخلاقية والمهنية في الصحافة والإعلام ، واستقلالية العمل الصحفي ، وسيعالج المؤتمر العديد من الموضوعات أبرزها الصحافة المستقلة في النضال من أجل السلام ، والتدخل السياسي والاستقلال التحريري ، وملكية الإعلام والصحافة النقدية ، ومواثيق الشرف وإرشادات التغطية الاعلامية، وهيكل المساءلة الإعلامية في فلسطين وموضوعات اخرى.
ومن جهة اخرى تحدث وايت عن الاعتداءات والإجراءات والانتهاكات الإسرائيلية ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في مدينة القدس، مشيرا ان الاتحاد الدولي سيبدأ بإجراءات قانونية للدفاع عن الصحفيين الفلسطينيين.
تعيينات وقرارات غير شرعية
وكان صخر أبو العون وطارق كيال وحسن عبد الجواد أعضاء هيئة المكتب قدموا استعراضا لايدن وايت والحضور من الصحفيين بآخر تطورات الأزمة داخل نقابة الصحفيين، وأكدوا على ضرورة وقف العمل بالقرارات والتوجهات والإجراءات والتعيينات غير القانونية وغير الشرعية التي يقوم بها الطوباسي داخل النقابة، وخاصة ما يتعلق بقوائم العضوية وتنسيب وتعيين أعضاء جدد في مجلس النقابة دون الرجوع لغالبية أعضاء المجلس.
وأعلنت هيئة المكتب خلال الاجتماع مع السكرتير العام لاتحاد الصحفيين الدولي عن تجميدها للطوباسي لحين انتهاء فترة التحقيق معه، وتصميمها على الاستمرار في خطواتها من اجل وضع حد لحالة التردي في النقابة وسياسة التفرد والهيمنة واحتكار وسلب حق أعضاء المجلس في اتخاذ القرارات التي يمثلها الطوباسي داخل المجلس، وكذلك استمرارها في تفعيل الشكاوي ضد الطوباسي لدى النائب العام بهدف إلزامه بتقديم التقارير الإدارية والمالية.
وطالبت الاتحاد الدولي واتحاد الصحفيين العرب ومختلف الجهات الرسمية بعدم التعامل مع الطوباسي لحين الاعلان عن نتائج التحقيق ، وقالت انها خلال الاسابيع الاخيرة توجهت للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ولجنة القوى الوطنية المركزية واللجنة المركزية في حركة فتح ، واتحاد الصحفيين العرب والعديد من النقابات الصحفية العربية، ومسؤولين في السلطة الوطنية من اجل وضع حد لهذه الازمة التي تعصف بنقابة الصحفيين ، ووضع حد لاجراءات وتحكم الطوباسي في مصيرها.
مبادرة هيئة مكتب مجلس النقابة
وفي اجتماع لاحق عقده وايت مع هيئة مجلس نقابة الصحفيين قدمت الهيئة مبادرة لحل ازمة النقابة بعد أن اعلن وايت بان نقيب الصحفيين الطوباسي تراجع عن ترشيح نفسه للدورة القادمة.
واوضحت الهيئة أن هذه المبادرة لا تتضمن أية شروط ، وأن كل ما هو مطلوب يستند الى القانون وقرارات اعضاء المجلس ( ال 17 عضوا )، وتشكيل لجنة عضوية من الطرفين ، ورقابة وطنية شفافة من خبراء نقابيين وحقوقيين وإعلاميين بهدف الالتزام بشروط العضوية المهنية والقانونية، وتشكيل لجنة وطنية للإشراف على الانتخابات ، وتقديم الطوباسي للتقريرين المالي والإداري .
وقد طالب ايدن وايت بضرورة وقف الحملات الإعلامية المتبادلة، وان يتم توفير هبوط آمن للسيد الطوباسي بعيدا عن اجواء الحملات المتبادلة من أجل الخروج من هذه الأزمة.
جاء ذلك خلال عدد من اللقاءات عقدها وايت مع العديد من الصحفيين والإعلاميين ورؤساء ومدراء التحرير في الصحف ووسائل الإعلام الفلسطينية ، نظمتها هيئة مكتب مجلس نقابة الصحفيين في رام الله .
وأكد وايت على أهمية الخروج من الأزمة التي تكاد تعصف بنقابة الصحفيين ، وإعادة الوحدة للجسم الصحفي والإعلامي الفلسطيني كي يأخذ دوره ويعزز مكانته على الصعد العربية والإقليمية والدولية ، وعلى ضرورة احترام شروط العضوية وفق القانون ، والبحث عن هبوط آمن للنقيب الطوباسي في إطار المبادرات لحل أزمة النقابة .
معايير مهنية وقانونية للعضوية
وقال وايت أن الاتحاد الدولي للصحفيين لن يعمل مع مجلس النقابة في ظل هذه الأزمة التي تهدد مستقبل النقابة ، وأنه لم يعد بالإمكان تحمل استمرار هذا الوضع ، وقبول الأعذار بعدم إجراء الانتخابات التي يجب ان تستند لمعايير العضوية المهنية والقانونية والشفافة .
وأضاف ما نريده إجراء عملية انتخابات ديمقراطية شفافة ، وإجماع على إجراءات ونظام انتخابي موحد يعزز من مكانة النقابة واحترامها .
ودعا وايت الى وقف الحملات الإعلامية داخل نقابة الصحفيين ، والتي تحمل بعدا ً أساسيا ً وشخصيا ً ، وضرورة التركيز على احترام البعد المهني والقانوني ، موضحا أنه بعد الانتهاء من هذه الأزمة سيتم تقديم الدعم لنقابة الصحفيين .
بطاقة النقابة غير قانونية
وفي معرض رده على أسئلة عدد من الصحفيين قال السكرتير العام لاتحاد الصحفيين الدولي انه سيراجع الطوباسي في موضوع بطاقة الصحفيين غير القانونية التي أصدرها الطوباسي ، والتي تحمل ثلاثة شعارات تخص الاتحادين الدولي والعربي للصحفيين ، ونقابة الصحفيين الفلسطينية ، مؤكدا انه لا يجوز للنقابة إصدار مثل هذه البطاقة ، ولافتا الى ان اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لا تقبل بذلك ، وستطلب من الطوباسي توضيحا للأسباب التي دعته لتوزيع مثل هذه البطاقة ، وارسال أسماء الصحفيين التي وزعت عليهم ، وبخلاف ذلك سيقوم الاتحاد بالإعلان رسميا ً عن عدم قانونية هذه البطاقة وعدم استخدامها.
وكان وايت بدأ حديثه في الاجتماع عن مؤتمر إعلان مبادرة الصحافة الأخلاقية ووضع معايير للاعلام في فلسطين الذي سيعقد في رام الله وغزة بشكل متزامن وعبر الفيديوكونفرنس يومي 9-10 من الشهر الجاري ، والذي سيشارك فيه عدد من الصحفيين الفلسطينيين ومن دول مختلفة .
مؤتمر للمعايير الأخلاقية والمهنية
وقال وايت ان برنامج هذا المؤتمر يأتي في إطار حملة عالمية من اجل تقوية المعايير الأخلاقية والمهنية في الصحافة والإعلام ، واستقلالية العمل الصحفي ، وسيعالج المؤتمر العديد من الموضوعات أبرزها الصحافة المستقلة في النضال من أجل السلام ، والتدخل السياسي والاستقلال التحريري ، وملكية الإعلام والصحافة النقدية ، ومواثيق الشرف وإرشادات التغطية الاعلامية، وهيكل المساءلة الإعلامية في فلسطين وموضوعات اخرى.
ومن جهة اخرى تحدث وايت عن الاعتداءات والإجراءات والانتهاكات الإسرائيلية ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في مدينة القدس، مشيرا ان الاتحاد الدولي سيبدأ بإجراءات قانونية للدفاع عن الصحفيين الفلسطينيين.
تعيينات وقرارات غير شرعية
وكان صخر أبو العون وطارق كيال وحسن عبد الجواد أعضاء هيئة المكتب قدموا استعراضا لايدن وايت والحضور من الصحفيين بآخر تطورات الأزمة داخل نقابة الصحفيين، وأكدوا على ضرورة وقف العمل بالقرارات والتوجهات والإجراءات والتعيينات غير القانونية وغير الشرعية التي يقوم بها الطوباسي داخل النقابة، وخاصة ما يتعلق بقوائم العضوية وتنسيب وتعيين أعضاء جدد في مجلس النقابة دون الرجوع لغالبية أعضاء المجلس.
وأعلنت هيئة المكتب خلال الاجتماع مع السكرتير العام لاتحاد الصحفيين الدولي عن تجميدها للطوباسي لحين انتهاء فترة التحقيق معه، وتصميمها على الاستمرار في خطواتها من اجل وضع حد لحالة التردي في النقابة وسياسة التفرد والهيمنة واحتكار وسلب حق أعضاء المجلس في اتخاذ القرارات التي يمثلها الطوباسي داخل المجلس، وكذلك استمرارها في تفعيل الشكاوي ضد الطوباسي لدى النائب العام بهدف إلزامه بتقديم التقارير الإدارية والمالية.
وطالبت الاتحاد الدولي واتحاد الصحفيين العرب ومختلف الجهات الرسمية بعدم التعامل مع الطوباسي لحين الاعلان عن نتائج التحقيق ، وقالت انها خلال الاسابيع الاخيرة توجهت للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ولجنة القوى الوطنية المركزية واللجنة المركزية في حركة فتح ، واتحاد الصحفيين العرب والعديد من النقابات الصحفية العربية، ومسؤولين في السلطة الوطنية من اجل وضع حد لهذه الازمة التي تعصف بنقابة الصحفيين ، ووضع حد لاجراءات وتحكم الطوباسي في مصيرها.
مبادرة هيئة مكتب مجلس النقابة
وفي اجتماع لاحق عقده وايت مع هيئة مجلس نقابة الصحفيين قدمت الهيئة مبادرة لحل ازمة النقابة بعد أن اعلن وايت بان نقيب الصحفيين الطوباسي تراجع عن ترشيح نفسه للدورة القادمة.
واوضحت الهيئة أن هذه المبادرة لا تتضمن أية شروط ، وأن كل ما هو مطلوب يستند الى القانون وقرارات اعضاء المجلس ( ال 17 عضوا )، وتشكيل لجنة عضوية من الطرفين ، ورقابة وطنية شفافة من خبراء نقابيين وحقوقيين وإعلاميين بهدف الالتزام بشروط العضوية المهنية والقانونية، وتشكيل لجنة وطنية للإشراف على الانتخابات ، وتقديم الطوباسي للتقريرين المالي والإداري .
وقد طالب ايدن وايت بضرورة وقف الحملات الإعلامية المتبادلة، وان يتم توفير هبوط آمن للسيد الطوباسي بعيدا عن اجواء الحملات المتبادلة من أجل الخروج من هذه الأزمة.